تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[23 - 12 - 09, 07:43 ص]ـ

أحسنت أحسنت أخوي فرحان بارك الله فيك ..

واصل يالغالي واصل ..

ـ[ياسر السيلي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 04:07 م]ـ

أحسنت أحسن الله إليك .. فوائد قيمة.

سوال حول الفائدة الخامسة:

قال تعالى: (لا ترى فيها عِوجا ولا أمتى) بكسر العين مع أنها في أمر محسوس؟

يا أهل العلم هل من توضيح؟

ـ[أبو خالد الحنبلي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 05:03 م]ـ

بارك الله فيك

نحن في انتظارك

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 05:05 م]ـ

أخي أصغر الخط ..

انعمت عيناي َ ..

ـ[فرحان بن سميح العنزي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 10:08 ص]ـ

الفائدة الثانية عشرة:

كتابة النبي صلى الله عليه وسلم وأميته وقصة طريفة في ذلك

ذكر الذهبي رحمه الله في السير (ج18 ص 541) في ترجمة أبي الوليد الباجي ما نصه:

ولما تكلم أبو الوليد في حديث الكتابة يوم الحديبية الذي في (صحيح البخاري).

قال بظاهر لفظه، فأنكر عليه الفقيه أبو بكر بن الصائغ، وكفره بإجازته الكتب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النبي الأمي، وأنه تكذيب للقرآن، فتكلم في ذلك من لم يفهم الكلام، حتى أطلقوا عليه الفتنة، وقبحوا عند العامة ما أتى به، وتكلم به خطباؤهم في الجمع، وقال شاعرهم:

برئت ممن شرى دنيا بآخرة ... وقال إن رسول الله قد كتبا

فصنف القاضي أبو الوليد (رسالة) بين فيها أن ذلك غير قادح في المعجزة، فرجع بها جماعة.

قلت: يجوز على النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يكتب اسمه ليس إلا، ولا يخرج بذلك عن كونه أميا، وما من كتب اسمه من الأمراء والولاة إدمانا للعلامة يعد كاتبا، فالحكم للغالب لا لما ندر، وقد قال - عليه الصلاة والسلام -: (إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب). أي لأن أكثرهم كذلك، وقد كان فيهم الكتبة قليلا. وقال تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم} [الجمعة:2].

فقوله - عليه الصلاة والسلام -: (لا نحسب) حق، ومع هذا فكان يعرف السنين والحساب، وقسم الفيء، وقسمة المواريث بالحساب العربي الفطري لا بحساب القبط ولا الجبر والمقابلة، بأبي هو ونفسي - صلى الله عليه وسلم -، وقد كان سيد الأذكياء، ويبعد في العادة أن الذكي يملي الوحي وكتب الملوك وغير ذلك على كتابه، ويرى اسمه الشريف في خاتمه، ولا يعرف هيئة ذلك مع الطول، ولا يخرج بذلك عن أميته، وبعض العلماء عد ما كتبه يوم الحديبية من معجزاته، لكونه لا يعرف الكتابة وكتب، فإن قيل: لا يجوز عليه أن يكتب، فلو كتب؛ لارتاب مبطل، ولقال: كان يحسن الخط، ونظر في كتب الأولين.

قلنا: ما كتب خطا كثيرا حتى يرتاب به المبطلون، بل قد يقال: لو قال مع طول مدة كتابة الكتاب بين يديه: لا أعرف أن أكتب اسمي الذي في خاتمي، لارتاب المبطلون أيضا، ولقالوا: هو غاية في الذكاء، فكيف لا يعرف ذلك؟ بل عرفه، وقال: لا أعرف. فكان يكون ارتيابهم أكثر وأبلغ في إنكاره

الله أعلم

والسلام

ـ[أبو عبدالرحمن عبد القادر]ــــــــ[20 - 07 - 10, 09:25 م]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير