تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سؤال عن متمتع لم يذبح هدياً لعجزه؟ ولم يصم لجهله؟

ـ[أبو عاصم القصيمي]ــــــــ[06 - 12 - 09, 06:12 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال للإخوة الأفاضل:

ما هو القول في رجل حج هذا العام متمتعاً ولم يذبح هدياً لعجزه عن ذلك؟ ولم يصم لجهله حكم البدل؟ وهو الآن في بلده ويستطيع ذبح الهدي؟

س1: ماذا عليه الآن هل يذبح أم يصوم؟

س2: هل يلزمه دم على من يقول بالدم على من ترك واجباً أو فعل محذوراً؟

س3: هل يكفيه طواف الوداع الذي أداه أم لا تزال الذمة مشغولة به؟

وفقتم للخير.

ـ[أبو عاصم القصيمي]ــــــــ[06 - 12 - 09, 09:27 م]ـ

قال ابن رجب الحنبلي -رحمه الله - في القواعد الفقهية:

(الْقَاعِدَةُ السَّادِسَةَ عَشَرَ): إذَا كَانَ الْوَاجِبُ بَدَلًا فَتَعَذَّرَ الْوُصُولُ إلَى الْأَصْلِ حَالَةَ الْوُجُوبِ، فَهَلْ يَتَعَلَّقُ الْوُجُوبُ بِالْبَدَلِ تَعَلُّقًا مُسْتَقِرًّا بِحَيْثُ لَا يَعُودُ إلَى الْأَصْلِ عِنْدَ وُجُودِهِ.

لِلْمَسْأَلَةِ صُوَرٌ عَدِيدَةٌ: (مِنْهَا) هَدْيُ الْمُتْعَةِ إذَا عَدِمَهُ وَوَجَبَ الصِّيَامُ عَلَيْهِ ثُمَّ وَجَدَ الْهَدْيَ قَبْلَ الشُّرُوعِ فِيهِ، فَهَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ الِانْتِقَالُ أَمْ لَا يَنْبَنِي عَلَى الِاعْتِبَارِ فِي الْكَفَّارَاتِ بِحَالِ الْوُجُوبِ أَوْ بِحَالِ الْفِعْلِ فِيهِ رِوَايَتَانِ فَإِنْ قُلْنَا بِحَالِ الْوُجُوبِ صَارَ الصَّوْمُ أَصْلًا لَا بَدَلًا وَعَلَى هَذَا فَهَلْ يُجْزِئُهُ فِعْلُ الْأَصْلِ وَهُوَ الْهَدْيُ؟ الْمَشْهُورُ أَنَّهُ يُجْزِئُهُ لِأَنَّهُ الْأَصْلُ فِي الْجُمْلَةِ وَإِنَّمَا سَقَطَ رُخْصَةً، وَحَكَى الْقَاضِي فِي شَرْحِ الْمَذْهَبِ عَنْ ابْنِ حَامِدٍ أَنَّهُ لَا يُجْزِئُهُ.

ـ[أبو مريم العراقي]ــــــــ[06 - 12 - 09, 09:45 م]ـ

أحسنت، و الظاهر الأول لأنه الأصل.

و الله أعلم.

ـ[أبو عاصم القصيمي]ــــــــ[07 - 12 - 09, 11:11 م]ـ

الأخ: أبو مريم

شكراً لك، ولكن ما سبب ترجيحك للأول مع أن الذي ثبت في ذمته الصيام؟ والصيام أصل بالنسبة له لأنه بانعدم الهدي ينقلب الصيام أصلاً.

الإخوة الأفاضل أعضاء المنتدى: هل من إجابة مسددة محررة؟

والله يرعاكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير