تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عن مقارنة الأديان وملخص مناظرة مع نصراني ,,,]

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[08 - 12 - 09, 12:06 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم ,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

باب عظيم من الخير لا أدري لماذا لا يهتم طلبة العلم به صراحة ,,,

هو علم مقارنة الأديان والرد على اليهود والنصارى وهو علم أصيل قديم ,,,

وما أحوجنا اليوم لمجاهدين في هذا الميدان ,,, خاصة مع تطور وسائل الاتصال والإعلام ,,, ومنها الإنترنت ,,, أنا سأُلخّص ما استفدته من تجربتي في متابعة نتائج العمل بهذا العلم على منتديات الإنترنت

1 - من عرف الباطل تذوق حلاوة الحق

أذكر قول لأحد السلف رضي الله عنهم " لم يعرف الحق من لم يعرف الباطل "

فالإطلاع على ظلمة قلوب وعقول النصارى يحمد ربه على نعمة الإسلام والعقل والفَهم

2 - هناك من النصارى من يدخل الإسلام (سراً وعلانية) بسبب ما يقرأه في منتدياتنا للرد على النصارى أو بسبب المناظرات التي يطلب اجرائها للدفاع عن دينه الذي يراه يُمزق أمامه بلا مدافع

, ومن جعله الله سبباً في هداية رجل واحد كان خير له من حُمر النعم

3 - تفنيد ودحض شبهات النصارى والرد على افتراءاتهم الخبيثة على الإسلام , وفي هذا من الأجر ـ لو نعلم ـ للكثير , فهو من أفضل الجهاد , ألم يقل الله عز وجل " وجاهدهم به جهاداً كبيرا"؟ أي جاهد الكافرين بالقرآن

4 - التنويع بين العلوم والملكات المكتسبة , فعلم الرد على النصارى وتفنيد شبهاتهم له مذاق خاص جداً , ورحم الله الشيخ ديدات رحمة واسعة فهو أول من عرفنا طعم وحلاوة هذا العمل الجهادي الرائع , وفي هذا تنشيط النفس على اكتساب أصناف العلوم

5 - علم الرد على النصارى وعلم مقارنة الأديان يُكسِب المرء دقة غير عادية في التعبير والبحث

وملكات شخصية هجومية ودفاعية جديدة , لم تكن مُكتشفة لدى المرء من قبل

وهناك فوائد أخرى مثل الضحك الشديد من طرائف النصارى في الاستدلال وطرقهم للتضليل والخبث الممزوج بالغباء المزروع فيهم والذي يبعث على الضحك , فالرد عليهم مبكي لحالهم ومضحك من جهلهم , والفوائد كثيرة إن شاء الله , إلا أن له مخاطر , منها

1 - لو لم تكن على قوة ويقين من إيمانك فستفتك بك الشبهات إلا إذا أدركتك رحمة الله

2 - الغيرة على الدين قد تدفع المرء لسب النصارى وبدورهم يسبوا الدين والرسول وهي فعله لها وقع مستبشع جداً في القلوب , فلعنة الله على النصارى

3 - المساحة المسموح بها للخطأ الشخصي قليلة , فمن ورائك مُستهزئين كُثُر! , بل ربما يثبت إيمان نصراني بنصرانيته إذا أخطأ المسلم في مناظرة ما أمامه , أو كان ضعيفاً فيأتي بنتيجة عكسية

ألفت الانتباه لمعلومة خطيرة ومبشرة زَلّ بها لسان كبير من كبراء النصارى والكنيسة في حلقة على قناة شهيرة حيث قال " هناك 200 حالة ارتداد (إسلام) علنية يومياً في مصر وحدها

" فالله أكبر ولله الحمد

وهذه دعوة لكل طلبة العلم النجباء أن يُقبلوا على هذا العلم الذي اشتدت الحاجة إليه , فالتنصير على أشدُّه , بالمال والجاه والشبهات والمنصرين يحاربوننا وبالجهل واتباع الشهوات وبقليل من المتخصصين نقابلهم!

والآن مع المناظرة التي لخصها المشرف العام على منتدى الجامع , وهو منتدى عريق وله يد طولى في مجاله , فجزى الله القائمين عليه خير الجزاء

ــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله وكفى .. وسلام على عباده الذين اصطفى .. ثم أما بعد ..

فقد رأيت من حق القارئ أن يحصل على ملخص سريع للحوار الذي دار، فسأضع ملخصًا من فهمي أنا، لا يتحمل مسئوليته طرفا الحوار، علمًا بأني سأنسب الأقوال لقائليها بعد التصرف في لفظها بما يلزم، وأحيانًا بلفظي أنا.

وقبل الملخص، فهذا ملخص الملخص:

فشل "ابن العرب" في تقديم دليل قاطع على ألوهية المسيح.

الطريف كما قلنا أن "ابن العرب" كلما قدم شيئًا، يعود بعد نقض "العميد" له ويقول: لم أكن أقدم دليلاً!

قال "ابن العرب": قيامة المسيح من الموت. نقضها "العميد" بقيامة غيره حسب الكتاب المقدس.

قال "ابن العرب": الخلاص ليس بغير المسيح. نقضها "العميد" بأن كل نبي لا خلاص إلا باتباعه.

قال "ابن العرب": المسيح ابن الله. نقضها "العميد" بأن أبناء الله كثيرون في الكتاب المقدس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير