تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

النصارى والكفار وغيرهم يتفاخرون بتمسكهم بمعتقداتهم ولو كانت باطله .. وفي المقابل نرى بأن البعض عندنا يفخر معهم بمعتقداتهم ويؤسس لهم صروح تمثل دينهم ولو لم يطلبوه هم ولكن كرم حاتمي من البعض؟!! فبالله بعد هذا أي إحترام وتوقير نطلبه منهم ... !

الهم والغم يعترينا لحال إخواننا المضطهدين في كل مكان ... سواءا هنا أو هناك .. والأهم هو التخلق بهذا الدين .. ولو منعت المآذن هناك فبأخلاق المسلم الحق ستبنى بإذن الله مآذن جديده في كل بيت من بيوت سويسرا وغيرها .. إذ أن الله ناصر هذا الدين وناصر أهله ولكننا نستعجل .. لابد من الصبر والمصابره والتضحيات لأن هناك محن وابتلاءات قبيل طلوع الفجر (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألآ إن نصر الله قريب)

وأين نحن من شكوى الصحابي الجليل خباب بن الأرت حيث قال:

شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو لنا؟ فقال (قد كان من قبلكم، يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، فما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون).

ونبشر انفسنا وإخواننا في سويسرا وكل بقاع الأرض بأننا إن آمنا وعملنا صالحاً فإننا بإذن الواحد الأحد نكون من هذه الفئه التي وعدت بالخير الوفير والعزة من العزيز الكريم:

(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا) الله أكبر .. ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ... والله لو تفكرنا فيها لصبرنا الصبر كله من أجل " ارتضى لهم " ... لله الحمد من قبل ومن بعد

.

.

ولا تخفى علينا مقولة شيخ الإسلام ابن تيميه المشهورة المؤثره

مايصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني - إن حبسي خلوة - وقتلي شهادة - وإخراجي من بلدى سياحة .. المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى - والمأسور من أسره هواه

نسال الله بمنه وكرمه أن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى من القول والعمل وأن يحفظنا واخواننا المسلمين في كل مكان وان يجعلنا من الصابرين الفائزين وأن يجعل لنا يداً في نصرة هذا الدين وأن يختم لنا بشهادة يرتضيها لنا ويرزقنا فردوسه الاعلى من الجنة بلا سابقة حساب ولا عذاب

بارك الله فيكم على هذا الطرح وهذه المؤازرة

سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم

.

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[13 - 12 - 09, 04:12 م]ـ

قام رجل أعمال سويسري ببناء مئذنة فوق مؤسسته احتجاجًا على حظر المآذن الذي صوت عليه الشعب السويسري في الاستفتاء، ويقول "جولاويم موراند" معربًا عن رأيه حول الاستفتاء: "إنه عار وشيء محزن لـ"سويسرا".

رجل الأعمال السويسري ليس مسلمًا، وهو مالك لعدة محال لتجارية الأحذية، قال: إنه بنى هذه المنارة الخاصة تعبيرًا عن رفضه للاستفتاء، وكذلك لإرسال رسالة سلام إلى المسلمين.

وكان أكثر من 57% من السويسريين قد صوتوا على منع بناء المآذن في "سويسرا"، في الاستفتاء الذي أجري في 29/ 11/2009م، في حين يوجد أكثر من 160 جامعًا تقام فيها الصلاة في "سويسرا".

المصدر

http://www.alukah.net/articles/217/9241.aspx?cid=214

.

ـ[فهد الخالدي]ــــــــ[13 - 12 - 09, 09:22 م]ـ

سبحان الله العظيم

يُضيقون على الإسلام ويُضيّق الله عليهم

كلما أرادوا إطفاء نور الإسلام في مكان يتم الله نوره ولو كره الكافرون

ربما كان المسلمون في بلاد الإسلام تظهر منهم سلوكيات خاطئة , ولكنهم هناك في بلاد النصارى يتمسكون بدينهم رغم محاربة الناس لهم , وتتمسك المرأة بحجابها رغم انتقاد المجتمع لها , إنهم يصلون رغم قلة المساجد , ويجتمعون رغم ضيق الأوقات , ويتعلمون رغم قلة المرشدين والمعلمين , إننا نراهم فنشعر بضعفنا أمام همتهم ونشاطهم , فهم مسلمون يسبحون ضد التيار والجرتمع , هناك يمتحن المسلمون فيصمدون ويثبتون للعالم أجمع أن الإسلام قوي في نفسه وذاته , وأن الإعلام أو القوة العسكرية ليست إلا قوة ضعيفة أمام قوة الإيمان وصدق العزيمة والتوكل

على قدر ما أحزنني الموضوع

إلا أنني وقفت أمام ما تم إقتباسه

لا أعلم أأبكي على حالنا في بلاد المسلمين!؟

أم أستشعر الفرح على ما يقوم به أخوننا من غير العرب في بلاد نصرانية وغيرها!؟

الحمد لله على كل حال

...

شكراً من الأعماق لكاتب الموضوع وناقله

فقد أظهرت ما خفي

ووضحت ما جُهل

فـ جزاكـ المولى خيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير