ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[20 - 12 - 09, 03:37 م]ـ
عندي من هذه المسألة الكثير الكثير، سأضعه إن شاء الله تعالى، ومن أراد المزيد فعليه:
بكتاب الحاوي الكبير.
شرح ابن بطال.
بدائع الصنائع.
المدونة في الفقه المالكي. وغيرهم كثير.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[20 - 12 - 09, 04:14 م]ـ
عندي من هذه المسألة الكثير الكثير، سأضعه إن شاء الله تعالى، ومن أراد المزيد فعليه:
بكتاب الحاوي الكبير.
شرح ابن بطال.
بدائع الصنائع.
المدونة في الفقه المالكي. وغيرهم كثير.
أفض علينا من (الكثير) (الكثير) كثَّر الله من أمثالك.
ولا تحرمنا من انقطاعك _ فالسِّلْسِّلةُ الذَّهَبِيَّةُ _ بانتظارك.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[20 - 12 - 09, 09:32 م]ـ
[[في التفسير]]
21_ كل فاحشة ذنب ومنكر وإثم .. وليس كل منكر أو ذنب أو إثم فاحشةٌ. هذه الكلمات كلها تدلّ على الأمر المنهي عنه ولكن الفاحشة أخصّ من ذلك، فتطلق في اللغة على ما جاوز قدره، أما من الذنوب فالفاحشة تختصّ بما كان كبيرة، وما كان مستفحشاً في العقول والفِطَرِ، فهي أخصّ من بقية هذه الأسماء فكل منكر هو إثم وذنب، وبالعكس، إلا أنّ لكل منهنّ دلالة. (أفاده العلاّمة البراك –رحمه الله-).
22_ كل حامد شاكر وليس كل شاكر حامدا. قال -جل وعز- (الحمد لله رب العالمين) فالحمد شكر على النعمة, وبمعنى الثناء على الخصال الحميدة, أما الشكر فهو خاص على النعمة. وتقول: حمدته على علمه وشجاعته. ولا تقول: شكرت فلانا على علمه.
23_ كل منذر معلم وليس كل معلم منذرا. قال تعالى: ((أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون)) فتفيد الإعلام مع الإنذار, أما الإعلام فلا يتسلزم الإنذار. والإنذار إعلام مع تخويف وتحذير.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[20 - 12 - 09, 11:47 م]ـ
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فهذه مسائل لم أتعرض لها شرحا وتفصيلا، ذلك لأني ذكرت المراجع والمصادر، ووثقت النقل، وأصحابها قد تعرضوا لها شرحا وتفصيلا وساقوا أمثلة جيدة، يطول المقام بعرضها، فمن أراد التوسع فليرجع إلى أصولها.
1 - كُلُّ غُسْلٍ مَسْحٌ وَلَيْسَ كُلُّ مَسْحٍ غُسْلاً. المحلى [1/ 94].
يقصد بالمسح المسح بالماء، ولذلك قَالَ عَلِيٌّ: الْغَسْلُ بِالْمَاءِ وَغَيْرِهِ يَقَعُ عَلَيْهِ اسْمُ مَسْحٍ, تَقُولُ: مَسَحْتُ الشَّيْءَ بِالْمَاءِ وَبِالدُّهْنِ.
2 - كُلَّ غُسْلٍ مَأْمُورٍ بِهِ فِي الدِّينِ فَهُوَ تَطَهُّرٌ وَلَيْسَ كُلُّ تَطَهُّرٍ غُسْلاً. المحلى [1/ 105].
3 - كُلُّ مُوسِرٍ غَنِيٌّ, وَلَيْسَ كُلُّ غَنِيٍّ مُوسِرًا. المحلى [6/ 148].
4 - كُلُّ وَصِيَّةٍ صَدَقَةٌ، وَلَيْسَ كُلُّ صَدَقَةٍ وَصِيَّةً. المحلى [8/ 303].
5 - كُلُّ احْتِكَارٍ فَإِنَّهُ إمْسَاكٌ وَالأَحْتِكَارُ مَذْمُومٌ، وَلَيْسَ كُلُّ إمْسَاكٍ مَذْمُومًا. المحلى [9/ 64].
6 - كل كفور آثم , وليس كل آثم كفورا. المحلى [11/ 319].
7 - كل ما قطعت فيه اليد سرقة، وليس كل سرقة تقطع فيها اليد.
8 - كل زكاة صدقة، وليس كل صدقة زكاة.
9 - كُلُّ شَحْمٍ لَحْمٌ، وَلَيْسَ كُلُّ لَحْمٍ شَحْمًا مِنْ جِهَةِ اخْتِصَاصِ اللَّفْظِ; وَهُوَ لَحْمٌ مِنْ جِهَةِ حَقِيقَةِ اللَّحْمِيَّةِ، كَمَا أَنَّ كُلَّ حَمْدٍ شُكْرٌ، وَلَيْسَ كُلُّ شُكْرٍ حَمْدًا مِنْ جِهَةِ ذِكْرِ النِّعَمِ، وَهُوَ حَمْدٌ مِنْ جِهَةِ ذِكْرِ فَضَائِلِ الْمُنْعِمِ. (أحكام القرآن لابن العربي الجزء الأول المسألة السادسة).
10 - كُلُّ خَبَرٍ إعْلَامٌ وَلَيْسَ كُلُّ إعْلَامٍ خَبَرًا. [بدائع الصنائع 3/ 54].
11 - كُلُّ أَكْلٍ فيه ذَوْقٌ وَلَيْسَ كُلُّ ذَوْقٍ أَكْلًا. [بدائع الصنائع 3/ 67].
12 - كل ما يَصْلُحُ عِوَضًا في النِّكَاحِ يَصْلُحُ عِوَضًا في الْخُلْعِ من طَرِيقِ الْأَوْلَى وَلَيْسَ كُلُّ ما يَصْلُحُ عِوَضًا في الْخُلْعِ يَصْلُحُ عِوَضًا في النِّكَاحِ. [بدائع الصنائع 3/ 147].
13 - كُلُّ مَسْمُوعٍ مَعْلُومٌ وَلَيْسَ كُلُّ مَعْلُومٍ مَسْمُوعًا. [بدائع الصنائع 3/ 176].
14 - كلُّ شكرٍ حمدٌ، وليسَ كلُّ حمدٍ شكراً. تفسير الماوردي [1/ 53].
15 - كلُّ حمدٍ مدحٌ وليْسَ كل مدحٍ حمداً. تفسير الماوردي [1/ 53].
16 - كلَّ مَلِكٍ مالِكٌ، وليسَ كلُّ مالِكٍ ملِكاً. تفسير الماوردي [1/ 56].
17 - والفرق بين الملة والدين أن الملة ما شرعه الله، والدين ما اعتقده الناس تقرباً إلى الله، فصار كل دين ملة وليس كل ملة ديناً. تفسير الماوردي [2/ 239].
18 - والفرق بين الصادق والصديق أن الصادق في قوله بلسانه، والصديق من تجاوز صدقه لسانه إلى صدق أفعاله في موافقة حاله لا يختلف سره وجهره، فصار كل صدّيق صادقاً وليس كل صادق صدّيقاً. تفسير الماوردي [3/ 43].
19 - والفرق بين المنقلب والمرجع أن المنقلب الانتقال إلى ضد ما هو فيه والمرجع العود من حال هو فيها إلى حال كان عليها، فصار كل مرجع منقلب وليس كل منقلب مرجعاً. تفسير الماوردي [4/ 191].
20 - كل منذر معلم وليس كل معلم منذراً. تفسري الخازن [1/ 32].
21 - الظلم لأنه أعم من الكفر، لأن كل كافر ظالم وليس كلّ ظالم كافراً. تفسير الخازن [1/ 83].
22 - والشك ضرب من الجهل وهو أخص منه، فكل شك جهل وليس كل جهل شكاً. تفسير الخازن [3/ 210].
وإذا أردتم مثل هذه المسائل، ففي اللغة عليكم بتفسير الزمخشري والقرطبي، وفي العقيدة والتوحيد تفسير الخازن والطبري وغيرهما، وفي الفقه الحاوي الكبير وبدائع الصنائع وسبل السلام.
¥