ـ[بهاء الدين السماحي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 03:27 م]ـ
وهناك من ألَّف حول شيوخ البخاري في " الصحيح ":
وكتبهم مطبوعة؛ جمع شيوخ البخاري الذي روى عنه في صحيحه كـ:
1 - كتاب ابن عدي.
2 - وكتاب ابن منده.
3 - وكتاب أصفهاني.
وهناك من جمع تراجم رجال البخاري:
تراجم رجال البخاري عمومًا؛ ليس الشيوخ فقط، بل رجال البخاري عمومًا، من هذه الكتب:
1 - كتاب "رجال البخاري ومسلم " للدارقطني، وفَصَل كتاب رجال البخاري عن كتاب رجال مسلم؛ رجال البخاري جعلهم في المجلد الأول، ورجال مسلم جعلهم في المجلد الثاني.
2 - وبعده الحاكم: أيضًا جمع رجال البخاري ومسلم في كتابه " المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم "، فإنه عقد فصلًا كبيرًا - تقريبًا ثلثي الكتاب - حول رجال البخاري ومسلم.
3 - وهناك من خص البخاري بمُؤَلَّف وهو الكَلابَازِي في كتابه: " رجال صحيح البخاري ".
4 - وهناك من جمع بين الشيخين أيضًا في كتاب منفصل وهو: محمد بن طاهر المقدسي في كتابه " رجال الصحيحين ".
5 - وهناك من ضم رجال البخاري إلى غيره من الكتب الستة، مثل: كتاب " الكمال " للمقدسي، وكتاب " تهذيب الكمال " للمِزِّي، والكتب التي تَبِعَتْ كتاب " تهذيب الكمال " بعد ذلك.
وهناك كتب المختصرات؛ مختصرات " صحيح البخاري "، مثل:
1 - مختصر ابن أبي جَمْرة.
2 - ومختصر الزَّبِيدي الذي هو " تجريد الصحيح ".
3 - وأيضًا مُؤَخَّرًا كتب الشيخ الألباني مختصرًا لـ" صحيح البخاري ".
هناك من اعتنى بضبط الأسماء والكلمات الغريبة في هذا الكتاب:
وأشهر كتاب في ذلك:
1 - كتاب " تقييد المُهْمَل وتمييز المشكِل " لأبي علي الغَسَّاني الجَيَّاني.
2 - وأيضًا كتاب " مشارق الأنوار " للقاضي عياض، الذي اعتنى بمشكلات الضبط في الصحيحين و" موطأ " مالك.
كتاب " مشارق الأنوار " للقاضي عياض ضم إلى الصحيحين " موطأ " مالك، أما كتاب " تقييد المُهْمَل " فهو خاص بالصحيحين.
هناك كتب الخُتُوم:
والمقصود بـ" كتب الخُتُوم ": أن المحدثين كانوا إذا رَوَوُا الكتابَ يجعلون آخر مجلس - إذا ختم الكتاب وانتهى من قراءة الكتاب كاملًا - بعد ذلك يعقد مجلسًا يبيِّن فيه منهج المؤلف وترجمة المؤلف وبعض فضائل هذا الكتاب؛ يسمون هذا المجلس الأخير الذي يُمْلِيه المُحَدِّث بـ " ختم صحيح البخاري "، " ختم صحيح مسلم "، " ختم سنن أبي داود ". . وهكذا.
وللمحدِّثين خُتُوم على " صحيح البخاري " كثيرة، مطبوع منها:
1 - كتاب " عمدة القاري والسامع " للسَّخاوي.
2 - وأيضًا خَتْم " صحيح البخاري " لابن ناصر الدين الدمشقي، مطبوع.
ومن الجهود حول " صحيح البخاري ": كتب الأطراف.
ومعروف أن كتب الأطراف هو: أن يأخذ الكتاب ويرتبه على المسانيد ويرتب الرواة عن كل صحابي على حروف المعجم، كما أنه يرتب أسماء الصحابة على حروف المعجم، وينقل الإسناد كاملًا، ويكتفي بذكر طَرَف المتن للدلالة عليه، ولذلك سميت كتب الأطراف؛ لأن المؤلف يكتفي بذكر طرف المتن للدلالة على الحديث المقصود، وإلا فهي إعادة لترتيب الكتاب الذي يُرَتَّب في ذلك الكتاب الذي أُلِّف على أطراف المسانيد، ويُرَتب المسانيد على حروف المعجم، ويرتب الرواة عن الصحابي أيضًا على حروف المعجم، وربما استمر في هذا الترتيب في الطبقات المتأخرة؛ في طبقة الراوي عن الراوي عن الصحابي عن طبقة التابعي وتابع التابعي.
1 - وأول من نعرفه ألَّف كتابًا حول أطراف الصحيحين – لا " صحيح البخاري " خاصة وإنما الصحيحين – أبو مسعود الدمشقي.
2 - وتلاه خَلَف الواسِطي.
3 - ثم جاء الإمام المِزِّي فأَلَّف كتابه " تحفة الأشراف " الذي ذكر فيه أطراف الصحيحين مع بقية مصنفات أصحاب الكتب الستة الشهيرة؛ يعني الكتب الستة مضافًا إليها كتاب " المراسيل "، وكتاب " السنن الكبرى " للنسائي، وأيضًا ربما أضاف إليها بعض الأحاديث من كتب أخرى.
هذه أهم الجهود حول " صحيح الإمام البخاري "، ونختم بها الكلام عن " صحيح البخاري " عليه رحمة الله.
يتبع إن شاء الله مع كتاب آخر
ـ[بهاء الدين السماحي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 03:29 م]ـ
وهناك من ألَّف حول شيوخ البخاري في " الصحيح ":
وكتبهم مطبوعة؛ جمع شيوخ البخاري الذي روى عنه في صحيحه كـ:
1 - كتاب ابن عدي.
2 - وكتاب ابن منده.
¥