1 - قالت عائشة ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية قلت ما هن قالت من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية قال وكنت متكئا فجلست فقلت يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجليني ألم يقل الله عز وجل (ولقد رآه بالأفق المبين) (ولقد رآه نزلة أخرى) فقالت أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنما هو جبريل لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض فقالت أو لم تسمع أن الله يقول (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) أو لم تسمع أن الله يقول (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم) قالت ومن زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية والله يقول (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) قالت ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية والله يقول (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله) هذا يدل على جواز قول المستدل بآية من القرآن (أن الله يقول) وقد كره ذلك مطرف بن عبد الله بن الشخير التابعي المشهور فقال: لا تقول إن الله يقول ولكن قولا إن الله قال. فالصحيح المختار جواز الأمرين ومما يدل على جوازه قوله تعالى {وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ} وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (يقول الله عز وجل {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}. اهـ بتصرف
2 - من فوائد مرافقة الصالحين قال النبي صلى الله عليه وسلم (ما منكم من أحد بأشد مناشدة لله في استضاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار يقولون: ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون. فيقال لهم: أخرجوا من عرفتم فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقاً كثيراً قد أخذت النار إلى نصف ساقيه وإلى ركبتيه) رواه مسلم ومعناه: ما منكم من أحد يناشد الله تعالى في الدنيا في استيفاء حقه وتحصيله من خصمه بأشد من مناشدة المؤمنين لله تعالى في الشفاعة لإخوانهم يوم القيامة والتفسير الثاني: أي إذا عرض لكم في الدنيا أمر مهم والتبس الحال فيه وسألتم الله بيانه وناشدتموه في استيضائه وبالغتم فيه لا تكون مناشدة أحدكم بأشد من مناشدة المؤمنين لله تعالى في الشفاعة لإخوانهم. ص29 باختصار وهناك تفسيرات أخرى أقربها ما ذكرت والثاني أقرب والله أعلم
3 - من المناطق في الجزيرة العربية (هجر) وهذا الاسم لقرية قرب المدينة وهي المقصودة في حديث (إذا بلغ الماء قلتين) أي من قلال هجر التي قرب المدينة فقد كانت القلال تصنع بها وهي غير مصروفة، وكذا هذا الاسم لمدينة قال عنها النووي مدينة عظيمة هي قاعدة بلاد البحرين والنسبة إليه هاجري وهي مصروفة، قال محرر هذه الفوائد: الذي يظهر من كلام النووي أن كليهما تضبط بفتح الهاء والجيم ص 64
4 - من الفوائد التي استنبطتها: جواز قول _ على سبيل المثال _ قال عيسى (إن تعذبهم فإنهم عبادك .... ) الآية دون ذكر قال الله على لسان عيسى ونحوه لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (قال عيسى وتلا الآية السابقة في صحيح مسلم ص 73
5 - مخالفة داود للإجماع لا تضر. قاله النووي ص 135 قال محرره: قال الشيخ عبد الكريم الخضير: لا عبرة بقوله في المسائل المبنية على القياس أما ما كان مبني على نص فداود من أولى من يعتبر قوله.
6 - أجمع العلماء على أن تقديم اليمين على اليسار من اليدين والرجلين في الوضوء سنة، لو خالفها فاته الفضل وصح وضوءه. وقالت الشيعة: هو واجب ولا اعتداد بخلاف الشيعة.ص152
7 - المدلس لا يحتج بعنعنته بالاتفاق إلا إن ثبت سماعه من طريق أخر. ص 170
8 - من رجال مسلم رجل يقال له يزيد الرشك_ بكسر الراء _ واختلف في سبب تسميته بالرشك فمما قيل فيه أن الرشك اسم للعقرب بالفارسية ويزيد هذا كان عظيم اللحية فدخلت في لحيته عقرب وبقية ثلاثة أيام دون أن يعلم بها فلذا سمي بالرشك. بتصرف ص 250
9 - قال العلماء: لا يسقط عنه الإنكار بكونه يظن أن لا يقبل منه، بل يجب عليه الإنكار إلا أن يخاف على نفسه وغيره فتنة. ص 255
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[26 - 12 - 09, 11:58 م]ـ
الاخوة الافاضل بارك الله فيكم.
ـ[محمد القحطاني]ــــــــ[27 - 12 - 09, 09:55 م]ـ
بارك الله فيكم