[" الله لا يهينك " هذه الجملة هل فيها محذور شرعي؟]
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[09 - 12 - 09, 05:24 م]ـ
إخواني الأفاضل:
" الله لا يهينك " جملة تتكرر كثيرا عندنا، عندما تطلب من إنسان شيء تقول له: الله لا يهينك عطني هذا الشيء.
فسألني أحد الإخوة هل في هذه الجملة محذور؟ فتوقفت عن الإجابة
فهل وقف أحد الأفاضل على كلام لأهل العلم في هذه الجملة؟
مع الشكر الجزيل لكل من يتفاعل مع الموضوع.
ـ[عبدالله بن عبدالقادر المسلم]ــــــــ[09 - 12 - 09, 05:34 م]ـ
كأن فيها والله أعلم مخالفة لقول جل وعلا (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر) ... الآية
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[09 - 12 - 09, 05:38 م]ـ
ليس فيها مخالفة شرعية , وفي القرآن الكريم: ((ومن يهن الله فما له من مكرم ... )) الآيةَ.
والله تعالى أعلى وأعلم.
ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 12 - 09, 05:39 م]ـ
من المناهي اللفظية للشيخ اللعلامة / محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى:
18 - سئل فضيلة الشيخ: عن هذه العبارة (أعطي الله لا يهينك)؟.
فأجاب فضيلته بقوله: هذه العبارة صحيحة، والله سبحانه و تعالى – قد يهين العبد ويذله، وقد قال الله – تعالى- في عذاب الكفار: إنهم يجزون عذاب الهون بما كانوا يستكبرون في الأرض، فأذاقهم الله الهوان والذي بكبريائهم واستكبارهم في الأرض بغير الحق. وقال: (ومن يهن الله فما له من مكرم). والإنسان إذا أمرك فقد تشعر بأن هذا إذلال وهو أن لك فيقول: (الله لا يهينك).
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=105875
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[09 - 12 - 09, 05:50 م]ـ
جزاكم الله خيرا إخواني الأفاضل على هذه الفوائد وخاصة الفاضل: المسيطير ــ وفقه الله لكل خير ــ ولكل من شارك ولو برأيه.
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[09 - 12 - 09, 06:11 م]ـ
لا حرج في هذا الدعاء _ فيما يظهر _ لأن الله بيده الإكرام و الإهانة قال تعالى {وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء} (18) سورة الحج قال القرطبي: أي من أهانة بالشقاء والكفر لا يقدر أحد على دفع الهوان عنه.
ووجه الدعاء المذكور في السؤال: أنه لما احتمل أن يكون في الطلب إهانة للمطلوب بقوله مثلاً (أعطني هذا) ونحوه ناسب أن يدعو بدعاء يشمل عدم الإهانة وهذا حسن ولكن لو استبدلت بـ (جزاك الله خيرا) فهو أحسن
فعن أسامة بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء) قال الترمذي: هذا حديث حسن جيد غريب لا نعرفه من حديث أسامة بن زيد إلا من هذا الوجه. والحديث صححه الألباني
وفي قصة شرع التيمم قال أسيد بن حضير لعائشة (جزاك الله خيرا فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك مخرجا وجعل للمسلمين فيه بركة.
ولعل السائل يرجع لمعجم المناهي اللفظية للشيخ بكر أبو زيد ومستدركه للخراشي لعلهما ذكرا شيئاً عن ذلك وكذا رسالة الشيخ ابن عثيمين والله أعلم
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[09 - 12 - 09, 07:32 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا عزام على المشاركة
ولقد رجعت إلى معجم المناهي لشيخنا العلامة بكر أبو زيد ــ رحمه الله ــ قبل أن أسأل هذا السؤال، فلم أجده ذكر هذه المادة.
أما مستدركه للشيخ الخراشي فلم أقف عليه.
ـ[أبو أنس المسلم]ــــــــ[09 - 12 - 09, 08:00 م]ـ
أنصح الأخوة / لا تفتي، لا تقول رأيي، فقط أنقل الفتوى و هذا أسلم.
ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[09 - 12 - 09, 08:45 م]ـ
المقصود بهذا الدعاء ان الله عز وحل لايهينيه في الدنيا والله اعلم
وهذه الدعوة تكون من مضلوم والاصل فيها الحل والله اعلم
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[09 - 12 - 09, 10:12 م]ـ
أنصح الأخوة / لا تفتي، لا تقول رأيي، فقط أنقل الفتوى و هذا أسلم.
بارك الله تعالى فيك! لكن نحن لسنا في مقام الفتيا وإنما هي مدارسة ومذاكرة بيننا.
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[09 - 12 - 09, 11:46 م]ـ
قد ورد في ذلك حديث ــ وإن كان في اسناده مقال ـ فقد أسند الحاكم الى عبد الرحمن بن عبد، القاري، قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا نزل عليه الوحي سمع عنده دوي كدوي النحل
فأنزل عليه يوما فسكتنا
¥