ـ[سامر المصري]ــــــــ[10 - 12 - 09, 09:19 م]ـ
.....
ـ[أبوعبدالله العربي]ــــــــ[11 - 12 - 09, 08:29 م]ـ
أخي بارك الله فيك,
أنا بحكم عملى وخبرتي الطويلة في التعامل مع الناس في هذا المجال أكاد أجزم أن الغالبية العظمى من الناس تستخدم الناس في مخالفات شرعية, ولا أقصد بذلك الدخول على المواقع الإباحية ولكن أشكال كثيرة أخرى من المخالفات, أفصل لك بعضها:
- الشات مع الأجنبيات
- تحميل الأغاني والأفلام والمسلسلات
- الصيحة الجديدة هي تحميل أفلام الكرتون (والمشهور والمثير منها إما يبث في الأطفال والشباب عقائد وثنية أو إلحادية)
هذا ناهيك عن متابعة أخبار الكرة والفنانين والدخول في مواقع أهل البدع
غالبية من أعرف من الناس لا يستخدم النت في غير هذا
أما بالنسبة لي ففي صدري حرج من هذا الأمر وأخاف أن يكون من التعاون على الأثم, وحاولت كثيرا أن أسأل بعض العلماء لكن لم أستطيع, وطرحت هذا الأمر هنا في الملتقى لكن لم أجد من يهتم بالرد غيرك, كنت أتمنى أن يتم تأصيل هذا الأمر وتحريره وإزالة الغموض الذي عندي تجاه هذه المسألة فهي تنطبق على مواقف كثيرة في حياتنا
ـ[سامر المصري]ــــــــ[12 - 12 - 09, 01:50 م]ـ
في هذه الأمور دائما خير أن تستفت قلبك أولا، فإن لم ترتح للعمل وتجنبته اتقاء للشبهات جزاك الله على فعلك.
ولكن الشرع بالدليل والسنة وليس الرغبات، فرأي الشيوخ مثل الفتوى المقدمة أنه لا مانع من العمل عند شركة تقوم بتقديم خدمات الإنترنت طالما أن عملك ليس مرتبطا مباشرة بالحرام، حتى وإن كانوا يخدمون أناسا يتوقع أن يقوموا بالحرام. كما شرحت أنت عملك برمجة تنظيمية للحسابات عندهم، وليس برامج الشات أو مواقع بيع أو تحميل أغاني، فشرعيا لا حرمة في عملك مع الشركة لأن الشركة هي العميلة عندك وهذه حدود قدرة المرء في التحري، ولا يجوز أن تكون هناك سلسلة لا نهائية من المسؤوليات وإلا لن يعمل أحد في أي مجال (قياسا على مفهومك إذن أنه لا يجوز تصنيع الأحبار، لأنها تباع للمطابع، ومعظمهم تطبع كتبا تعليمية ولا بد أن بعضها في مجال الكمبيوتر والإنترنت، والتي يتعلم منها كثير منهم استخدام الجهاز في تنزيل الأغاني والشات.)
ـ[أبوعبدالله العربي]ــــــــ[12 - 12 - 09, 02:24 م]ـ
جزاك الله خيرا