[هل المرأة إذا أصابت عطر عند خروجها من بيتها يجب عليها (الاغتسال)؟]
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[07 - 12 - 09, 10:00 ص]ـ
* عن أبي هريرة أنه لقي امرأة تعصف ريحها فقال: يا أمة الجبار , تريدين المسجد؟ قالت: نعم. قال: وله تطيبت؟ قالت: نعم. قال: فارجعي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من امرأة تخرج إلى المسجد فتعصف ريحها فيقبل الله منها صلاة حتى ترجع فتغتسل.
الراوي: أبو هريرة
المحدث: الذهبي
المصدر: المهذب
الصفحة أو الرقم: 2/ 1068
خلاصة الدرجة: إسناده صالح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* مرت بأبي هريرة امرأة وريحها تعصف، فقال لها: إلى أين تريدين يا أمة الجبار؟ قالت: إلى المسجد. قال: تطيبت؟ قالت: نعم: قال: فارجعي فاغتسلي، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يقبل الله من امرأة صلاة خرجت إلى المسجد وريحها تعصف حتى ترجع فتغتسل.
الراوي: أبو هريرة
المحدث: الألباني
المصدر: صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم: 1682
خلاصة الدرجة: حسن رجاله ثقات لكنه منقطع، ويتقوى بطريق آخر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* أن امرأة مرت به تعصف ريحها، فقال: يا أمة الجبار! المسجد تريدين؟ قالت: نعم، قال: وله تطيبت؟ قالت: نعم، قال: فارجعي فاغتسلي، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من امرأة تخرج إلى المسجد تعصف ريحها فيقبل الله منها صلاة حتى ترجع إلى بيتها فتغتسل.
الراوي: أبو هريرة
المحدث: الألباني
المصدر: جلباب المرأة
الصفحة أو الرقم: 138
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح إن كان ابن يسار هذا هو الكلبي وإن كان هو الأردني فهو منقطع، وهذا هو الأقرب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
سؤالي ما معنى " فاغتسلي " هل هو الاغتسال والتنظف من الطيب أم الأغتسال المعروف لكامل الجسد؟ وما أقوال أهل العلم فيه؟
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 10:58 ص]ـ
جاري الأنتظار. . . .
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 01:36 م]ـ
المقصود الغُسل الكامل لجميع الجسد كغُسل الجنابة وهذا إنْ صحَّ الحديث ففيه نظر
يوضّحة رواية أبي داود (4174) والامام أحمد (9938) وغيرهما من طريق عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عُبَيْدٍ مَوْلَى أَبِي رَهْمٍ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنْ الْمَسْجِدِ فَرَأَى امْرَأَةً تَنْضَخُ طِيبًا لِذَيْلِهَا إِعْصَارٌ قَالَ يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ مِنْ الْمَسْجِدِ جِئْتِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ وَلَهُ تَطَيَّبْتِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَارْجِعِي فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ لِامْرَأَةٍ صَلَاةً تَطَيَّبَتْ لِلْمَسْجِدِ أَوْ لِهَذَا الْمَسْجِدِ حَتَّى تَغْتَسِلَ غُسْلَهَا مِنْ الْجَنَابَةِ
قال في عون المعبود
قوله (فتغتسل غسلها من الجنابة)
أي كغسلها من الجنابة
قال القارىء بأن يعم جميع بدنها بالماء إن كانت تطيبت جميع بدنها ليزول عنها الطيب وأما إذا أصاب موضعا مخصوصا فتغسل ذلك الموضع انتهى
قلت ظاهر الحديث يدل على الإغتسال في كلتا الصورتين والله أعلم
قال المنذري وأخرجه بن ماجه وفي إسناده عاصم بن عبيد الله العمري ولا يحتج بحديثه
انتهى
وقال السندي
أَيْ تُبَالِغ فِي إِزَالَة الطِّيب وَلَعَلَّ ذَلِكَ إِذَا كَانَ عَلَى الْبَدَن وَقِيلَ أَمَرَهَا بِذَلِكَ تَشْدِيدًا عَلَيْهَا وَتَشْنِيعًا لِفِعْلِهَا وَتَشْبِيهًا لَهُ بِالزِّنَا وَذَلِكَ لِأَنَّهَا هَيَّجَتْ بِالنَّظَرِ شَهَوَات الرِّجَال وَفَتَحَتْ أَبْوَاب عُيُونهمْ الَّتِي بِمَنْزِلِهِ مَنْ يُرِيد الزِّنَا فَحُكِمَ عَلَيْهَا بِمَا يُحْكَم عَلَى الزَّانِي مِنْ الِاغْتِسَال مِنْ الْجَنَابَة
انتهى
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[09 - 12 - 09, 11:52 ص]ـ
أخي الفاضل:
أبو العز النجدي
بارك الله فيك وغفر الله لك ..
وهل يوجد كلام حول ذلك لعلماء معاصرين كأمثال ابن باز والعثيمين والألباني والجبرين رحمهم الله
أو من الأحياء منهم .. في انتظارك وأمثالك لمساعدتي في الحل ..
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 12:59 م]ـ
ما زال فيه إشكال .. هل هناك كلام للمعاصرين الحي منهم أو الميت تغمدهم الله برحمته ..
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[24 - 12 - 09, 09:29 م]ـ
أخي عبد الله حفظك الله لماذا أطلقت المسألة عند الخروج من بيتها؟ هكذا مطلقا
أليس التقييد ينبغي أن يكون عند المرور من الرجال الأجانب أو بمكان يحتمل المرور عند الرجال الأجانب كمن تذهب للمسجد.
وقد بدا لي أمر آخر (وهو مدارسة فقط) فأقول:
وكأن الحديث يشير إلى من تطيبت في طيب لا يوضع على موضع معين وإنما يشير إلى طيب ينتشر على عامة البدن كالبخور، فإنه لا يمكن إطلاقا لمن تطيبت بالبخور أن تغسل موضع معين وإنما الحل هو الاغتسال بالكامل حتى لا تعصفها الرياح وتظهر رائحتها ......
إما إن كان الطيب يوضع في موضع معين على اليد مثلا فإنها تغسل يدها وما أصابه حتى تزول الرائحة ....
لأن الحكم يدور مع علته وجودا وعدما
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وقد قلت (مدارسة) والله أعلم
¥