وهل انتهاج سلوك سليم وقويم مع المسلمين، فلا اعتداء على نفس أو عرض أو أرض، مطلب شاق على الراغبين بالوحدة؟
هذا طريق الوحدة الإسلامية، و ما عداها فهو لعبة سياسية!!
والحمد لله رب العالمين،،
(1) لا يكاد يوجد مؤلف شيعي، منذ 1000 سنة وإلى اليوم إلا ويقرر هذه العقيدة، حتى قال كاشف الغطاء في "أصل الشيعة" (128): (إنّ الإمامة منصبٌ إلهي كالنبوّة).
(2) قال الكليني في "الكافي" (1/ 52و54): (إنّ معصية عليّ كفرٌ، وإن اعتقاد أولوية غيره بالإمامة شرك)، وقال من بعده المجلسي في "بحار الأنوار" (23/ 390): (اتفقت الإمامية على أنّ مَن أنكر إمامةَ أحد من الأئمة وجحدَ ما أوجبه الله تعالى من فرضِ طاعته؛ فهو كافرٌ مستحقٌّ للخلود في النار).
(3) يقول محمد صادق الروحاني عندما سئل: هل يحكم على السنة بالكفر، وهم طبعاً لا يوالون علياً ولكنهم لا يكرهون أهل البيت ويحبّونهم هل يدخل السنة الجنة؟ فأجاب: (يُشترط في صحة العبادات الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام، فمن فقد الشرط لا يتحقق المشروط). انظر:
www.alserdaab.com/pics/kufar.gfi (http://www.alserdaab.com/pics/kufar.gfi)
وهذا الخميني يقول في كتابه ((الأربعون حديثاً)) (215): (لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية· إنّ ولاية أهل البيت ومعرفتهم شرط في قبول الأعمال يُعتبر من الأمور المسلّمة).
(4) ذكر ابن النديم في كتابه "الفهرست" (249) أن الشيعة لم يكونوا يعتقدون بالعصمة إلى زمان جعفر الصادق؛ حتى اخترع لهم هشام بن الحكم ذلك وتكلّم به بعد وفاة جعفر. و بعضهم يذكر أنّ أصل الفكرة من عبد الله بن سبأ اليهودي الذي أسلم وقدّس عليّاً وأراد أن يحرقَه عليٌّ فهرب. والقول بالعصمة ذكرَهُ كلُّ علماء الشيعة بلا خلاف، فهذا جعفر الخليلي (كاتب شيعي معاصر) يقول في كتابه "موسوعة العتبات" (284): (يجب أن يكون الإمام كالنبي صلى الله عليه وسلم معصوماً عند الشيعة)، وانظر: الرسالة العلمية "عصمة الأئمة عند الشيعة"، لأنور الباز، دار الوفاء، مصر.
وهذا ثابت في كتب الشيعة، أنظر كتاب " الأسماء والمصاهرات بين أهل البيت والصحابة رضي الله عليهم " للسيد ابن أحمد الإسماعيلي.
(5)
(6) زعم الشيعة أن جعفر الصادق قال: (تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له). وأنه قال أيضاَ: (تارك التقية كتارك الصلاة). وأن علي بن الحسين قال: (يغفر الله للمؤمنين كل ذنب ما خلا ذنبين: ترك التقية ... ). وهذا كله من كذبهم على أئمتهم.
[7] ( http://alrased.net/site/topics/view/544#_ftnref7)- راجع كتاب " لماذا لم يذكر اسم علي في القرآن؟ لمحمد باقر سجودي.
(7) يكاد علماء الشيعة لغاية القرن الثالث عشر للهجرة يتّفقون على تحريف القرآن إلا أربعة منهم وهم: (الصدوق والمرتضى والطوسي وأبو علي الطبرسي)، وقد ألّف عالمهم النوري الطبرسي كتاباً بذلك سمّاه: "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب". وصرح بذلك عدد من علمائهم المعاصرين.
(8) الرجعة عقيدة متّفق عليها عند الشيعة، بل هي من مفردات الإمامية كما يقول كاشف الغطاء في ((أصل الشيعة وأصولها)) (ص35). وأصرح منه ما قاله محمد باقر الشريعتي في كتابه: "عقائد الإمامية" (ص288): =
(ويجب أن تؤمن بالرجعة فإنها من خصائص الشيعة، واشتهر ثبوتها عن الأئمة عليهم السلام، وبين الخاصة والعامة، وقد روى عنهم عليه السلام: ليس منّا مَن لم يؤمن بكرّتنا).
(9) الذي يقرأ ما سيفعله (المهدي) في كتب الشيعة عند ظهوره يستعيذ بالله من ظهوره، فهو يمثّل أحد أكابر المجرمين سفكاً وقتلاً في تاريخ البشرية. راجع كتاب "حقيقة المهدي المنتظر عند الشيعة".
(10) وقد ناقشه الصدوق في كتابه "إكمال الدين" (ص75، 76).
(11) يقول الشيعة: إنّ جعفراً الصادق نصَّ على إمامة ابنه إسماعيل ولكنه مات فقال الصادق: بدا لله في إسماعيل، وإنّ إسماعيل كان سكّيراً فنُقلت إلى موسى الكاظم، انظر: "الغيبة" للطوسي (120).
(12) نُسبت المهدوية أولاً لـ (محمد بن الحنفية) وذكر شاعر الشيعة السيد الحميري شعراً بذلك وناقشه جعفر الصادق بذلك وأنكره. ثم نُسبت لجعفر الصادق من أتباعه، فعندما مات نسبوها لموسى الكاظم، ثم للرضا، وجماعة آخرون نسبوها للباقر ولذي النفس الزكية وإسماعيل بن جعفر الصادق وغيرهم كثير· فإنّ فكرة ظهور المهدي سيطرت على الشيعة في العهد الأول كما يقول الشيعة، فأين النصّ على الإمام الثاني عشر عند الشيعة.
[14] ( http://alrased.net/site/topics/view/544#_ftnref14)- نسبة إلى أمه من بني حنيفة
(13) ومثاله المتشيع المصري راسم أحمد النفيس الذي هاجم وطعن في شخصية القائد صلاح الدين الأيوبي على صفحات صحيفة القاهرة التابعة لوزارة الثقافة المصرية، وإياد جمال الدين في حلقة إضاءات على قناة العربية يوم 25/ 6/2009م.
(14) نسبوا أصل ذلك إلى الرضا حيث ذكر القمي أنه سئل عمن لا يجد إماماً من أهل البيت ماذا يفعل؟ قال له الرضا: (ائت فقيه البلد (السنّي) فاستفتهِ في أمرك، فإذا أفتاك بشيء فخُذ بخلافه فإنّ الحقّ فيه). انظر: "عيون الأخبار" (1/ 275) للقمي. وقد أيده الخميني في كتابه "تحرير الوسيلة".
(15) كما ذكر ذلك ابن بابويه القمي في "علل الشرائع" (1/ 164): (نزل جبرائيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم r مطالباً إياه بتبليغ علي أن الله أعطاه الجنة والنار فليُدخل إلى الجنة من يشاء ويُخرج من النار من يشاء) وذكر أيضاً: (إن الجنة خُلقت لمن أحبّ علياً وإنْ عصى الرسول، وخُلقت النار لمن أبغض علياً وإنْ أطاع الرسول).
[18] ( http://alrased.net/site/topics/view/544#_ftnref18)- كما كان رهبان النصارى يفعلون قبل ثورة مارتن لوثر عليهم، وظهور البروتستانتية!!
(16) والمعلوم في دين الاسلام حرمة إقامة التماثيل، فلم يفجر الشيعة هذا التمثال لحرمته، فقد تركوا كثيراُ من تماثيل العراق قائمة.
منقول
مجلة الراصد
¥