تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تدخلت بالفعل لإعادة الحوار إلى مسار واضح، مطالبًا "ابن العرب" أن يوضح لنا خطته في إبراز دليله. فتجاهل أسئلتي بقلة أدب واضحة، بحجة أن الحوار ثنائي! .. وهي حجة مفحمة كما ترى، بالضبط كاللاعب الذي يواصل اللعب بعد تنبيه "حكم" المباراة على إيقافها بحجة أن "الحكم" ليس من ضمن أحد الفريقين!

ول"ابن العرب" حجة مفحمة أخرى، هي أني لست من المشرفين، وحين يتم تنبيهه إلى أني منهم، يتبجح قائلاً: وهل أنا نبي حتى أعرف أنه مشرف! .. فعلاً يحتاج المرء أن يكون نبيًا يُوحى إليه حتى يعلم المشرف من غيره! .. هذه من أمور الغيب كما تعلم التي لا سبيل لمعرفتها إلا بوحي إلهي مؤيد بدلائل النبوة الصادقة!

حذفت بالطبع مشاركته الزائدة، التي لم يكن فيها شيء يفيد توضيح مسار الحوار.

(10)

على هامش الحوار

"ابن العرب": هل تؤمن أن لله روح.

"العميد": لا.

"ابن العرب": كيف وقد جاء في كتابك إشارات واضحة إلى روح الله:

{وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ} البقرة 87

{إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ} المائدة 110

{يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ? إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} يوسف 87

{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ} الحجر 29

{قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ} النحل 102

"العميد": أنت تتكلم بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير. يكفي لإثبات ذلك أن تضمن اقتباساتك قوله تعالى {يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ? إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} (يوسف 87). أكاد أجزم أنك لم تميز بين {رَوْح} بفتح الراء المهملة و {رُوح} بالضم. الأولى معناها الرحمة، ويكون معنى الكلام: لا تيأسوا من رحمة الله.

"ابن العرب": لا تنسَ أن الحركات لم تكن موجودة في زمن تدوين القرآن فهي من وضع أتباع محمد بن عبد الله.

"العميد": ألم أقل لك إنك تتكلم بغير علم؟! .. كم نأسف لمن يقول إنه يرفض الإسلام رفضًا قاطعًا وجازمًا وحازمًا، ومعرفته سطحية إلى هذه الدرجة!

زميلنا المحترم: كلامك قد يصح لو أن المسلمين عثروا على القرآن صدفة وهم يحفرون في الصحراء، فوجدوه بلا نقاط ولا حركات، فبدأوا يخمنون ويظنون. لكن القرآن أيها الزميل حفظه في الصدور. حفظته الصحابة من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونُقل إلينا متواترًا من جيل إلى جيل. وهكذا حتى اليوم فإننا نأخذ القرآن من أفواه القراء المتقنين. حتى أنني قرأت على أحد الشيوخ المقرئين - جزاه الله خيرًا - وهو مسند ظهره إلى حائط المسجد ومغمض عينيه، حتى ليحسبه المرء نائمًا، وهو لا يتوه عن كلمة، ويصحح لنا كل حرف وحركة!

"ابن العرب": هل تتحدث عن صدور الصحابة الذين قضى أعظمهم نحبه في المعارك والحروب للدعوة إلى الإيمان بالله أم أولئك الذين تجنبهم زيد خلال جمعه القرآن؟

"العميد": أنت مُصرٌ على أن تتكلم فيما لا تعلم، ولا أدري لماذا؟ .. هل لأنك لم تتفطن إلى الفرق بين "رَوح" و "رُوح" فبدل أن تعتذر وتقرّ بخطئك أردت أن ترمي باللائمة على غيرك؟ .. لو أنك أقررت أنك كنت مخطئًا لكان أسلم لك وأقوم من التمادي فيما لا تحسن .. نصيحتي لك أن تجعل الحق نصب عينيك، وتجعله هدفك ومبتغاك، لأن الهدف من الحوار هو الوصول إلى الحق الذي ينجي صاحبه، فإننا من هذه الدنيا راحلون، وأمام الله لا بد واقفون، ولن ينفع يومها مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

انتهى النقل والمناظرة كاملة على هذا الرابط

http://aljame3.net/ib/index.php?showtopic=1976&st=0

فشكر الله جهود الأساتذة الكرام في منتدى الجامع وغيره من المنتديات الكثيرة المنضبطة والمدافعة عن الإسلام من ثغر هام

والسلام عليكم

20 ذو الحجة 1430 هـ

ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 01:35 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم

ولكن من أراد أن يتعمق في النصرانيات سيجد نفسه ولابد في غرف البالتوك

وحينها سينسحب الوقت منه

وسيجد نفسه يقضي جل وقته في غرف البالتوك

وهذا بلا شك سيؤثر على طلب العلوم الشرعية والبحث العلمي

وهذا واقع قد لمسته من صاحب لي منذ أن عرف البالتوك حتى صار ليله ونهاره عليه

ولم أذهب إليه مرة إلا وجدته على البالتوك

وقد كان قبل ذلك مشتغلا بالبحث العلمي وبطلب العلوم الشرعية

أنا لا أجحد فضل وأثر الغرف الإسلامية أبدا

ولكني أرى من ناحية الواقع أن من يدخل في هذا البحر من طلبة العلم يصعب عليه الخروج منه

وجزاكم الله خيرا

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[08 - 12 - 09, 02:51 م]ـ

وجزاكم الله خيراً أخي الكريم

أنا أكره البالتوك ولم أدخله ولو مرة أبداً

والكتب فيها فوائد أكثر منه بكثير

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير