[تقريرات غريبة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله نريد الراي فيها]
ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[28 - 03 - 03, 12:59 ص]ـ
أثناء سماعي لإجابات الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - سمعت له هذه التقريرات:
الأول: إن خطبة الحاجة لا تقال عند العقد فقط بل عند الخطبة أيضا فإذا جاء الرجل لبيت ولي المرأة فقبل عرض الأمر يخطب بالولي خطبة الحاجة ثم يبدأ بعرض أمره: إن الحمد لله نحمده ... الخ ثم يقول: أخطب منك موليتك فلانة .... وهكذا!
الثاني: ليس من السنة مصافحة الرجل يوم عرسه بل السنة تقف أمامه وتقول له: بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير دون المصافحة!
الثالث: لا يشترط الاستثناء في الأمر المستقبلي فلك أن تقول: سأسافر غدا. دون قول إن شاء الله. لأنك إنما تخبر عما وقع في نفسك وليس عما سيكون غدا فإذا نويت الذهاب فتستثني أما إذا نويت ما في قلبك فلا يشترط الاستثناء!
هذه مسائل ثلاث سمعتها من بعض اشرطة الشيخ، وحقيقة تذكرتها الآن فاردت عرضها على المشايخ هنا ولما أنظر في مستند الشيخ في ذلك بعد، مع التنبيه أنني متأكد من نسبة المذكور للشيخ - رحمه الله -. فما رأيكم - رعاكم الله -
ـ[حيزوم]ــــــــ[28 - 03 - 03, 01:52 ص]ـ
الثالث: لا يشترط الاستثناء في الأمر المستقبلي فلك أن تقول: سأسافر غدا. دون قول إن شاء الله. لأنك إنما تخبر عما وقع في نفسك وليس عما سيكون غدا فإذا نويت الذهاب فتستثني أما إذا نويت ما في قلبك فلا يشترط الاستثناء!
هذا فعلا ذكره الشيخ رحمه الله فى شرح نظم الورقات ولكنى لم أفهمه
ـ[طالب الحقيقة]ــــــــ[28 - 03 - 03, 06:55 ص]ـ
؟؟؟
ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[28 - 03 - 03, 11:07 م]ـ
الأول: إن خطبة الحاجة لا تقال عند العقد فقط بل عند الخطبة أيضا فإذا جاء الرجل لبيت ولي المرأة فقبل عرض الأمر يخطب بالولي خطبة الحاجة ثم يبدأ بعرض أمره: إن الحمد لله نحمده ... الخ ثم يقول: أخطب منك موليتك فلانة .... وهكذا!
الظاهر أن هذا ليس مختصًّا بابن عثيمين، بل خطبة النكاح، يُراد بها ما يقوله الخاطب إذا خطب.
ثم يدخل في ذلك كل أمر ذي بال، ومنها العقد وغيره.
الثاني: ليس من السنة مصافحة الرجل يوم عرسه بل السنة تقف أمامه وتقول له: بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير دون المصافحة!
لعل مراد الشيخ أن ما ورد في السنة هو هذا، فيحكم له بالسنية، وأمَّا المصافحة، في هذا الموضع فمن العادات، لا يعني أنَّها خلاف السُّنَّة.
الثالث: لا يشترط الاستثناء في الأمر المستقبلي فلك أن تقول: سأسافر غدا. دون قول إن شاء الله. لأنك إنما تخبر عما وقع في نفسك وليس عما سيكون غدا فإذا نويت الذهاب فتستثني أما إذا نويت ما في قلبك فلا يشترط الاستثناء!
أظنُّ العبارة: لا يُشترط الاستثناء إلا في الأمر المستقبلي.
أو: لا يُشترط الاستثناء في نية الأمر المستقبلي لأنها حاضرة.
فإذا قال القائل: أنا أريد السفر غدًا، فهو يخبر عن أمر حاضرٍ، وهو إرادته.
ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[29 - 03 - 03, 08:25 ص]ـ
أما ثم مشاركة يا طلاب العلم؟! أين الجود في العلم؟!!
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[29 - 03 - 03, 09:12 ص]ـ
أما القول بأن خطبة الحاجة تقال عند (خطبة النكاح) فهو الاظهر لان العرب كانت اذا ارادت ان تخطب قدمت القبيلة خطيبها فذكر محاسنها ومحاسن اهل الخاطب وحسبه ونسبه ..... فأبدل الله جل وعلا هذه المفاخره بالثناء عليه وحمده وتوحيده .. فناسب ان تذكر هذه الخطبه حال الخطبه .... أيضا.
ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[26 - 05 - 03, 08:05 م]ـ
للرفع
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 05 - 03, 08:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مسألة الاستثناء في الأمر المستقبلي ...
تكلم عنها الشيخ بالتفصيل في تفسير سورة الكهف عند قوله تعالى: {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا} (23) سورة الكهف.
فليراجع.