تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم من قتل مؤمنا متعمدا واستكبر؟]

ـ[أم ديالى]ــــــــ[08 - 12 - 09, 08:16 م]ـ

اخواني الكرام

لو مسلم قتل مؤمنا متعمدا فدُعي للتوبة واستكبر عن ذلك ..

فهل يكون مرتكب لكبيرة ويكون تحت المشيئة؟

ام هذا كفر اباء واستكبار؟

وهل نفهم من هذا الحديث: "كلّ ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا أو مؤمن قتل مؤمنا متعمدا. من قتل مؤمنا فاعتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا"

ان القتال لا يغفر له لان الرسول صلى الله عليه وسلم قرنه بالشرك؟

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[08 - 12 - 09, 08:29 م]ـ

نعوذ بالله من ذلك!

المستكبر عن التوبة من الصغائر مرتكب لكبيرة , فمابالنا بالمستكبر عن التوبة من قتل مؤمن؟!

وقتل المؤمن عمداً من أكبر الكبائر وجزاء ذلك الخلود في النار

{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء

ـ[أم ديالى]ــــــــ[08 - 12 - 09, 08:49 م]ـ

بارك الله فيكم اخي الكريم

زدت الاشكال اشكالا!

فانت تقول انه خالد في النار! واهل الكبائر كما نعرف غير مخلدين ابدا ... بل هم تحت المشيئة ان شاء الله عذبهم وان شاء غفر لهم، وان عذبهم فإنهم يخرجون من النار ...

فهل هذا ينسحب على القاتل العمد المستكبر عن التوبة؟؟ ام يكون هذا كفر اباء واستكبار؟؟

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[08 - 12 - 09, 09:13 م]ـ

مستكبر يعني مستحل للكبيرة والمستحل للذنب كافر , أليس كذلك؟

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 09:43 م]ـ

قتل المسلم للمسلم عمدا يكون على حالين، ان يقتله وهو غير مستحل لقتله، أو يقتله وهو مستحل لذلك منه، ومستحل القتل على حالين:استخلال بتأويل، واستحلال بغير تأويل.

فالقتل من غير استحلال كبيرة من الكبائر بيد أنها لا تخرج صاحبها من الملة.

وأما القتل بتأويل، كذاك الذي وقع بين الصحابة فأرجو أن يعامل الله فيه فاعله بحسب نيته.

وأما استحلال قتل المؤمن مع قيام الحجة بحرمة القتل لديه ـ فهو الذي يحكم بكفره.

ـ[أم ديالى]ــــــــ[08 - 12 - 09, 11:09 م]ـ

بارك الله فيكم

ولكنكم تحصرون الكفر بالاستحلال وهذا قول المرجئة حتى إن شراح العقيدة الطحاوية لهم استدراكات على قول الإمام الطحاوي كابن أبي العز الحنفي " لا نكفر مسلما بذنب ما لم يستحله "

الكفر الأكبر خمسة أنواع:

أ- كفر التكذيب، وهو اعتقاد كذب الرسل عليهم السلام، فمن كذبهم فيما جاؤوا به ظاهرا أو باطنا فقد كفر، والدليل قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَما جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ} [العنكبوت:68].

2 – كفر الإباء والاستكبار، وذلك بأن يكون عالما بصدق الرسول، وأنه جاء بالحق من عند الله، لكن لا ينقاد لحكمه ولا يذعن لأمره، استكبارا وعنادا، والدليل قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [البقرة:34].

3 - كفر الشك، وهو التردد، وعدم الجزم بصدق الرسل، ويقال له كفر الظن، وهو ضد الجزم واليقين.

والدليل قوله تعالى: {وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا وَمَا أَظُنُّ الساعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَواكَ رَجُلًا لَكِنا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا} [الكهف: 35 - 38].

4 - كفر الإعراض، والمراد الإعراض الكلي عن الدين، بأن يعرض بسمعه وقلبه وعلمه عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، والدليل قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَما أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ} [الأحقاف: 3].

5 - كفر النفاق، والمراد النفاق الاعتقادي بأن يظهر الإيمان ويبطن الكفر، والدليل قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ} [المنافقون:3].

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 11:17 م]ـ

... وأما استحلال قتل المؤمن مع قيام الحجة بحرمة القتل

لديه ـ فهو الذي يحكم بكفره.

هل هذا قول المرجئة؟ تأملي

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[09 - 12 - 09, 12:02 ص]ـ

[كفر الإباء والاستكبار]

أليس صاحبنا هذه يدخل تحت هذا الباب؟

ـ[إبراهيم المسعود]ــــــــ[09 - 12 - 09, 02:18 ص]ـ

تعليق الكفر في الكبائر على الاستحلال هو قول أهل السنة، وبالعمل هو قول الخوارج، وتعليق الكفر في الأعمال التي دل الدليل على أنها كفر على العمل هو قول أهل السنة، وتعليقه على الاستحلال هو قول المرجئة.

والقتل من الكبائر، فالقول فيه ما قاله الشيخ أبو العلياء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير