ـ[أحمد سكر]ــــــــ[09 - 04 - 10, 04:36 م]ـ
ويا أحمد سُكَّر تعقَّل وتفهَّم قبل أن تقتحمَ النَّوايا وتُحصِّل ما في الصدور.
ولتهنَكَ هذه العبارةُ التي طرتَ بها , وهي خطأ مطبعي , وقصدي (المَحْشُوَّةُ)
الأخ الحبيب أبو زيد وفقه الله للخيرات، أما العبد لله الفقير لمولاه فلا يقتحم النوايا، ولا يحصل مافي الصدور، ولكن أخي ينبغي أن لا نجرح أحداً فأنا أنكرت التجريح، وتأييد التجريح، فليس مطلوب منا أن نجرح في العلماء والدعاة، ومن كان على شاكلتهم ممن تشبه بهم، ولكن ينبغي أن ندعو لهم بالهداية والتوفيق، فلربما استجاب الله لنا، فيصير هذا الرجل داعية يتوب على يديه الملايين، ويسلم على يديه الكثير ......
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[09 - 04 - 10, 05:09 م]ـ
تلبية لرغبة أخي وحبيبي في الله الأخ الكريم أبو زارع المدني؛ وفقه الله للخيرات.
أهدي له هذا الموضوع، وأرجو أن يتقبل هديتي.
ماذا تقترح على أن أخطب يوم الجمعة؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1260532#post1260532)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1260532#post1260532
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 04 - 10, 12:30 ص]ـ
تلبية لرغبة أخي وحبيبي في الله الأخ الكريم أبو زارع المدني؛ وفقه الله للخيرات.
أهدي له هذا الموضوع، وأرجو أن يتقبل هديتي.
ماذا تقترح على أن أخطب يوم الجمعة؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1260532#post1260532)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1260532#post1260532
شكر الله لك يا شيخ أحمد وجعل موضوعك هذا مباركا ينفع الله به العباد .. وأسأله سبحانه أن يطرح فيك البركة ويجزيك خير الجزاء.
مقبولة أيها الكريم مقبولة , سدد الله عملك.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[16 - 04 - 10, 04:02 م]ـ
الجمعة الثاني من جمادى الأولى 1431 هـ
الموافق السادس عشر من أبريل 2010 م
بعنوان
صحبة الصالحين
وفيها بيان فضل صحبة الأخيار في الدنيا والآخرة مع ذكر أثر مصاحبة أهل الشر والفساد وبيان شفاعة المؤمنين لإخوانهم في الآخرة
وتأسف أهل النار على فقد الصديق وقولهم فما لنا من شافعين ولا صديق حميم
حمل من هنا
http://www.4shared.com/audio/YcagQIZM/__online.html
ـ[ليث الدين القاسمي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 04:16 م]ـ
عنوان الخطبة التى حضرتها اليوم: القلوب بين النور والظلمة
تحدث فيها الخطيب عن أن القلوب حالها هو بين النور والظلمة ...
فقلب المؤمن منير بالإيمان تحيط به الأنوار فى حياته , فالله تعالى نور وكتابه نور ونبيه نور ودينه نور وطاعته نور والراحة التى يجدها فى قلبه نور , هذا النور يضئ له طريقه فى الجنيا فيبصر الأشياء على حقيقتها, فيعلم أن الدنيا دار ابتلاء واختبار وانها مزرعة للآخرة ,فيزهد فى الدنيا, ويعمل بطاعة الله تعالى ,ويترك المعاصى , وإن أصابه بلاء صبر ورضي ولم يقنط ولم ييأس
وأما قلب الكافر والعاصي فهو مظلم لأنه اتخذ الشيطان وكيلا من دون الله, واتخذ المعصية سبيلا بدلا من الطاعة , ووالى أعداء الله وعادى أولياء الله
ولتحصيل هذا النور هناك أسباب:
1 - توحيد الله تعالى وشهادة أن لا إله إلا الله: قال تعالى: (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم. الله ولى الذي آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات).
2 - طاعة الله تعالى وترك المعاصي: قال صلى الله عليه وسلم: " تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا فأيما قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء وأيما قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تصير القلوب على قلبن قلب أسود مربادا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه وقلب أبيض كالصفا ".
3 - قراءة القرآن وتدبره وفهمه: قال الله تعالى: (وأنزلنا إليكم نورا مبينا) , وقال تعالى: (كتاب انزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد) , وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الذى ليس فى جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب)
4 - ذكر الله تعالى: فالشيطان (وسواس خناس) يوسوس فى صدور الناس فإذا ذكر المؤمن ربه تعالى خنس وهرب وابتعد عن طريقه.
¥