ـ[أحمد سكر]ــــــــ[01 - 06 - 10, 05:07 م]ـ
أما خطبتنا ليوم الجمعة الرابع عشر من شهر جمادى الآخرة عام ألف وأربعمئة وواحد وثلاثين؛ فكانت بفضل الله تعالى امتداداً لما سبق وتكملة للخواطر حول حديث البخاري رحمه الله تعالى حيث يقول:
حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها؛ أن الحارث بن هشام رضي الله عنه سأل رسول الله فقال:
يا رسول الله كيف يأتيك الوحي؟ قال:
أحياناً يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو أشده عليَّ فَيُفْصَمُ (فَيَفْصِمُ) عني وقد وعيت عنه ما قال، وأحياناً يتمثل لي الملك رجلاً فيكلمني فأعي ما يقول.
قالت عائشة رضي الله عنها: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فَيَفْصِمُ (فَيُفْصَمُ) عنه وإن جبينه ليتفصد عرقاً.
وكان لقاؤنا هذا منصباً على الحديث عن الوحي الآخر وهو السنة النبوية، وبفضل الله تعالى علينا وعلى الناس أثبتنا أن السنة وحي من كتاب ربنا ومن سنة نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وتحدثنا عن واجبنا نحو السنة النبوية، من الوقوف عندها وفعل ما أمر به النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مما ليس في كتاب الله عز وجل أمر به، والانتهاء عما نهى عنه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مما ليس في القرآن نهي عنه، وفي الخطبة الثانية تكلمت عن أمور لا تعلم من سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والناس مستمسكون بها وكأنها من عند الله عز وجل وهي ليست بذلك، وهذه الأمور هي:
1. ترك الأذان الأول لصلاة الفجر، مع أنه من السنة ومعلوم لدى جميع المذاهب، ويدل عليه قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الصحيح: ((إنَّ بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم)).
2. زيادة النداء الأول للجمعة على صفة غير الصفة التي فعلها الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، حيث أنه لما زاده رضي الله عنه أمر أن يكون خارج المسجد على الزرواء وهو مكان مرتفع في سوق المدينة، ومن هنا يعلم أن من أراد أن يستن بفعله رضي الله عنه فعليه أن يكون هذا النداء خارج المسجد، هذا إن وجد المقتضى لذلك، وهو عدم وجود مكبرات الصوت، أما الآن وما من مسجد يخلو من هذه المكبرات فلا يجوز أن يزاد هذا النداء الأول.
3. مما ترتب على إحداث النداء الأول يوم الجمعة إحداث ركعتين بين الأذان الأول وبين ارتقاء الإمام المنبر، وهذا مما لم يكن معرفاً عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولا عن صحابته الأكارم الأفاضل رضي الله تعالى عنهم.
وكانت هذه الخطبة في مسجد لبيب الدخاخني، بشارع المحكمة، مركز شبراخيت، محافظة البحيرة، جمهورية مصر العربية.
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 06 - 10, 02:03 م]ـ
عنوان خطبة الجمعة التي حضرتُها هذا اليوم (21/ 6/ 1431هـ):
عن حادثة قافلة الحرية .. والخطبة الثانية عن وفاة الشيخ عبدالله بن غديان رحمه الله.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 02:34 م]ـ
وخطبةُ إمامِنا اليوم عن (عذاب القبر)
وكان كالعادة , فلم تخرج الخطبة عن " قال الله قال رسوله قال الصحابةُ هم أولوا العرفان "
ـ[صالح البيضاني اليمني]ــــــــ[04 - 06 - 10, 02:37 م]ـ
تحدث خطيبُ جمعتنا عن حقيقة الخلق, وبعدها استطردَ حديثه عن حقيقة وجود الإنسان في هذا الكون, ثم تكلم عن التكليف, وجعل يتحدث عن الصدق والكذب, وما ثمرةُ كلٍّ منهما, وبين وفقه الله أن بالصدق تكون البركة, والخير, والفلاح, وأن بالكذب يكون محقُ البركة, ولا يحصل الكاذب إلا على كل ما يشينه, وأخبر أن الكذب لا يقود إلى شيء مشرف أبداً, وقال: إن الكاذب لا يجد مكانةً عند الصادقين والعقلاء, وعند المجتمع كله, ثم حذر من الكذب تحذيراً بالغاً, وقال: إذا أردت شيئاً لتناله, وما وجدت لنيله إلا أن تدخل في طرق الكذب فلا تدخل لأنك لن تفلح لنيله عبر هذا الطريق.
وكان العرب قديماً يقولون: إذا كذبت فكن ذاكراً.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 06 - 10, 02:59 م]ـ
كانت خطبتي لهذا اليوم (21/ 6/ 1431هـ)
عن (الحث على ذكر الله تعالى)
ـ[محمد سالم صالح]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:23 م]ـ
تحدث خطيبنا في خطبة هذا اليوم الجمعة 21 - 6 - 1431 هـ وفقه الله وسدده
عن حادثة قافلة الحرية، وفي خطبته الثانية عن وفاة الشيخ عبدالله الغديان رحمه الله تعالى
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[04 - 06 - 10, 04:15 م]ـ
خطبتي اليوم بمسجد الأشرم بالحمرية بإمارة دبي
كان موضوعها
عزة المسلم بالإسلام
أفتتحتها بالتذكير بنعمة الإسلام وأنها أحق النعم بالشكر
ثم عرجت على بيان ما أصاب بعض أهل الإسلام
من الحياء من بعض أحكام الإسلام إذا سافروا إلى بلاد الكفر
وأنى لهؤلاء أن يعتزوا ويفتخروا بالإسلام
ثم بينت صورة من عزة الصحابة رضوان الله عليهم بدينهم
وهي واقعة عبد الله بن حذافة رضي الله عنه لما أسرته الروم
تحميل الخطبة ( http://www.4shared.com/audio/hzHBiLIn/__online.html)
¥