تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ابن عثيمين يفتي في حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد]

ـ[رأفت الحامد العدني]ــــــــ[17 - 12 - 09, 11:28 ص]ـ

[ابن عثيمين يفتي في حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد]

السؤال: فضيلة الشيخ! تكلمتم عن العام الجديد، فما حكم التهنئة بالسنة الهجرية؟ وماذا يجب علينا نحو المهنئين؟

الجواب: إن هنأك أحد فرد عليه، ولا تبتدئ أحداً بذلك، هذا هو الصواب في هذه المسألة، لو قال لك إنسان مثلاً: نهنئك بهذا العام الجديد قال: هنأك الله بخير وجعله عام خير وبركة. لكن لا تبتدئ الناس أنت؛ لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد، بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

(اللقاء الشهري [44]) في آخر هذا العام (عام 1417هـ)

وسئل رحمه الله: فضيلة الشيخ: ما رأيكم في تبادل التهنئة في بداية العام الهجري الجديد؟

الجواب: أرى أن بداية التهنئة في قدوم العام الجديد لا بأس بها ولكنها ليست مشروعة بمعنى: أننا لا نقول للناس: إنه يسن لكم أن يهنئ بعضكم بعضاً، لكن لو فعلوه فلا بأس، وإنما ينبغي له أيضاً إذا هنأه في العام الجديد أن يسأل الله له أن يكون عام خيرٍ وبركة فالإنسان يرد التهنئة. هذا الذي نراه في هذه المسألة، وهي من الأمور العادية وليست من الأمور التعبدية.

(لقاء الباب المفتوح [93]) يوم الخميس الخامس والعشرين من شهر ذي الحجة عام (1415هـ)

وسئل رحمه الله: هل يجوز التهنئة بحلول العام الجديد؟

الشيخ: التهنئة بحلول العام الجديد ليس لها أصل من عمل السلف الصالح، فلا تبتدئها أنت، ولكن إن هنَّاك أحد فرد عليه، لأن هذا أصبح معتاداً في أوساط الناس، وإن كان هذا بدأ يَقِل الآن، لما حصل ولله الحمد عند الناس علم، وكانوا من قبل يتبادلون الرسائل.

السائل: ما هي الصيغة التي يتبادلها الناس؟

الشيخ: أن يهنئوك ببلوغ العام الجديد، ونسأل الله أن يتجاوز عنك ما مضى في العام الماضي، وأن يعينك على ما يستقبل أو كلمة نحوها.

السائل: هل يقال: كل عام وأنتم بخير؟

الشيخ: لا، كل عام وأنتم بخير لا تقال لا في عيد الأضحى ولا الفطر ولا بهذا.

اللقاء (202) من اللقاء المعروف بـ (لقاء الباب المفتوح) يوم الخميس هو السادس من شهر المحرم عام (1420هـ)

قلت: كلُّ عام وأنتم بخير " الدعاء والتهنئة بذلك بضم اللام لحن صوابه: كلَّ بفتحها، مع أننا لا نعرفها في المأثور عن من مضى. ((رأفت))

راجع: بحثي} أحكام التهنئة {على هذا الموقع المبارك

ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[17 - 12 - 09, 05:07 م]ـ

ما شاء الله، جزاك الله خيرًا أخي الكريم

وبالمناسبة أريد أن اسأل عن حكم الأحتفال بيوم الميلاد، خاصة وأنني سألت شيخًا من الموثقين عن هذا، فأجاب:

يجوز بثلاثة شروط:

1 - ألا يُقال عليه عيد.

2 - ألا يُقصد به التشبه بالكافرين.

3 - أن يخلو من المخالفات الشرعية كالغناء والاختلاط وما شابه.

فما رأيكم جزاكم الله خيرًا

ـ[أبوزياد العبدلي]ــــــــ[17 - 12 - 09, 10:54 م]ـ

[ QUOTE=

وسئل رحمه الله: فضيلة الشيخ: ما رأيكم في تبادل التهنئة في بداية العام الهجري الجديد؟

الجواب: أرى أن بداية التهنئة في قدوم العام الجديد لا بأس بها ولكنها ليست مشروعة بمعنى: أننا لا نقول للناس: إنه يسن لكم أن يهنئ بعضكم بعضاً، لكن لو فعلوه فلا بأس، وإنما ينبغي له أيضاً إذا هنأه في العام الجديد أن يسأل الله له أن يكون عام خيرٍ وبركة فالإنسان يرد التهنئة. هذا الذي نراه في هذه المسألة، وهي من الأمور العادية وليست من الأمور التعبدية.

[/ QUOTE]

ليس انتقاصا من قدر الشيخ رحم الله , لكن هل نسلم أن التهنئة ليست من الأمور التعبدية؟

ـ[الطائفي ابو عمر]ــــــــ[18 - 12 - 09, 02:36 م]ـ

ما شاء الله، جزاك الله خيرًا أخي الكريم

وبالمناسبة أريد أن اسأل عن حكم الأحتفال بيوم الميلاد، خاصة وأنني سألت شيخًا من الموثقين عن هذا، فأجاب:

يجوز بثلاثة شروط:

1 - ألا يُقال عليه عيد.

2 - ألا يُقصد به التشبه بالكافرين.

3 - أن يخلو من المخالفات الشرعية كالغناء والاختلاط وما شابه.

فما رأيكم جزاكم الله خيرًا

يقول شيخ الاسلام في اقتضاء الصراط المستقيم: أن المشابهة في الظاهر تورث نوع مودة ومحبة وموالاة في الباطن , كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهه في الظاهر , وهذا أمر يشهد به الحس والتجربة.

(313)

قال الشيخ ابن عثيمين: فإن قال قائل: أنا لم أقصد التشبه؟ قلنا: إن التشبة لا يفتقر إلى نية , لأن التشبة: المشابهة في الشكل والصورة , فإذا حصلت , فهو تشبه سواء نويت أم لم تنوِ , لكن إن نويت صار أشد وأعظم , لأنك إذا نويت , فإنما فعلت ذالك محبة وتكريما وتعظيما لما هم عليه , فنحن ننهى أي إنسان وجدناه يتشبه بهم في الظاهر عن التشبه بهم , سواء قصد ذالك أم لم يقصده , ولأن النية أمر باطن لا يمكن الاطلاع عليه , والتشبه أمر ظاهر فينهى عنه لصورته الظاهرة.

(2/ 196 - 197)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير