تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[26 - 12 - 09, 01:56 م]ـ

أما خطبة هاته الجمعة الثامن من محرم فكانت عن الزكاة وضرورة مواساة الفقراء والتحذير منن منعها وما ورد في ذالك من نصوص وأنه لاخير في مال لاتستعين به علي دنياك وترجوا به أخراك وتسعد به الناس

ثم تطرق الخطيب عندنا إلي صندوق الزكاة وهو مؤسسة رسمية اسسها ولي الأمر عندنا لجمع زكوات الناس ثم تفريقها علي الأصناف الثمانية بطريقة عادلة وأعطي أرقاما عن صندوق الزكاة وكم جمع من الأموال في السنة الماضية وكيف استفاد منها بعض الفقراء.

كان هذا ملخص الخطبة

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[26 - 12 - 09, 03:24 م]ـ

الإخوة المشايخ الفضلاء /

أستأذنكم بطرح فكرة .. بدا لصاحبكم عرضها عليكم .. لتبادل الأفكار المتعلقة بموضوعاتها، والتعاون فيما بيننا للاستفادة المثلى منها، والتنبيه على بعض الملحوظات التي قد يفعلها بعضنا جهلا أو غفلة عن حكمها.

وأسميت موضوعها:

(ماذا قال خطيب الجمعة؟.).

وطريقة الموضوع:

أن يطرح الإخوة موضوع خطبة الجمعة التي استمعوا إليها (في ذات اليوم أو في خطبة ماضية) .. وأبرز الفوائد التي ذكرها الخطيب في خطبته، باختصار يسير.

مع ذكر موضوعات يرغب الأخوة طرحها من خطباء الجمعة .. تسهيلا وإعانة لمن يقرأ ذلك من الخطباء .. من أعضاء الملتقى أو من غيرهم .. فيجعلوها ضمن برنامجهم السنوي لخطب الجمعة.

كما أن مشاركتك في الطرح قد يتسبب في خطبة كاملة من أحد إخوانك .. فيكون لك أجرها، وأجر من استمع إليها، وأجر من عمل بها .. نسأل الله من فضله.

وقد قصدت أن يكون الطرح في هذا اليوم .. يوم الجمعة 1/ 1 / 1431هـ .. لنراجع أنفسنا في مثل هذا التاريخ في السنة القادمة .. نسأل الله أن يحيينا وإياكم حياة طيبة على طاعته.

سبحان الله!!!! ..... سبحان الله!!!! ...... سبحان الله!!!!

نفس الفكرة تماما تماما، التي راودتني هذه الأيام، و لم أكن اطلعت بعد على موضوعك أخي العزيز الغالي: المسيطير .......

و كنت اخترت للموضوع العنوان التالي: (حصاد الجمعة)

ما شاء الله، سباق دائما إلى الخير ....

بالنسبة لشيخ منطقتنا (أبي آدم) الذي عودنا على التميز منذ أكثر من عقد من الزمان، و هو بارع جدا في الخطب الموسمية، فقد تحدث عن (عاشوراء بين السنة و البدعة) فاستهلها بذكر تاريخ عاشوراء في الجاهلية و أن العرب كانت تعظمه و تغير فيه أستار الكعبة ثم في الاسلام و أن النبي صلى الله عليه و سلم صامه مع العرب قبل البعثة ثم صامه بوحي من الله بعدها ثم ربط الخطيب صوم عاشوراء بقصة إنجاء الله موسى من فرعون و جنوده، و أن أهل الكتاب يصومونه في المدينة، و ذكر الحديث (نحن أحق بموسى منكم)، و أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان آخر عهده في صيام عاشوراء أن سن للمسلمين سنة لم يفعلها لمانع قدري لا شرعي، ألا و هو الموت، فقد قال عليه الصلاة و السلام: (لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع) و ذكر الخطيب أن النبي صلى الله عليه و سلم إذا هم بفعل شيء و منعه مانع قدري فهو سنة كما قرره العلماء.

هذا، و قد انتقل بنا الخطيب (أبو آدم) حفظه الله، إلى فضل عاشوراء و أنه يكفر السنة الماضية، و ذكر وجه الجمع بين صوم عرفة و صوم عاشوراء، من حيث كونهما يكفران السنة الماضية، أن هذا من رحمة الله، فليس الناس سواسية في إخلاصهم و تقربهم، فقد يكون إخلاص أحدنا ناقصا في صوم عرفة، فيتدارك الأمر في صوم عاشوراء، ليحصل المقصود و هو تكفير ذنوب السنة الماضية .....

ثم دلف الخطيب إلى ذكر أحكام عاشوراء، و أن صومه كان واجبا في أول الأمر ثم نزل إلى الاستحباب ......

و ذكر أن في صوم التاسع مع العاشر فائدتان:

1ـ أن فيه مخالفة لأهل الكتاب كما صرح بذلك النبي صلى الله عليه و سلم

2ـ أن فيه استعدادا و تحريا لصوم العاشر، كما جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم فيما معناه: (لئن عشت إلى قابل لأصوم التاسع لأدرك العاشر) أو كما قال.

و في الخطبة الثانية انتقل الشيخ الخطيب إلى قضية الابتداع في عاشوراء بين الحزن و الفرح:

1ـ أما الحزن فهم الرافضة للحق الشيعة للباطل، و ما يصنعونه فيه من لطم و ضرب بالمناجل و السلاسل، و إسالة الدماء من أجسادهم بل و من أجساد الصغار البرآء!!!!!

كل هذا حزنا على مقتل الحسين رضي الله عنه و أرضاه، الذي تسببوا هم في قتله على يد أجدادهم الشيعة ......

2ـ أما الفرح فهذا من النواصب أعداء آل البيت، و هذا من قبيل رد بدعة بأخرى!!!

أما نحن معاشر أهل السنة، فإن الجهلة من بعضنا، يتوسعون في المطعم و المشرب في نهاية يوم الصيام، عملا بالحديث غير الثابت عن النبي صلى الله عليه و سلم (لا أذكر هل قال الخطيب موضوع أم ضعيف؟) الذي جاء فيه (من وسع على أهله في هذا اليوم وسع الله عليه سائر السنة)

و النجاة كل النجاة في اتباع السنة، و اقتفاء أثر النبي صلى الله عليه و سلم، و خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه و سلم ......

و خام الخطيب الفاضل بالدعاء للمسلمين في المشارق و المغارب ...

و صلى على النبي المختا صلى الله عليه و سلم

ثم أتى بكفارة المجلس ..... ) اهـ.

وفقكم الله لكل خير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير