إلى الأمام فأنا معك ووفقك الله
24 - قال إمام الحرمين رحمه الله ويسوغ لآحاد الرعية أن يصد مرتكب الكبيرة إن لم يندفع عنها بقوله ما لم ينته الأمر إلى نصب قتال وشهر سلاح فإن انتهى الأمر إلى ذلك ربط الأمر بالسلطان ص215
25 - حكم الأشياء قبل ورود الشرع فان المذهب الصحيح عند المحققين من أصحابنا أنه لا حكم فيها لا بتحليل ولا تحريم ولا إباحة ولا غير ذلك لأن الحكم عند أهل السنة لا يكون إلا بالشرع وقال بعض أصحابنا أنها على الإباحة وقال بعضهم على التحريم وقال بعضهم على الوقف لا يعلم ما يقال فيها والمختار الأول والله أعلم. ص276
26 - انظر شرح الحديث من شرح النووي 2\ 102
27 - (المقداد بن عمرو بن الأسود) قد يغلط فى ضبطه وقراءته والصواب فيه أن يقرأ عمرو مجرورا منونا وابن الأسود بنصب النون ويكتب بالألف لأنه صفة للمقداد وهو منصوب فينصب وليس بن ها هنا واقعا بين علمين متناسلين فلهذا قلنا تتعين كتابته بالألف ولو قرئ ابن الأسود بجر بن لفسد المعنى وصار عمرو بن الأسود وذلك غلط صريح ولهذا الاسم نظائر منها عبد الله بن عمرو ابن أم مكتوم كذا رواه مسلم رحمه الله آخر الكتاب فى حديث الجساسة وعبد الله بن ابى ابن سلول وعبد الله بن مالك ابن بحينة ومحمد بن على ابن الحنفية واسماعيل بن ابراهيم ابن علية واسحاق بن ابراهيم ابن راهويه ومحمد بن يزيد ابن ماجه فكل هؤلاء ليس الأب فيهم ابنا لمن بعده فيتعين أن يكتب بن بالألف وأن يعرب باعراب الابن المذكور أولا فأم مكتوم زوجة عمرو وسلول زوجة أبى وقيل غير ذلك مما سنذكره فى موضعه ان شاء الله تعالى وبحينة زوجة مالك وأم عبد الله وكذلك الحنفية زوجة على رضى الله عنه وعليه زوجة ابراهيم وراهوية هو ابراهيم والد إسحاق وكذلك ماجه هو يزيد فهما لقبان والله أعلم ومرادهم فى هذا كله تعريف الشخص بوصفيه ليكمل تعريفه فقد يكون الانسان عارفا باحد وصفيه دون الآخر فيجمعون بينهما ليتم التعريف لكل أحد وقدم هنا نسبته إلى عمرو على نسبته إلى الاسود لكون عمرو هو الاصل وهذا من المستحسنات النفيسة والله أعلم. ص283
28 - أكثر استدراكات الدارقطني على مسلم إنما هي في المتبعات والشواهد. انتهى بمعناه ص288
29 - تفسير (من فعل كذا فليس منا) في الأحاديث قيل محمول على المستحل بغير تأويل فيكفر ويخرج من الملة وقيل ليس على سيرتنا الكاملة وهدينا وكان سفيان بن عيينة يكره من يفسره بليس على هدينا ويقول: بئس هذا القول. ص291
ـ[أم محمد]ــــــــ[22 - 12 - 09, 03:46 م]ـ
!!!!
لم أفهم
!!
لكن: الأصل / أن يصلى على النبي ويسلم .. صلى الله عليه وسلم
قصدتُ من الَدي صلى على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولم يسلم
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[22 - 12 - 09, 03:47 م]ـ
جزاك َ الله ُ خيرا ً وبارك فيك ...
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[22 - 12 - 09, 03:52 م]ـ
...........................
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[22 - 12 - 09, 03:55 م]ـ
3_ أُنكِر َ على الإمام مسلم " حيث إنَّه صلى على النبيِّ ولم يسلِّم " وقال الله تعالى: يأيُّها الذين ءامنوا صلّوا عليه وسلِّموا تسليما ... ونصَّ العلماء ُ على كراهة الإقتصار ِ على الصلاة ِدون التسليم
السلام عليكم
هلا أوضحتَ لنا ما أدرجتُ في الإقتباس
بارك الله في الجميع
قال النووي رحمه الله: ينكر على مسلم رحمه الله في كونه اقتصر على الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم دون التسليم وقد أمرنا الله بهما جميعاً فقال (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) فكان ينبغي أن يقول وصلى الله وسلم على محمد. انتهى
فما تحته خط لم يقله الإمام مسلم في خطبة كتابه وهو الذي على تركه الإنكار
ـ[أم محمد]ــــــــ[22 - 12 - 09, 08:44 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبو عزام بن يوسف أحسنت
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[22 - 12 - 09, 11:13 م]ـ
عفوا ً لم أفهم مراد َ الأخت .. جزاك الله خيرا
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[25 - 12 - 09, 07:31 ص]ـ
فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم
المجلد رقم 3و4
¥