ـ[أحمد سكر]ــــــــ[04 - 06 - 10, 04:40 م]ـ
أما خطبتي اليوم 21/ 6/1431هـ؛ فكانت تابعة لسلسلة في بستان صحيح البخاري وكانت جولتنا في كتاب الإيمان، باب حلاوة الإيمان وتعتبر هذه الخطبة هي نفس الخطبة التي قمت بإلقائها بمسجد الشنيطي يوم الجمعة المتمم لشهر جمادى الأولى عام ألف وأربعمائة وواحد وثلاثين:
أما خطبتنا ليوم الجمعة المتمم لشهر جمادى الأولى عام ألف وأربعمائة وواحد وثلاثين بفضل الغني الحميد كانت شرحاً لحديث النبي الذي أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي قال: ((ثلاث من كن فيه وجد {بهن} حلاوة الإيمان؛ أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود للكفر كما يكره أن يقذف في النار)).
ابتدأت الخطبة بتمهيد لطيف وكلام يسير عن حال المرضى، وكيف هم لا يجدون طعم ما يأكلون كمريض المرارة أو الصفراء فإنه إن شرب العسل ظنه حنظلاً، ثم ذكرت حديث النبي الذي يقول فيه: ((ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً، وبمحمد {نبياً} ورسولاً))، وتحدثت من خلاله ان هناك طعم للإيمان لا يعرفه إلا من رضي بهذه الثلاث، فإن رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً ورسولاً فقد ذاق طعم الإيمان، ولكن من الناس من يكون طعم الإيمان عنده فيه بعض المرارة، ومنهم من يجد طعم الإيمان لا بأس به، ومنهم من يجد حلاوة الإيمان، وهؤلاء أحسن الحالات، وهم الذين عناهم النبي بقوله كما عند الشيخين: ((ثلاث من كن فيه وجد {بهن} حلاوة الإيمان؛ أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود للكفر كما يكره أن يقذف في النار)).
وتحدثت عن الخصال الثلاث وبينت أهميتها، وذكرت الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والآثار السلفية التي توضح ذلك.
وكانت هذه الخطبة في مسجد الشنيطي، بشارع مدرسة ناصر الإعدادية للبنات، مركز شبراخيت، محافظة البحيرة، جمهورية مصر العربية.
إلا أنني ابتدأت الخطبة أولاً بالحديث دون أن أقدم له بالمقدمة التي قدمت له بها في مسجد الشنيطي؛ لأن هذا هو منهجنا في هذه السلسلة.
وكانت هذه الخطبة في مسجد لبيب الدخاخني، بشارع المحكمة، مركز شبراخيت، محافظة البحيرة، جمهورية مصر العربية.
ـ[الجعفري]ــــــــ[04 - 06 - 10, 05:16 م]ـ
صليت اليوم في الجامع المجاور جامع الملك عبد الله ..
وقد كانت خطبة الشيخ الخطيب عن ذهاب العلماء وفشو الجهل بعدهم ..
وقد أشار إلى وفاة الشيخ العلامة ابن غديان رحمه الله ..
وتكلم عن الفتاوى الشاذة التي بدأت تنتشر بعد ذهاب العلماء ..
كانت خطبة جميلة مختصرة ..
وجزاكم الله خيراً ..
ـ[براءة]ــــــــ[04 - 06 - 10, 05:47 م]ـ
خطبة اليوم كانت عن أسطول الحرية
وأنه ما بعد الشدة إلا الفرج
ودعا لأهل غزة
وصلينا صلاة الغائب على شهداء الحرية
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 06:26 م]ـ
كانت خطبة الجمعة اليوم حول اسم الله الشافي وذكر الخطيب حفظه الله بعض الانحرافات العقدية بخصوص هذا المبحث ثم شرع في الخطبة الثانية في بيان المسائل الشرعية التي يُستشفى بها ثم ختم خطبته بكلام قصير جدا حول حادث قافلة الحرية
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 06:43 م]ـ
يا إخواني: لقد وفَّق الله تعالى اليوم خطيب المسجد الحرام الشيخَ/ صالح آل طالب فخطبَ خُطبةً عصماءَ محكمةَ المبنى وساميةَ المعنى حول الفتاوى السريعة المُعلَّبة وتسلقِ الأقزام وتعالم الأغرار وبكى في آخرها وهي خُطبةٌ تُكتبُ بماء العينِ فلا تفوتنَّكم
http://www.islamhouse.com/p/276713
ـ[أبو يحيى الحويني]ــــــــ[04 - 06 - 10, 07:42 م]ـ
قال الخطيب فائدة رائعة أحببت أن أنقلها لكم:
في الكلام عن الجزاء من جنس العمل قال:
إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فنري أن إبراهيم عليه السلام وهو ينصح أبيه فيقول: له يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا وهذا أفضل نداء من الولد لوالده.
فكان الجزاء من جنسه حيث سخر الله تعالي له ولد إسماعيل عليهما السلام حين قال له والده أبراهيم: يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى
فرد عليه ابنه إسماعيل:
قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ
وهذا مصداقاً لقول الله عز وجل:
إِنّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
أسأل الله أن يجعلنا بارين بآبائنا وأمهاتنا
وأن يجعلنا خير خلف لخير سلف ويمن علينا بما فضل به إسماعيل عليه السلام من الإيمان والتقوي
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 05:07 م]ـ
خطبة الجمعة-4 - 6 - 10 للشيخ / محمد حسان.
عنوانها: أسطول الحربة.
حملها (صوت): هنا ( http://www.archive.org/download/all-islamic-1190/RAHMA-5ottba-7assan-4-06-101.mp3).
¥