تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جزاكم الله خيرا كثيرا , فكثيرا ما يحتاج مبتدئ الخطابة إلى من يعينه على اختيار موضوعات الخطبة , فنحن نحتاج إلى توارث الخبرات فى مخاطبة الناس وكيفية اختيار المواضيع وكيفية ترتيب عناصرها ترتيبا يؤدى إلى كمال الفهم وكمال وصول المعنى إلى السامع , مع طريقة العرض وكيف يجعلها المرء شيقة يود المستمعون أن لو لم يفرغ الخطيب من كلامه , وكذلك نوعية المواضيع التى يحتاجها من يخطب فى العوام ومن يخطب فى طلاب العلم , فلكل مستوى فكري وإيماني مختلف.

كانت الخطبة اليوم عن العبودية لله تبارك وتعالى:

بدأ الخطيب فذكر قوله تعالى: " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "

وعليها بنى خطبته

فذكر أن العبودية هى الغاية التى من أجلها خلق الإنس والجان وهى وظيفة كل مكلف منهم

وأنها قضاء قضاه الله عليهم

ولأجلها أرسل الرسل وأنزل الكتب ودار الصراع بين الحق والباطل

وأنها فطرة فطر الله الناس عليها فكل مخلوق به شوق دفين إلى عبادة الله تبارك وتعالى فإن لبى نداء الفطرة عاش فى هناء وسعادة ومن خالفها عاش فى ضنك فيلجأ للشهوات فيحصل منها لذات زائفة يعقبها الحسرة والألم

وأن الله تعهد بالحياة الضنك لمن حاد عن طريقه , وذكر اواخر سورة طه وشرحها

ثم تحدث عن شمول العبودية لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال الظاهرة والباطنة وأنها تعنى كذلك ترك الفواحش ما ظهر منها وما بطن

ثم تحدث عن جعل الحياة كلها طاعة لله وكيف كان السلف يقولون: " إنى لأحتسب نومتى كما أحتسب قومتى " وذكر أهمية استحضار النية فى جميع الأعمال المباحة لتحصيل المزيد من الثواب

ثم تحدث عن العبودية وأنها كمال الحب مع كمال الذل

وفصل فى كمال الحب ودلائل المحبة

ثم تحدث عن الذل لله تعالى والافتقار له

ثم كانت تذكرة بأن ينظر المرء فى حاله هل هو عبد لله أم عبد للشيطان؟

وهل إذا مات على حاله حشر مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين؟ أم حشر مع فرعون وقارون وهامان؟

وجزاكم الله خيرا على موضوعكم الطيب

ـ[أبا المنذرالسلفي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 04:28 م]ـ

حديث خطبة الجمعه 22.1.1431 كان يدزر حول الشباب و دورهم في نهضه الامم والشعوب .... وكيف علم النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه ورباهم وكما قال لعبدالله بن عباس وهو رديفه وعلمه كلمات احفظ الله يحفظك ... و ما هو دور الشباب الان في نهضة امتهم الاسلاميه التي باتت وكانه لا إسلام لها مع ان الدين بين جنبيها ...

ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[08 - 01 - 10, 07:14 م]ـ

تناول خطيب جمعتنا اليوم الثاني والعشرون من شهر الله محرم رسالة جد لطيفة للعارف بالله الحارث المحاسبي رحمه الله وهي رسالة (التوهم) وهي رسالة غاية في الروعة والوصف تتحدث عن رحلة الإنسان مؤمنا أو عاصيا أوكافرا إلي الدار الآخرة من حالة احتضاره وخروج الروح وصعوبة ذالك وكيف أن ملك الموت يخرج الروح من المؤمن كما تستل الشعرة من العجين ويخرجها من العاصي والكافر كما نعالج الصوف من الشوك فما أحلي الأولي وما أصعب الثانية ثم خروج الروح واستبشار المؤمن وعذاب العاصي والكافر ثم الإقامة في البرزخ (في القبر) وتحدث عن ضمة القبر وسؤال الملكين وما ذا يجري للمؤمن والكافر ثم خروج الناس يوم القيامة للمحشر ومحن ذالك اليوم (يوم الحساب) مقداره خمسين ألف سنة

وأسهب الخطيب في وصف ذالك اليوم وأن الكل معني بذالك فإن خيرا فخير وإن شرا فالله المستعان.

وتوقف الخطيب عند مناقشة الحساب وقوله تعالي (إقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا) ونبه الناس إلي استشعار ذالك اليوم واستحضاره في الصلاة والاستعداد لذالك اليوم.

اللهم نجنا يوم القيامة يا أرحم الراحمين يارب العالمين

ـ[أحمد سكر]ــــــــ[08 - 01 - 10, 10:37 م]ـ

لقد تحدثت في خطبة الجمعة اليوم 22 من المحرم عام 1431 من الهجرة عن عقيدة الولاء والبرآء، وبينت معاني الولاء والبرآء ووضحت صورهما، وحذرت الإخوة الحضور من تهنئة اليهود أو النصارى بأعيادهم، والتشبه بهم ....

وتحدثت عن التنصير والتبشير؛ تلك الأهواء التي يريد النصارى من المؤمنين أن يتبعونها، والله تعالى يقول لنبيه:

((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير))، فلم يقل ولئن اتبعت ملتهم؛ بل قال أهواءهم.

وذكرت كثير من الآيات القرآنية التي توضح وتركز على معاني الولاء والبرآء، وكذلك ذكرت الأحاديث، وطرفاً من موالاة الصحابة ومن براءتهم، والله الموفق وهو من وراء القصد.

كانت هذه الخطبة بمسجد الإمام ابن كثير، بمركز شبراخيت، محافظة البحيرة، جمهورية مصر العربية.

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[09 - 01 - 10, 09:31 ص]ـ

تحدث خطيب الجمعه في يوم 22/ 1 / 1431هـ عن الأذان و أهميته في الاسلام

و أن أجر المؤذن أن يكون من اطول الناس اعناقاً يوم القيامه

و أن المؤذن يكون داعياً إلى الخير فيدخل في قول رسولنا عليه الصلاة و السلام (من دل على خير فله مثل اجر فاعله)

و قال أن بالأذان تعرف البلاد الاسلاميه من غيرها

و من ثم تكلم عن بداية مشروعية الاذان و كيف شرع

و تحدث عن قرار حظر بناء المآذن و كذلك حظر ارتداء الحجاب في الجامعات و المدارس و أن هدفه طمس معالم الاسلام

فالحجاب و الأذان من وسائل الدعوه الى الاسلام الظاهره التي تدعو بنفسها الى هذا الدين العظيم

هذا الذي يحظرني الآن

وفقنا الله و اياكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير