تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - أما سؤالك الثاني فأتجاوزه، ولا ينبغي أن يطرح أصلا أخي الكريم.

3 - أما هل لم يسبق من ألف في الجنائز ما يشفي الغليل؟ (والصواب أن تقول ما يروي الغليل، ويشفي العليل، لا العكس) فقد كان ذلك، ولكن لم تجمع في جزء واحد وتصنيف مفرد بحيث ترتب مواضيعها على الأبواب، وتظهر ملكة المؤلف في الترجيح والاستيعاب.

4 - أما أن تقول أن الشافعي بحر لا ساحل له وغيره من العلماء القدامى .. هم من اجتهدوا وبدأوا في التواليف ... إلخ، فاستسمحك عذرا بقولي: ليست هذه نقطة بحثنا أخي الحبيب أبا همام، فالأمر مسلم عندنا أن السلف هم الأعلم والأحكم والأسلم، وأنهم أبدأ بالتأليف، فالبخاري قد سبق بسلف، رووا هم كذلك صحيح الحديث، ولكن ميزة البخاري أنه جمعه في تصنيف مستقل، بالإضافة إلى قوة شرطه، ودقة اختياره لتراجم الأبواب!

وإلا: فهل جانب ابن قيم الجوزية الصواب حينما وصف كتاب شيخه ابن تيمية (درء التعارض) حين قال فيه:

اقرأ كتاب العقل والنقل الذي ما في الوجود له نظير ثاني

أفلم يسبق شيخ الإسلام في الكلام على تعارض العقل والنقل والتأليف فيه؟! أفلم يوجد من كان أعلم من شيخ الإسلام؟

هل ـ أخي اللبيب ـ من سبق الشيخ الألباني في تصنيف كتاب مستقل في أحكام الجنائز، مع الترجيح في المسائل الحديثية والفقهية؟

أفدنا لو تكرمت ـ والله ـ، فإنما نحن طلاب علم يستفيد بعضنا من بعض.

أما أخي (حلية الأولياء) فأنا لم أتهمك أنك مسست شخصا أو استنقصت منه، كلا! وإنما كما قلت أنت: (فالحديث عن المنهج لا عن الأشخاص)، فهل تعرف أحدا سبق الشيخ الألباني في منهج تأليفه لكتاب الجنائز؟

أبا راكان جزاك الله خيرا على النصيحة.

بورك فيكم جميعا أيها الإخوة ورفع قدركم في الدارين، واستسمح أن صدر مني ما يشين هذا المنتدى من غير قصد. أخوكم أبو عبيدة

سأجيبك!! ...

واعلم أنَّ هذا أخر َ كلام ٍ لي .. فكلامي مفهوم وقصدي معلوم .. إلا من هو مزكوم ..

.........

نقطة حوارنا في أشياء:

1_ عدم ُ المبالغات من طلبة العلم .. الذي يبحثون وليس همّهم إلا هذه التناتيش!!! .. فيقول: سمعت الشيخ َ يقول: من طعنَ في هذا الرجل فقد طعن فيَّ!! ونمسي ونصبح وإذا به يحذِّر منه .. فما أسهل ما أن ينقلب الإنسان!!! ..

هذا ما نعلمُه عن تلكم ُ الجماعة .. فنصيحتنا أن يشتغلوا بطلب العلم وأن لا يضيّعوا أوقاتهم في مثل هذه المبالغات ..

2_ هل من أجل أنه نسّق في - مجلد صغير - يقال: لم يصنَّف في الإسلام.!؟!؟! قالوا عن صحيح مسلم: إنه أفضل من البخاري لجودته وسياقه للأبواب والأحاديث بشكل جميل .. ولم يقولوا: لم يصنَّف في الإسلام .. وقلت َ: أنه يأتي بجديد في " التأليف" هل من الممكن أن توضحها؟!؟!

3_ أنا لا أذمّ الكتاب - ولا أجترأ على ذلك - فهو كتاب رائع وماتع .. لكن مثل هذه الأوصاف يجب على طالب العلم أن يتجنّبها .. فهناك أحاديث في الجنائز صححها الشيخ الألباني .. لم يصححها غيره من العلماء المحدثين القدامى فبذلك جزمنا على صوابه وإذا فاه رجل ٌ بكلمة: نقول له: اصمت فلم يؤلّف في الإسلام مثله ... ومن أنت حتى تتكلم؟!؟!؟!

أخيرا: نحن متّفقان أنه كتاب ماتع ومفيد .. ومتّفقان أنّ أهل السلف هم الأعلم والأحكم .. لكن تبقى نقطة الخلاف: في مبالغات طلاّب العلم - بما لا يفيد - .. لأنّنا إن قلنا هذا - عن الكتاب- فسيقال في - عقيدته - وبعد ذلك: نعصمه من الخطأ .. هذا حال طلبة العلم - خاصة الأردن- اليوم ..

أرجو أن يتّسع صدرك .. ولا يضيق قلبك ..

فنحن إخوة ..

يردُّ بعضنا البعض

يستفيد أحدنا من الآخر ..

لا خلاف ..

لكن!!

أكرِّر وأقول: كفاكم مبالغات يا طلبة العلم واشتغلوا بما ينفعكم ..

والسلام عليكم ..

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[18 - 12 - 09, 12:29 ص]ـ

و هل اشتغالك بالنقاش مع الإخوة هو من باب الاشتغال بما ينفع؟!

بارك الله فيكم.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[18 - 12 - 09, 12:38 ص]ـ

نعم ينفع ...

فهي نصيحة لي ولهم بإذن الله ..

ـ[عجب الرويلي]ــــــــ[19 - 12 - 09, 06:45 ص]ـ

قال تعالى ((وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم)) ..

بارك الله فيكم ونفع بكم ..

جزاكم الله خير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير