فمكثنا ساعة فاستقبل القبلة و رفع يديه فقال: اللهم زدنا و لا تنقصنا و أكرمنا و لا تهنا و أعطنا و لا تحرمنا و آثرنا و لا تؤثر علينا و آرض عنا و أرضنا ثم قال: لقد نزل علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة ثم قرأ: {قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون}
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[10 - 12 - 09, 10:02 م]ـ
جزاكم الله خير .. فقد أجاد الإخوة حفظهم الله في الإجابة أيما إجادة
والآية نص في المسألة (ومن يهن الله فماله من مكرم)،،
لكن من باب الزيادة والبحث:
قال الإمام أبو عيسى الترمذي رحمه الله:
حدثنا بندار حدثنا ابو داود حدثنا حميد بن مهران عن سعد بن أوس عن زياد بن كسيب العدوي قال كنت مع أبي بكرة تحت منبر ابن عامر وهو يخطب وعليه ثياب رقاق فقال أبو بلال: أنظروا إلى أميرنا يلبس ثياب الفساق فقال أبو بكرة اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله
قال أبو عيسى هذا حديث غريب
قال الشيخ الألباني: صحيح
.................................................. ......................
قال الإمام أحمد رحمه الله:
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب وسعد قالا ثنا أبي عن صالح عن بن شهاب حدثني محمد بن أبي سفيان بن جارية ان يوسف بن الحكم أبا الحجاج أخبره ان سعد بن أبي وقاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: من يرد هوان قريش أهانه الله عز و جل
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 6613 في صحيح الجامع.
تعليق شعيب الأرنؤوط: حسن وهذا إسناد حسن في الشواهد
.................................................. ..........................
قال الإمام البهقي في الكبرى:
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِىُّ إِمْلاَءً أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو عَلِىٍّ الْوَشَّاءُ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْجَعْدِ أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ سَمِعْتُ عِيَاضَ الأَشْعَرِىَّ: أَنَّ أَبَا مُوسَى رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَفَدَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَمَعَهُ كَاتِبٌ نَصْرَانِىٌّ فَأَعْجَبَ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مَا رَأَى مِنْ حِفْظِهِ فَقَالَ: قُلْ لِكَاتِبِكَ يَقْرَأُ لَنَا كِتَابًا. قَالَ: إِنَّهُ نَصْرَانِىٌّ لاَ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ. فَانْتَهَرَهُ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَهَمَّ بِهِ وَقَالَ: لاَ تُكْرِمُوهُمْ إِذْ أَهَانَهُمُ اللَّهُ وَلاَ تُدْنُوهُمْ إِذْ أَقْصَاهُمُ اللَّهُ وَلاَ تَأْتَمِنُوهُمْ إِذْ خَوَّنَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.
ـ[عبدالله المحمدي]ــــــــ[10 - 12 - 09, 10:57 م]ـ
جزاكم الله خير
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[11 - 12 - 09, 08:49 ص]ـ
أحبتي في الله: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذا ترتيب متواضع لإجابتكم النافعة في مكان واحد صنعتها لتيسير الاستفادة منها وقد أضافت عليها إضافات يسيرة.
س _ ما حكم قول (الله لا يهينك) لمن أطلب منه شيئاً؟
ج _ لا حرج في هذا الدعاء _ فيما يظهر _ لأن الله بيده الإكرام و الإهانة قال تعالى {وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء} (18) سورة الحج قال القرطبي: أي من أهانة بالشقاء والكفر لا يقدر أحد على دفع الهوان عنه
فالإهانة من عذاب الكافرين قال تعالى {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (57) سورة الحج
ووجه الدعاء المذكور في السؤال: أنه لما احتمل أن يكون في الطلب إهانة للمطلوب بقوله مثلاً (أعطني هذا) ونحوه ناسب أن يدعو بدعاء يشمل عدم الإهانة وهذا حسن ولكن لو استبدلت بـ (جزاك الله خيرا) فهو أحسن
فعن أسامة بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء) قال الترمذي: هذا حديث حسن جيد غريب لا نعرفه من حديث أسامة بن زيد إلا من هذا الوجه. والحديث صححه الألباني
¥