ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[25 - 12 - 09, 02:24 ص]ـ
13 - الإمام هارون بن العباس بن عيسى بن أبي جعفر المنصور بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس
قال الخلال في كتابه السنة (1\ 237):-
قال أبو العباس هارون بن العباس الهاشمي من رد حديث مجاهد فهو عندي جهمي .... فاحذروا من رد حديث مجاهد , وقد بلغني عنه أخزاه الله أنه ينكر أن الله عز و جل ينزل فمن رد هذا وحديث مجاهد فلا يكلم ولا يصلى عليه.
14 - الإمام إسماعيل بن إبراهيم بن عيسى بن أبي جعفر المنصور بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس
قال الخلال في كتابه السنة (1\ 237):-
قال أبو علي إسماعيل بن إبراهيم الهاشمي إن هذا المعروف بالترمذي عندنا مبتدع جهمي , ومن رد حديث مجاهد فقد دفع فضل رسول الله ومن رد فضيلة الرسول فهو عندنا كافر مرتد عن الإسلام.
وقد كان ورد علي كتاب منه فيه إن العرش سرير مثل عرش بلقيس وعرش سبأ وعرش يوسف وعرش إبليس فأنكرت هذا وغيره من قوله وأنكره أهل العلم والإسلام إنكارا شديدا , والذي ندين الله عز وجل به حديث مجاهد يقعده على العرش فمن رد هذا فهو عندنا جهمي كافر.
وبلغني أنه قال الهاشميون معي على مثل قولي وكذب أخزاه الله ما هاشمي يدفع فضيلة لرسول الله إذ كان ذلك فخرة وله , ومن فعل ذلك من الهاشميين فيجب التفتيش عنه والنظر في أمره ولا أعرفه ولا رأيته قط من حيث أعرفه , ولقد كان عند صالح بن علي الهاشمي رضي الله عنه بالمدينة فقربه وأدناه ثم إنه ظهر منه العداء لله على ما حبسه عليه وأطال حبسه من دفعه هذا الحديث وغيره مما أطلق به لسانه ووضع في الكتب , وذكر أن بيعة أبي مسلم أصح من بيعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه , ووضع لآل أبي طالب كتابا يذكر فيه أن العلوية أحق بالدولة من أبي بكر الصديق يتقرب بذلك إليهم , وقد أراد صالح بن علي رضي الله عنه حين حبسه أراد أن يقدم عليه حتى أخرجه ابني في جوف الليل , فسمعت صالح بن علي يذكر ذلك كله عنه ويضعه فينبغي لسامع ذكره أن يتقي الله وحده لا شريك له ويحذر عنه الناس ويتبين عليه ما هو فيه.
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 08:50 م]ـ
15 - الشريف القاضي أبو علي محمد ابن أبي موسى الحنبلي العباسي (428 هـ)
قال في عقيدته التى ذكرها أبو يعلى في طبقات الحنابلة (2\ 53):-
أن الله تعالى واحد أحد فرد صمد لا يغيره الأبد ليس له والد ولا ولد.
وأنه سميع بصير بديع قدير حكيم خبير علي كبير ولي نصير قوي مجير ليس له شبيه ولا نظير ولا عون ولا ظهير ولا شريك ولا وزير ولا ند ولا مشير.
سبق الأشياء فهو قديم لا كقدمها وعلم كون وجودها في نهاية عدمها.
لم تملكه الخواطر فتكيفه ولم تدركه الأبصار فتصفه.
ولم يخل من علمه مكان فيقع به التأبين ولم يقدمه زمان فينطلق عليه التأوين.
ولم يتقدمه دهر ولا حين ولا كان قبله كون ولا تكوين.
ولا تجري ماهيته في مقال ولا تخطر كيفيته ببال ولا يدخل في الأمثال والأشكال.
صفاته كذاته ليس بجسم في صفاته جل أن يشبه بمبتدعاته أو يضاف إلى مصنوعاته ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
أراد ما الخلق فاعلوه ولو عصمهم لما خالفوه ولو أراد أن يطيعوه جميعاً لأطاعوه.
خلق الخلائق وأفعالهم وقدر أرزاقهم وآجالهم.
لا سمي له في أرضه وسماواته على العرش استوى وعلى الملك احتوى وعلمه محيط بالأشياء.
كذلك سئل الإمام أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه عن قوله عز وجل ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا فقال: علمه.
والقرآن كلام الله تعالى وصفة من صفات ذاته غير مخلوق ولا محدث.
كلام رب العالمين في صدور الحافظين وعلى ألسن الناطقين وفي أسماع السامعين وأكف الكاتبين وملاحظة الناظرين برهانه ظاهر وحكمه قاهر ومعجزه باهر.
وأن الله عز وجل كلم موسى تكليماً وتجلى للجبل فجعله دكاً هشيماً.
وأن الله تعالى يتجلى في القيامة لعباده الأبرار فيرونه بالعيون والأبصار.
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 10:41 ص]ـ
16 - الشريف أبو جعفر عبد الخالق ابن أبي موسى الحنبلي العباسي (470 هـ)
1 - قال أبو يعلى في طبقات الحنابلة (2\ 103):-
¥