تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[20 - 12 - 09, 04:27 م]ـ

12 - مقدمة شرح المهذب مشتملة على أنواع من الخير لا بد لطالب العلم من معرفة مثلها وإدامة النظر فيه. ص 113

13 - النهي عن المدح في الوجه في حق من يخاف عليه الفتنة لأنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم المدح في الوجه فقال لأبي بكر (لا تبك إن من آمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ولو كنت متخذً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً) وقال (ائذن له وبشره بالجنة) وقال (اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان) وقال (ما سلك ابن الخطاب فجاً إلا سلك الشيطان فجاً أخر) وقال لعلي (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى) وقال لبلال (سمعت دق نعليك في الجنة. ذكرته بتصرف ص 144

14 - يقول الخطابي: لما ارتد الناس بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسجد لله تعالى في بسيط الأرض إلا في ثلاثة مساجد مسجد مكة ومسجد المدينة ومسجد عبد القيس في البحرين في قرية يقال له جواثا. باختصار ص 151

15 - في حديث الردة قال عمر لأبي بكر (كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله) فاحتج عمر بالعموم واحتج أبو بكر بالقياس فقال: لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال. فقتال الممتنع عن الصلاة كان إجماعاً من الصحابة فقاس أبو بكر مشروعية قتال الممتنع عن دفع الزكاة بالممتنع عن الصلاة وهذا يدل على جواز تخصيص العموم بالقياس. انتهى بتصرف كثير ص 152

16 - محمد بن عجلان المدني تابعي من رجال مسلم حملت به أمه أكثر من ثلاث سنين. انظر ص174

17 - عن الصنابحي عن عبادة بن الصامت أنه قال دخلت عليه _ أي عبادة بن الصامت _ وهو في الموت فبكيت فقال مهلا لم تبكي فوالله لئن استشهدت لأشهدن لك ولئن شفعت لأشفعن لك ولئن استطعت لأنفعنك ثم قال والله ما من حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكم فيه خير إلا حدثتكموه إلا حديثا واحدا وسوف أحدثكموه اليوم وقد أحيط بنفسي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار) قال القاضي: فيه دليل على أنه كتم ما خشي الضرر فيه والفتنة مما لا يحتمله عقل كل واحد وذلك فيما ليس تحته عمل ولا حد من حدود الشريعة ومثل هذا كثير عن الصحابة في ترك الحديث بما ليس تحته عمل ولا تدعو إليه ضرورة أو لاتحتمله العقول ... ص175

18 - العرب قد تذكر للشيء عدداً ولا تريد نفي ما سواه كحديث شعب الإيمان (بضع وستين) (وبضع وسبعين) ص196 بتصرف

ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[21 - 12 - 09, 10:07 م]ـ

19 - قال العلماء: لا يسقط عن المكلف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكونه لا يفيد في ظنه بل يجب فعله فإن الذكرى تنفع المؤمنين. ص 213

20 - انظر شرح الحديث ففيه فوائد كثيرة 2\ 23

21 - أما المختلف فيه فلا انكار فيه لأن على أحد المذهبين كل مجتهد مصيب وهذا هو المختار عند كثيرين من المحققين أو أكثرهم وعلى المذهب الآخر المصيب واحد والمخطىء غير متعين لنا والاثم مرفوع عنه لكن ان ندبه على جهة النصيحة إلى الخروج من الخلاف فهو حسن محبوب مندوب إلى فعله برفق فان العلماء متفقون على الحث على الخروج من الخلاف اذا لم يلزم منه اخلال بسنة أو وقوع فى خلاف آخر.

22 - ليس للمفتي ولا للقاضي أن يعترض على من خالفه إذا لم يخالف نصاً أو إجماعاً أو قياساً جلياً. ص 214

23 - اعلم أن هذا الباب أعنى باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر قد ضيع أكثره من أزمان متطاولة ولم يبق منه فى هذه الازمان الا رسوم قليلة جدا وهو باب عظيم به قوام الأمر وملاكه وإذا كثر الخبث عم العقاب الصالح والطالح واذا لم يأخذوا على يد الظالم أوشك أن يعمهم الله تعالى بعقابه] فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم فينبغي لطالب الآخرة والساعى في تحصيل رضا الله عز وجل أن يعتنى بهذا الباب فان نفعه عظيم لا سيما وقد ذهب معظمه ويخلص نيته ولا يهابن من ينكر عليه لارتفاع مرتبته فان الله تعالى قال (ولينصرن الله من ينصره) وقال تعالى (ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم) وقال تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) وقال تعالى (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) واعلم أن الاجر على قدر النصب ولا يتاركه أيضا لصداقته ومودته ومداهنته وطلب الوجاهة عنده ودوام المنزلة لديه فان صداقته ومودته توجب له حرمة وحقا ومن حقه أن ينصحه ويهديه إلى مصالح آخرته وينقذه من مضارها وصديق الإنسان ومحبه هو من سعى في عمارة آخرته وأن أدى ذلك إلى نقص في دنياه وعدوه من يسعى في ذهاب أو نقص آخرته وان حصل بسبب ذلك صورة نفع في دنياه وإنما كان إبليس عدوا لنا لهذا وكانت الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين أولياء للمؤمنين لسعيهم في مصالح آخرتهم وهدايتهم إليها ونسأل الله الكريم توفيقنا وأحبابنا وسائر المسلمين لمرضاته وأن يعمنا بجوده ورحمته والله أعلم، وينبغى للآمر بالمعروف والناهى عن المنكر أن يرفق ليكون أقرب إلى تحصيل المطلوب فقد قال الامام الشافعى رضى الله عنه من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه. ص214

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير