ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[19 - 02 - 10, 02:23 م]ـ
ماشاء الله:
خطب بنا اليوم شاب صغير أرتيري عمره ما بين الـ 19 إلى 23 لا أظنه أكثر من ذلك , إلقائه جميل , نبرة صوته واضحة ومتناسقة مع فقرات خطبته , ما تتأتأ ولا تلكلك إلا مرات معدودة قليلة جدًا , وكان واضح عليه أنه متهيئ وجاهز لهذه الخطبة ومستعد لها , فكان يخطب وكله ثقة , وكانت خطبته عن العناية بكتاب الله عز وجل , وذكر الآيات والأحاديث والآثار , وحفز وشجع ورفع المعنويات , ينظر إلى الناس وهو يخطب , بلا خوف أو ارتعاد , خطبة طيبة حقيقة , فرح بها وبه إمام مسجدنا الكفيف الشيخ الحافظ محمود فرج , وتكلم بكلمات بعد الخطبة , شكر فيها هذا الأخ .. والله يرفع من يشاء بفضله.
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[19 - 02 - 10, 10:14 م]ـ
كانت الخطبة اليوم عن حديث النبي عليه الصلاة والسلام الذي يقول فيه: «سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته:من علم علما, أو أجرى نهرا , أو حفر بئرا , أو غرس نخلا , أو بنى مسجدا , أو ورث مصحفا , أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته» [حسنه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع برقم:3596].
وأن هذه الأشياء تفيد الانسان بعد موته وهي في نفس الوقت تفيد من بقي بعده وهذا من عظمة الاسلام انه يوصي بما ينفع في الدنيا والآخرة
وتكلم الخطيب عن هذه الخصال السبع:
عن فضل العلم وأن كل من يستمع للخطبة قد تعلم على أحد الناس ومثَّل بعلماء عظام الذين يأخذون الأجر من كل من يعمل بما تركوه من العلم
وتكلم عن أهمية الماء للعيش والعبادة وقلة الماء في بعض مناطق الأرض
وتكلم عن أهمية إطعام الناس والزراعة وما شابه ذلك
وتكلم عن فضل بناء المساجد وعمارتها وترميمها وتنظيفها وتفعيل دورها
وتكلم عن دور القرآن في حياة المسلم وانه كتاب للحياة والعمل به
وتكلم عن تربية الاولاد ومفهوم الصلاح للولد وبماذا يكون الولد صالحا
ودعا الحضور أن يفكروا هل تركوا شيئا من مثل ما قدم النبي عليه الصلاة والسلام وشرح ان هذه الأشياء مهمة جدا فهي تؤمن للانسان الرزق والشرب والحياة الروحية والغذاء العقلي والتربية العلمية والعملية
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[19 - 02 - 10, 11:00 م]ـ
تكلَّم َ خطيبُنا اليوم عن حكم الربا , وحكمه , وخطورته.
وكانت مودعة ً بالأدلة من الكتاب والسنَّة.
جزاه الله خيرا ً
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[19 - 02 - 10, 11:53 م]ـ
ماشاء الله:
خطب بنا اليوم شاب صغير أرتيري عمره ما بين الـ 19 إلى 23 لا أظنه أكثر من ذلك , إلقائه جميل , نبرة صوته واضحة ومتناسقة مع فقرات خطبته , ما تتأتأ ولا تلكلك إلا مرات معدودة قليلة جدًا , وكان واضح عليه أنه متهيئ وجاهز لهذه الخطبة ومستعد لها , فكان يخطب وكله ثقة , وكانت خطبته عن العناية بكتاب الله عز وجل , وذكر الآيات والأحاديث والآثار , وحفز وشجع ورفع المعنويات , ينظر إلى الناس وهو يخطب , بلا خوف أو ارتعاد , خطبة طيبة حقيقة , فرح بها وبه إمام مسجدنا الكفيف الشيخ الحافظ محمود فرج , وتكلم بكلمات بعد الخطبة , شكر فيها هذا الأخ .. والله يرفع من يشاء بفضله.
اتضح من والده الخطيب , أن عمره 17 سنة , وفي الثانية الثانوي من المرحلة الدراسية.
فاللهم بارك له وفيه وعليه , واجعله شعلة يتوقد في الدعوة إليك.
ما أجمل أن يكون لك أبناء هذا حالهم , نسأل الله من فضله.
ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[20 - 02 - 10, 09:28 م]ـ
كانت خطبتي اليوم 28 من شهر صفر عام 1431 من الهجرة خارجة عن سلسلتنا (اجتنبوا الموبقات) لتغير مكان الإلقاء، فكانت بعنوان: ((احفظ الله يحفظك وتجده تجاهك))، وافتتحت الخطبة بحديث الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقال: يا غلام إني أعلمك كلمات؛ احفظ الله يحفظك ....... الحديث.
فتناولت حفظ العبد لله أولاً وذكرت بعد ذلك حفظ الله للعبد يكون جزاءً من جنس العمل، ويزيد الله عز وجل فيكون معك بعد أن يحفظك.
وذكرت ما أمر الله بحفظه من الصلاة والطهارة والرأس وما وعى والبطن وما حوى، وحفظ الفرج، وذكرت نموذجين من حفظ الله عز وجل للعبد؛ أحدهما من القرآن العظيم في قصة موسى والخضر عليهما السلام من قتل الغلام وسبب ذلك، وخرق السفينة وسبب ذلك، وإقامة الجدار وسبب ذلك، والنموذج الثاني من سنة نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فكان قصة الثلاثة أصحاب الغار وتوسلهم بأعمالهم الصالحة ونجاتهم بحفظهم لله عز وجل، وبحفظ الله لهم.
وكانت هذه الخطبة في مسجد الشنيطي، بمركز شبراخيت، محافظة البحيرة، جمهورية مصر العربية.
أرجو أن تراجع هذا الرابط وتخبرني برأيك أخي الكريم
http://saaid.net/book/open.php?cat=3&book=1970
ـ[أبو إلياس السلفي]ــــــــ[20 - 02 - 10, 10:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع ممتاز وشيق وتبادل الأفكار جميل جدا فالخطباء يعانون أشد المعاناة من حسن اختيار الموضوع فتبادل الأفكار هذا يجعل الأطروحات أمام الخطيب كثيرة ومتعددة ويا حبذا لو ثبتت الإدارة الموضوع كما هو اقتراح أخانا أبا زيد
وكان موضوع خطبتي بالأمس عن صدق محبة الرسول وبينت فيها معني المحبة -وأقوال العلماء فيها كابن القيم وابن حجر، والنووي، ثم طرحت سؤالا مفاده لماذا نحب رسول الله. وذكرت بعض أسباب محبة النبي صلي الله عليه وسلم
وكنماذج من حب الصحابة للنبي
¥