تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بعض الفوائد من شريط ((العلماء ومكانتهم)) للشيخ عادل بن محمد السبيعي - حفظه الله -]

ـ[أشرف السلفي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 10:58 ص]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم

ذكر بعض أوصاف العلماء – أو بما يعرف به العلماء، ومنها:

أولا: رسوخه في العلم.

ونقل كلام الإمام أحمد في مقدمة كتابه (الرد على الجهمية).

ثم نقل كلام ابن القيم في تعريف العلماء.

ثم نقل كلام الآجري في وصف العلماء.

ثانيا: أنه من أهل النسك والخشية.

ثالثا: شهادة العلماء والمشايخ له بالعلم.

رابعا: دروسه وفتاواه ومؤلفاته.

وعند (13:50) ذكر بعض النصوص من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي جاءت في فضل أهل العلم.

وعند (17:55) - عندما ذكر أن بقاء أهل العلم سبب للاهتداء والنجاة، وذكر حديث أبي الدرداء " هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدورا منه على شيء فقال زياد بن لبيد: كيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن ... الحديث - نقل فائدة عن الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله – وهي قوله: هذا المصحف بين أيدينا مطبوع ومنتشر في كل مكان، وكتب الحديث منتشرة، ولكن لو جاء رجل وأثارشبهة صغيرة علينا لما استطعنا أ نرد عليه شبهته ولو كان عند قدر هذا المكان الذي نحن فيه من الكتب!

وعند (19:12) تكلم عن توقير العلماء؛ وأن ذلك يكون بعدة أمور؛ منها:

1 – موالاتهم.

2 – احترامهم وتقديهم.

3 – الأخذ عنهم، والحرص عليهم.

4 – الحذر من القدح فيهم والطعن فيهم.

5 – الحذر من تخطئتهم بغير علم.

وعند (32:00) تكلم عمن يطعن في العلماء ويصفهم بأنهم علماء حيض ونفاس، أما فقه الواقع , ... و ... و ... فهذا للمختصين .... وقال: هذا القول قول خطير؛ لأن هذا يعني أن هؤلاء العلماء:

أ- لم يفهموا.

ب - أن الكتاب والسنة اللذان حوتهم صدورهم ليس فيهما حلول لما نحن فيه من الحاجة من الأمور المشكلة.

ثم نقل كلاما للشيخ ابن باز – رحمه الله – حول فقه الواقع.

6 – التماس العذر لهم إذا زلت بهم القدم.

7 – الرجوع إلى العلماء والصدور عن رأيهم خاصة في الفتن والنوازل.

ثم نقل عن العلامة ابن سعدي من تفسيره في شرح قول الله – تعالى – (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ... ).

8 – نشر فضائلهم، وطي مثالبهم.

9 – عدم اتباع زلاتهم.

ثم ذكر بعض التنبيهات؛ منها:

1 – لا يعني احترامنا وتقديرنا وموالاتنا للعلماء أننا نقدس ذوات أهل العلم.

2 – أن طاعة العلماء طاعة كلية تنتظم جميع جوانب الحياة.

3 – أن طاعة العلماء جاءت باعتبار شرعي، أي أن الله أمر بها، ورسولُه - صلى الله عليه وسلم -.

ثم تكلم عن قضية الخلط بين العلماء وبين غيرهم؛ ومنها:

1 – الخلط بين خطباء الجوامع؛ فيظن بعض أن خطيب الحي هو العالم!

2 – الخلط بين القراء والمثقفين والعلماء، وبعض الناس نشيط في الكتابة، يكتب وينشر وله جهد في هذا، فلا يلزم أن عنده عشرة مؤلفات أنه من العلماء.

3 – يخلطون بين الفقهاء والعلماء، وبين ما يسمى بالمفكر والمثقف، الذي يكتب في قضايا تهم المسلمين، كالعوملة، والتطبيع، وهذا قد يكتب فيها كتابة تكون مفيدة ولا شك، ولكن ليس هو العالم الذي يؤخذ عنه العلم.

والأجدر بهؤلاء إذا كتبوا كتابا أو ألفوا شيئا أن يعرضوه على أهل العلم؛ فإذا أجازوه نشروه؛ لأنهم ليسوا أمناء على الشريعة، ليسوا مسؤولين عن الشريعة، لأنهم ليس علماء.

ثم نقل كلاما طيبا عن ابن رجب من كتابه (بيان فضل علم السلف على الخلف).

والحمد لله رب العالمين

والله الموفق

.

ـ[عبدالحميد حسن]ــــــــ[05 - 12 - 09, 10:24 م]ـ

جزاك الله خير لو وضعتها في ملف ورود او وضعت رابط صوتي لعلك تفعل في الايام القادمه ان شاء الله

ـ[نائف البضيعي]ــــــــ[06 - 12 - 09, 04:49 م]ـ

جزاك الله خير

الشيخ عادل له عنايه بالحديث وتخريج الاحاديث ولكن سؤالي هل لشيخ دروس قائمه الان؟

ـ[نورالدين الساعي]ــــــــ[06 - 12 - 09, 09:05 م]ـ

جزاك الله خيرا ممكن تضع رابط المحاضرة- وممكن تعرف بالشيخ؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير