[أزمة: (اللزمة).]
ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 12 - 09, 11:48 م]ـ
الإخوة الأكارم /
تأملت في كلام بعضنا لبعض .. فوجدت أن ثمة كلمات يكررها المتكلم، ويُدرجها في حديثه كثيرا دون أن يشعر بها هو ... أو يشعر بها من يسمعه؛ - إلا إن ركّز سمعه في ثنايا حديث صاحبه ليصطادها فيستخرجها له أو لنفسه -.
وهذه الكلمات هي ما يسميها أهل علم النفس (اللزمة أو اللزمات) ... وهي كلمات يكثر تكرارها ... أو حركات يفعلها المرء مرارا دون أن يشعر.
وقد ذكر بعضهم .. بعض اللزمات اللفظية والحركية لبعض المعاصرين من العلماء وغيرهم ... إن تأملتَها وجدتَ بيان ما أردت الحديث عنه .. وقد يعقب ذلك ابتسامة تعجب بعد تأمل!:).
بعض هذه اللزمات تضايق البعض ويتمنى الخلاص منها عاجلا غير آجل .. إلا أنه قد لايستطيع الفكاك منها بيسر - إلا أن يوفقه الله تعالى لذلك -.
وقد يضطر البعض لمراجعة المختصين في الطب النفسي لمساعدتهم في علاج هذه اللزمة أو اللزمات ... لذلك أسميتها (أزمة اللزمة).
وبعض تلك اللزمات لاتعني لأصحابها شيئا .. بل يبتسمون إن صدرت منهم مرارا مع محاولة حبسها واحتباسها.
ومن أمثلة اللزمات اللفظية مايلي:
- طبعا (لزمتي:).
- مدري.
- مثلا.
- آ، آ، آ، آ، آ.
- فهمت؟!.
- خلاص؟!.
- يعني.
- ماعلينا.
- إلا تعال.
- في الحقيقة.
- ربما.
- أنا.
- بشكل كبير جدا.
- مدري إيش ماني عارف.
- طيّب؟.
وغيرها.
وقد تكون هذه اللزمات في الألفاظ المرتجلة، وقد تكون في الألفاظ المكتوبة.
فلو تأملت في كتابة بعض المتأخرين لوجدتهم يكررون كلمات معينة تجدها مبثوثة في فصول كتبهم وأبوابها .. دون أن يشعروا بها - ربما -.
حدثني صاحبي المهتم بتقنيات الحاسب الآلي عن برنامج حاسوبي جديد؛ فقال:
هذا البرنامج تضع فيه القطعة المكتوبة أو العامود الصحفي المنشور .. فيخرج لك الكلمات المكررة التي تسطيع أن تعرف ثقافة الكاتب فضلا عن ما كتبه في ثواني معدودة ..
قلت: قد تكون تلك الكلمات المكررة هي اللزمات التي أكتب عنها.
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[11 - 12 - 09, 01:27 ص]ـ
الإخوة الأكارم /
تأملت في كلام بعضنا لبعض .. فوجدت أن ثمة كلمات يكررها المتكلم، ويُدرجها في حديثه كثيرا دون أن يشعر بها هو ... أو يشعر بها من يسمعه؛ - إلا إن ركّز سمعه في ثنايا حديث صاحبه ليصطادها فيستخرجها له أو لنفسه -.
وهذه الكلمات هي ما يسميها أهل علم النفس (اللزمة أو اللزمات) ... وهي كلمات يكثر تكرارها ... أو حركات يفعلها المرء مرارا دون أن يشعر.
وقد ذكر بعضهم .. بعض اللزمات اللفظية والحركية لبعض المعاصرين من العلماء وغيرهم ... إن تأملتَها وجدتَ بيان ما أردت الحديث عنه .. وقد يعقب ذلك ابتسامة تعجب بعد تأمل!:).
بعض هذه اللزمات تضايق البعض ويتمنى الخلاص منها عاجلا غير آجل .. إلا أنه قد لايستطيع الفكاك منها بيسر - إلا أن يوفقه الله تعالى لذلك -.
وقد يضطر البعض لمراجعة المختصين في الطب النفسي لمساعدتهم في علاج هذه اللزمة أو اللزمات ... لذلك أسميتها (أزمة اللزمة).
وبعض تلك اللزمات لاتعني لأصحابها شيئا .. بل يبتسمون إن صدرت منهم مرارا مع محاولة حبسها واحتباسها.
ومن أمثلة اللزمات اللفظية مايلي:
- طبعا (لزمتي:).
- مدري.
- مثلا.
- آ، آ، آ، آ، آ.
- فهمت؟!.
- خلاص؟!.
- يعني.
- ماعلينا.
- إلا تعال.
- في الحقيقة.
- ربما.
- أنا.
- بشكل كبير جدا.
- مدري إيش ماني عارف.
- طيّب؟.
وغيرها.
وقد تكون هذه اللزمات في الألفاظ المرتجلة، وقد تكون في الألفاظ المكتوبة.
فلو تأملت في كتابة بعض المتأخرين لوجدتهم يكررون كلمات معينة تجدها مبثوثة في فصول كتبهم وأبوابها .. دون أن يشعروا بها - ربما -.
حدثني صاحبي المهتم بتقنيات الحاسب الآلي عن برنامج حاسوبي جديد؛ فقال:
هذا البرنامج تضع فيه القطعة المكتوبة أو العامود الصحفي المنشور .. فيخرج لك الكلمات المكررة التي تسطيع أن تعرف ثقافة الكاتب فضلا عن ما كتبه في ثواني معدودة ..
قلت: قد تكون تلك الكلمات المكررة هي اللزمات التي أكتب عنها.
ماذا ابقيت لنا ابا محمد ..
اختيار نجدي موفق.
ـ[مصلح]ــــــــ[11 - 12 - 09, 02:52 ص]ـ
ذكر طه حسين في (الأيام) لزمة مضحكة لأحد شيوخه في الأزهر لكني لا أتذكرها
وبالمناسبة، هذا الكتاب (الأيام) من ألذ الكتب لولا كلمات لا يرتضيها المؤمن غير مستغربة من صاحب ذلك الفكر النتن.
ومن اللزمات المنتشرة عند الناس -وما أكثرها-:
واخذ %
ـ[أبو يوسف النجدي]ــــــــ[11 - 12 - 09, 04:33 م]ـ
جزاك الله خيرًا وبارك فيك
أشكرك على مواضيعك الأكثر من رائعة ...
من اللزمات أيضًا:
شفت! (لزمتي).
حبَّذا!
وشكرًا ..
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[11 - 12 - 09, 05:03 م]ـ
أذكر أني سمعت قديما شريطا لمريد الكلاب عن الإلقاء، ذكر فيه أنه استمع لأحد المحاضرين الذين كانوا يكثرون من قول آ آ آ آ آ، فمن خلال برنامج حاسوبي جمع ما ملخصه آ آ، فاستغرق ربع ساعة متواصلة من زمن الشريط.
أو كما قال.
* وعندما كنت في الصف الثاني الثانوي، أتى إليَّ أحد زملائي وقال: أستاذ مادة الجغرافيا قال: كلمة (اللي هو) 47 مرة، و كلمة (اللي هي) 35 مرة - وكان يكثر منها بالفعل.
وقد شاهدت عجبا من بعض زملائي في المرحلة الجامعية الذين يعدون اللزمات التي يقع فيها الدكاترة الفضلاء، فكان أحدهم يضع خطا كل ما كرر الشيخ (لزمته) ثم يجمعها فإذا هي تقارب الخمسين.
أسأل الله أن يعيذنا من اللزمات، وأن لا يبتلينا بطلاب يعدون علينا اللزمات.
أشكركم يا شيخ سامي كثيرا على ما تطرحونه.
¥