تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[17 - 02 - 10, 03:23 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[13 - 03 - 10, 07:46 م]ـ

{اللغة العربية}

- كل تلاوة قراءة، وليس كل قراءة تلاوة.

قال الراغب: التلاوة تختص باتباع كتب الله المنزلة تارة بالقراءة وتارة بالارتسام، لما فيها من أمر ونهي وترغيب وترهيب، أو ما يتوهم فيه ذلك، وهي أخص من القراءة.

- كل قرض دين وليس كل دين قرض.

القرض أكثر ما يستعمل في العين والورق هو أن تأخذ من مال الرجل درهما لترد عليه بدله درهما فيبقى دينا عليك إلى أن ترده فكل قرض دين وليس كل دين قرضا وذلك أن أثمان ما يشترى بالنسأ ديون وليست بقروض، فالقرض يكون من جنس ما اقترض وليس كذلك الدين، ويجوز أن يفرق بينهما فنقول قولنا يداينه يفيد أنه يعطيه ذلك ليأخذ منه بدله ولهذا يقال قضيت قرضه وأديت دينه وواجبه، ومن أجل ذلك أيضا يقال أديت صلاة الوقت وقضيت ما نسيت من الصلاة لانه بمنزلة القرض.

- كل مستطيع قادر وليس كل قادر بمستطيع.

فالاستطاعة أخص من القدرة وهو اسم لمعان يتمكن بها الفاعل مما يريده من أحداث الفعل وهي أربعة أشياء: إرادته للفعل، وقدرته على الفعل بحيث لا يكون له مانع منه، وعلمه بالفعل، وتهيؤ ما يتوقف عليه الفعل.

ألا ترى أنه يقال: فلان قادر على كذا لكنه لا يريده، أو يمنعه منه مانع، أو لا علم له به أن يعوزه كذا. فظهر أن القدرة أعم من الاستطاعة، والاستطاعة أخص من القدر.

- كل إعدام إهلاك وليس كل إهلاك إعدام.

الاهلاك أعم من الاعدام لانه قد يكون ينقض البنية وإبطال الحاسة وما يجوز أن يصل معه اللذة والمنفعة، والاعدام نقيض الايجاد فهو أخص.

- كل توبة ندم وليس كل ندم توبة.

لأن التوبة أخص من الندم وذلك أنك قد تندم على الشئ ولا تعتقد قبحه، ولا تكون التوبة من غير قبح.

- كل شعبذة سحر وليس كل سحر شعبذة.

السحر هو التمويه وتخيل الشئ بخلاف حقيقته مع إرادة تجوزه على من يقصده به وسواء كان ذلك في سرعة أو بطء، وفي القرآن " يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى" والشعبذة ما يكون من ذلك في سرعة.

- كل عذاب ألم وليس كل ألم عذاب.

العذاب أخص من الالم وذلك أن العذاب هو الالم المستمر، والالم يكون مستمرا وغير مستمر ألا ترى أن قرصة البعوض ألم وليس بعذاب فإن استمر ذلك قلت عذبني البعوض الليلة.

- كل فطنة علم وليس كل علم فطنة.

الفطنة هي التنبه على المعنى، وضدها الغفلة ورجل مغفل لا فطنة له وهي الفطنة والفطانة، والطبانة مثلها ورجل طبن فطن، ويجوز أن يقال إن الفطنة إبتداء المعرفة من وجه غامض ولما كانت الفطنة علما بالشئ من وجه غامض لم يجز أن يقال الانسان فطن بوجود نفسه وبأن السماء فوقه.

- كل وفاء صدق وليس كل صدق وفاء.

الوفاء قد يكون بالفعل دون القول، ولا يكون الصدق إلا في القول، لانه نوع من أنواع الخبر، والخبر قول.

{الفروق اللغوية}

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[13 - 03 - 10, 08:01 م]ـ

كل عائن حاسد، وليس كل حاسد عائن.

فكل عائن حاسد، وليس كل حاسد عائنًا.

فلما كان الحاسد أعم من العائن، كانت الاستعاذة منه، استعاذة من العائن؛

وهي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن، نحو المحسود والمعين، تصيبه تارة، وتخطئه تارة.

جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب,

ذكر ذلك بن القيم رحمه الله في زاد المعاد حيث قال:

لمَّا كان الحاسد أعمَّ من العائن، كانت الاستعاذةُ منه استعاذةً من العائن، وهى سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحوَ المحسود والمَعِين تُصيبُه تارةً وتُخطئه تارة، فإن صادفْته مكشوفاً لا وِقاية عليه، أثَّرتْ فيه، ولا بُدَّ، وإن صادفته حَذِراً شاكىَ السِّلاح لا منفذَ فيهِ للسهام، لم تُؤثر فيه، وربما رُدَّتْ السهامُ على صاحبها، وهذا بمثابة الرمى الحِسِّىّ سواء، فهذا مِن النفوس والأرواح، وذاك مِن الأجسام والأشباح. وأصلُه مِن إعجاب العائن بالشىء، ثم تتبعه كيفيةُ نفسِه الخبيثة، ثم تستعينُ على تنفيذ سُمِّها بنظرة إلى المَعِين، وقد يَعِينُ الرجلُ نفسَه، وقد يَعينُ بغير إرادته، بل بطبعه، وهذا أردأ ما يكونُ من النوع الإنسانى، وقد قال أصحابُنا وغيرُهم من الفقهاء: إنَّ مَن عُرِفَ بذلك، حبَسه الإمامُ، وأجرَى له ما يُنفِقُ عليه إلى الموت، وهذا هو الصوابُ قطعاً.

ولإكمال الفائدة:

رابط 1 ( http://www.saaid.net/tabeeb/20.htm)

رابط 2 ( http://www.islamqa.com/ar/ref/2662)

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[13 - 03 - 10, 08:49 م]ـ

كل معتزلي جهمي وليس كل جهمي معتزلي

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[13 - 03 - 10, 09:16 م]ـ

أحسنت أخي الفاضل / أحمد بن شبيب.

وأنبه إلى نصب الاسم الأخير لأنه خبر ليس.!

كـ كل معتزلي ٌّ جهمي ٌّ .. وليس كلُّ جمهيٍّ معتزليا ً.

مثال ذكره الشيخ ابن عثيمين (رحمه الله) في نخبة الفكر:

نسيته:)

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[14 - 03 - 10, 11:28 ص]ـ

باركَ الله فيكَ , وأثابكَ , وزوّجك , وجزاكَ: أخي الفاضل: أحمد بن شبيب ٍ على فوائدك المليحة وزياداتك الجميلة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير