تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماوجه تخريج الـ (%5) التي يأخذها جامعوا التبرعات؟؟]

ـ[ابوفيصل]ــــــــ[28 - 03 - 03, 03:30 م]ـ

وذلك أن بعض المؤسسات الخيرية تجند وتوظف من يجمع لها التبرعات من عند أبواب المساجد على أن تعطيهم (%5) من المحصول الذي قام بجمعه؟؟

فهل لذلك أصل في الشرع؟؟

أم هل لهم مستند من فتاوى العلماء؟؟

أرجو الافادة بارك الله فيكم!!!!

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[01 - 04 - 03, 09:27 ص]ـ

ابحث في الأصناف الثمانية، فقد تجد وجهًا لفعلهم ..

ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[03 - 04 - 03, 07:30 م]ـ

قد نبه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على أنه لا يجوز أن تعلن أنك تجمع التبرعات لجهة معينة ثم تأخذ منها شيئا، وهذا حق فكيف تقول للناس تبرعوا لفلسطين مثلا ثم تأخذ من هذه التبرعات لنفسك لا لفلسطين وهل إذا علمت أيها المتبرع أن مبلغك الذي أعطيته لهؤلاء ليوصلوه إلى فلسطين قد أخذه الجامعون لأنفسهم هل ترضى بذلك؟ 0 فالحاصل أنه لابد من التوضيح للمتبرعين بما يفعل بهذا التبرع فيبين لهم أن خمسة في المائة من تبرعاتكم لن تذهب إلى الجهة المقصودة وإنما ستعطى للجامعين وغيرذلك كم يعلنون في الأضاحي ونحوها أن مازاد على قيمة الأضحية سيصرف في كذا وكذا 0 وأما مصرف العاملين عليها فلايدخل فيه هؤلاء كما بين ذلك عدد من العلماء ومنهم ابن باز والعثيمين رحمهما الله 0

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[04 - 04 - 03, 03:56 ص]ـ

الأخ أبا فيصل ..

قال الله تعالى:

(إنما الصدقات:

-للفقراء

-و المساكين

-و العاملين عليها

-و المؤلفة قلوبهم

-و في الرقاب

-و الغارمين

-و في سبيل الله

-و ابن السبيل

فريضةً من الله و الله عليم حكيم)

[سورة التوبة - 60]

و العاملون عليها هم القسم الثالث الذين تدفع لهم الزكاة حكما من عند الله.

و ذلك من حكمته جل و علا، فلولا أن للعامل على الصدقة أجر لما وجدنا من يضيع وقته في جمع الصدقات و جبي الزكاة!

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[04 - 04 - 03, 06:39 ص]ـ

كانت المؤسسات الخيرية إلى عهد قريب لا تكاد تخلو من وجود محتسبين يعملون مجانا ابتغاء الأجر من الله، بل ربما يدعمونها بمالهم الخاص، فإن لم يوجد هؤلاء أو لم يكفوا، كانت المؤسسات تقتطع مما تجمع من التبرعات مصاريف إدارية بالمعروف عبارة عن رواتب شهرية ثابتة للعاملين تتناسب مع جهدهم وأيام وساعات عملهم بحسب العرف الجاري في البلد،وإلى هنا كان الأمر مقبولا.

ثم حدثت هذه الطريقة الجديدة وهي إعطاء جامع التبرعات نسبة مئوية تصل أحيانا في أمريكا إلى 10% فصار هناك محترفون مهرة، وبعضهم يجيد طرقا متكلفة مصطنعة لاستدرار عواطف الناس وإحراجهم أحيانا بالمناداة عليهم بأسمائهم على الملأ والإلحاح والإلحاف في المسألة، وقد يوفق أحدهم في سهرة ساعتين إلى جمع مائة ألف دولار أو أكثر فيتقاضى عشرة آلاف دولار أو أكثر عن ساعتين، والناس قد يكون تعاطفهم مع القضية التي يجمع لأجلها لا مع شخصه، وأرى أن المكافأة بهذه الطريقة غير مقبولة، وتجعل الجامع يتفانى في جمع أكبر قدر لمصالحه الشخصية ولا يكون حثه على الصدقة نابعا من قلبه _ إلا من رحم الله _

فالأحوط أنه إذا لم يتيسر متطوع بهذا العمل أن يخصص شخص براتب شهري مناسب، ونبتعد عن موضوع النسبة المشبوه هذا، والله أعلم.

ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[05 - 04 - 03, 09:12 ص]ـ

الذي يجمع التبرعات أجير، والأجير يعطى أجرة المثل، وأما إعطاؤه بالنسبة فهذا غير جائز لأن النسبة تؤخذ على المضاربة وليست الصورة المسؤول عنها كذلك. والواجب على مسؤولي المؤسسات الخيرية الحرص على أموال المسلمين وعدم صرفها على وجه غير مأذون به شرعا، ولا يرضى به المتبرع.

وأما صرف الأجرة من مال متبرع به لجهة مخصوصة فهو كما قرره الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - من القول بالمنع. والله أعلم.

ـ[ابوفيصل]ــــــــ[25 - 04 - 03, 08:04 ص]ـ

المسألة ليست من باب الزكاة حتى يقال (والعاملين عليها).

أرجو مزيد المشاركة ....

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[25 - 04 - 03, 07:21 م]ـ

مما هو جار عليه العمل هنا في امريكا الشمالية ان يقام (حفل عشاء خيري) لجمع التبرعات لانفاذ مشروع اسلامي و صورته ان ترسل الجهة المنظمة دعوات خاصة الى اثرياء المسلمين في المدينة ودعوة عامة للمسلمين بالمساجد ويقام الحفل بمطعم او فندق فاخر يدفع له المنظمون الكلفة من بيع تذاكر للحضور بقيمة50 دولارا فهذه القيمة فقط لحضور الحفل ثم تجمع التبرعات بعد العشاء (الخيري!!) الذي يدوم اكثر من ساعة بل ساعتين (على الطريقة الغربية ـ ديليكات ـ) وياخذ المسمع احد المتكلمين البارعين في تهييج العواطف للتتبرع بطريقة ذكر ما فيها شيخنا ابو خالد اعلاه مع العلم انهم يتكلفون قيمة التذكرة والفندق و ربما النسبة او الاجرة للمتكلم. وقد استشاط بعض المسلمين غضبا من انفاق اموال التبرعات بهذه الصورة وقالوا لماذا لا يقام الحفل في المسجد الذي يحضره 3000 مصل يوم الجمعة ويتضاعف فيه العدد يوم العيد فتكرر فيه صلاة العيد مرتين او ثلاثا .... لو دفع كل واحد منهم 20 دولارا فقط لجمع 60000 دولارا في يوم واحد على اقصى اقل تقدير وانا اعرف مساجد صغيرة تجمع في رمضان فقط اكثر من 10000 دولارا ... اجاب بعض الاخوة المنظمين لتلك الحفلات ان الحفل اقيم لجلب ارباب الاموال وهم لا يحضرون لو دعوناهم الى حفل يقام بالمسجد! .... وقد قدرت تكلفة حفل عشاء (خيري) اقيم هنا فوجدت القيمة تفوق 000 20 دولارا!! ما راي الاخوة الافاضل في هذا و خاصة شيخنا ابا خالد لمعرفته بواقع المسالة وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير