[هل يجوز تكليف عامل المسجد بحراسة الأحذية أثناء الصلاة؟]
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[08 - 12 - 09, 03:11 م]ـ
طبعا كثرت حالات السرقة بالمساجد وكل شخص يطرح فكرته في حل هذه المشكلة، لكن أكثر الأفكار والاقتراحات قبولا عند عامة الناس هو تكليف عامل المسجد بحراسة الأحذية أثناء الصلاة بمعنى أنه لا يصلي جماعة مع الجماعة الأولى بالمسجد ثم بعد ذلك يصلي إما جماعة أو بمفرده، ما حكم ذلك؟
ثم لو جاز ذلك فلا شك أن الناس يعطون العامل عند أخذ أحذيتهم بعضا من المال، ما حكم ذلك أيضا؟
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 06:22 م]ـ
أضحك الله سنك
ذكرتني بصلاة الخوف!! بصلاتكم جماعتين!!
أرى أن تجعلوا كميرات مراقبة وتكون مربوطةً كهربائياً مع مفتاح
لاقطة الإمام تشتغل معه وتنطفئ معه
مع إخبار الناس بذلك حتى يصل الخبر إلى السُّراق!
ـ[أم ديالى]ــــــــ[08 - 12 - 09, 08:38 م]ـ
انصحكم بقول الدعاء عند خلع النعال اكرمكم الله (اللهم اني استودعك حذائي يا من لا تضيع ودائعه) فما قلته عند شيء سأغادره الا وعدت وهو مكانه ...
وتذكر لي صديقتي من الرياض انهم ذات يوم قرروا السفر لمكة وفي طريقهم توقفوا في استراحة فوضعت جوالها في الشاحن يشحن ريثما يرتاحوا ويتغدوا .. تقول وكعادتي قلت الدعاء ... بعد ذلك يمموا وجههم تجاه مكة وهم في الطائف تقول لم يرن جوالي ففتحت شنطتي فلم اجده فتذكرت اني نسيته في الاستراحة!!! وضاق صدرها لان المسافة لا تقل عن 400 كيلو .. ولكن المافاجأة ان خالتهم اتصلت عليهم وقالت وافق زوجي ان نلحق بكم الى مكة ففرحت صديقتي وقالت لهم عن الاستراحة وطلبت منهم المرور واخذ الجوال فلما وصلت خالتها للاستراحة طلبوا الجوال فسأل اهل الاستراحة عن صفته؟ فاجابوهم ثم اعدوه لهم! وعاد جوال صديقتي لها مع انه كان من المستحيل عودته ولكنه استوداع الله للحاجة ..
وقصة اخرى سمعتها ان امرأة موظفة تخرج من بيتها للمدرسة وتقول: اللهم اني استودعك اطفالي يا من لاتضيع ودائعه .. وهي تترك الخادمة معهم ولكنها لا تنس هذا الدعاء
وكعادتها تغلق باب الفيلا بالمفتاح ثم باب الحوش .. وذات يوم كانت الخادمة في الملحق في الحوش وخرجت ربة المنزل واغلقت باب الفيلا ثم باب الحوش، وعادت الساعة 1 ونصف ظهرا والخادمة في الحوش تبكي وانفجعت الام وسألتها قالت: ماذا بك؟ لم انتِ هنا؟ فاخبرتها الخادمة انها اغلقت الباب وهي في الملحق!! فاسرعت الام لاطفالها فلما فتحت عليهم وجدتهم قد لبسوا احسن ثيابهم واكلوا،، فسألتهم من اطعمكم والبسكم؟ قالوا امرأة جاءتنا واطعمتنا والبستنا وجلست معنا!!!
فادركت الأم ان هذا من اثر استوداع الله لاطفالها ..
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[08 - 12 - 09, 10:58 م]ـ
وكعادتها تغلق باب الفيلا بالمفتاح ثم باب الحوش .. وذات يوم كانت الخادمة في الملحق في الحوش وخرجت ربة المنزل واغلقت باب الفيلا ثم باب الحوش، وعادت الساعة 1 ونصف ظهرا والخادمة في الحوش تبكي وانفجعت الام وسألتها قالت: ماذا بك؟ لم انتِ هنا؟ فاخبرتها الخادمة انها اغلقت الباب وهي في الملحق!! فاسرعت الام لاطفالها فلما فتحت عليهم وجدتهم قد لبسوا احسن ثيابهم واكلوا،، فسألتهم من اطعمكم والبسكم؟ قالوا امرأة جاءتنا واطعمتنا والبستنا وجلست معنا!!!
سبحان الله الكريم
جزاكِ الله خيراً على هذه المشاركة وصراحة كنت بحاجة لهذا التذكير باستوداع الله حاجاتي
عندنا في مساجدنا الكبيرة يتم عمل خزانة خشبية مقسّمة لخزائن صغيرة تسع الواحدة حذاء واحد
وكل خزانة منهم لها رقم ولها مفتاح خاص موضوع فيها ومرقم بنفس الرقم , تدخل المسجد , تفتح أي خزانة تشاء , تضع حذائك وهاتفك ونظاراتك لو شئت ثم تغلق الخزانة وتأخذ المفتاح المكتوب عليه رقمه , تنهي صلاتك , تفتح الخزانة , وبسهولة تأخذ حاجتك وتترك المفتاح في الخزانة
أنا سبق وأن سُرق مني حذاء جديد في مسجد عندنا للأسف , الغريب أن روّاد المسجد رغم معرفتهم بوجود لص سبق وأن سرق الأحذية مراراً إلا أنهم لازالوا يضعون حامل الأحذية بجوار باب المسجد وكأنهم يسهلون على اللص مهمته!! وليس هذا فحسب , بل لا ينبهون من يدخل المسجد على وجود لص!! حتى يقع الذي يقع كثيراً ولا أحد يبالي ويكتفون بالمشاهدة الممتعة لوجه المسروق المتحسر , وقد يتطوع أحدهم بإعطائك (شبشب) قديم عنده! على أن تعده أن ترجعه له!! (يا سلام شوف المروءة:) , سبحان الله على المسلمين في هذه الأيام
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[09 - 12 - 09, 10:14 ص]ـ
يا إخوة بارك الله فيكم ولا شك أنني انتفعت بكلامكم ولكن لي ملاحظات ....
أنا ذكرت أن الأفكار والاقتراحات كثيرة فلم يكن هناك داع لسردها مرة أخرى ....
أما اقتراح الكاميرا فهو اقتراح لا شك جيد ولكن لا يصلح في جميع المساجد، أنا شخصيا أعرف مساجد كبيرة وليس فيها موارد للمال بسبب مشاكل كثيرة!، ثم لو وضعنا الكاميرات من الذي سيتابعها أثناء الصلاة!
وأما الدعاء فلا شك أنه من أعظم الأسباب ولكن على المرء أن يستفرغ وسعه لحفظ أمتعته أيضا!
وأما صندوق الأحذية فهو كذلك اقتراح جيد وكثير من المساجد تسلك هذا المسلك ولكن هناك سلبيات، وأحكي عن مشاهد شخصية لي، أحد الأشخاص وضع نعله في صندوق وأغلق علية بالمفتاح ثم لما رجع ليأخذ حذاءه وجد الصندوق مفتوحا والنعل غير موجود!، وعندنا في المسجد لما صنعوا هذا الصندوق بالمفاتيح لم يمر بضعة شهور ومفاتيح فسدت وأخرى سرقت وثالثة صار المصلون وللأسف يحجزونها لأنفسهم يعني يضعون المفتاح في جيوبهم عند الرجوع ليستعملوها عند الدخول!
وعلى الرغم من أننا وضعنا أكثر من لافتة تحذر المصلين من سرقة أحذيتهم إلا أنهم لا يهتمون ثم لما يقع المحذور يندمون!
هذه بعض الأسباب التي جعلت الناس تفكر في السبب الذي هو عنوان المشاركة ...
السؤال لو أحب الناس أن يسلكوا هذا المسلك هل يجوز من الناحية الفقهية؟ هل هذه ضرورة يترك لأجلها عامل المسجد الصلاة في جماعة؟ وما حكم المال الذي يأخذه؟
¥