تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[22 - 12 - 09, 02:19 م]ـ

يامولانا، بارك الله فيك وفي جدك وسعيك

لعلك تقصد جانبا بعينه مما يُطلق عليه قضايا المرأة، وإلا فإن ثغر المرأة، بل ثغورها، قد تفطن له الحاقدون أعداء الدين ممن يتسمون بالعلمانيين وأذناب اليهود واللادينيين، فجلبوا على الأمة شرا مستطيرا بسبب استغلالهم لما يُسمى بحقوق المرأة، وتعلم - وأنت الحاذق، مايراد لمجتمع مثل مجتمعنا من نسونة وعلو أهل الفجور والذين يُحبون أن تشيع الفاحشة فى المسلمين والمسلمات، فلا مرية أن أشد فتنة قد تعصف بإسلام مجتمعنا هي المرأة، وهو ثابت بالنص وواقع بالعلم العام والمشاهد، فلو ضاعت المرأة مابين الخروج إلى العمل والسفور والتبرج والأزياء، وتربت على مشاهدة الأفلام والأغاني والمسلسلات وحب أهل الفن والفسق والفجور، لتهدم المجتمع المسلم بأكمله، فهى المربي الأول للنشئ، وإن ضاع دينها ضاع أبناء المسلمين، ولرأيت ثم من تطالب بأن ترث المرأة مثل الرجل، ومن تنادي بإباحة الزنا وتعدد الأزواج والعلاقات المثلية، ومن تنكر الحجاب والمعلوم من الدين بالضرورة، بل ومن تتطاول على المولى جل فى علاه، .... وما إلى وراء ذلك

،، لا أريد أن أطيل، ولكن هناك مقال قرأته بعد أن قرأت موضوعكم المبارك، فيه بعضا مما يُراد للإسلام وللمسلمين، ولولا أنه يحتوي على صور لأحلتكم على الرابط رأسا:-

كتب عادل الشريف (المصريون):

22 - 12 - 2009 00:27

وافقت مشيرة خطاب وزيرة الدولة لشئون الأسرة والسكان على التوقيع على اتفاقية "سيداو" التي تمنح المرأة الحق في إقامة علاقات جنسية خارج إطار الزوجية، رغم اعتراض الأزهر لما تتضمنه من بنود تخالف الشريعة الإسلامية.

وأكدت خطاب في دائرة مستديرة عقدتها أمس بالمجلس القومي للأمومة والطفولة أن مصر لا تتحفظ على الأفكار التي وردت في الاتفاقية، وأنها لا تعارض في ممارسة الضغط على بعض الدول العربية المعترضة للموافقة على تلك الاتفاقية، بعدما أبدت عدد من الدول رفضها الأفكار التي وردت في تلك الاتفاقية وذلك لأنها تطعن في القيم الإسلامية وتسوى بين رؤية الإسلام والديانات السماوية والوثنية تجاه قضايا المرأة.

وكان مجمع البحوث الإسلامية عبر عن رفضه الاتفاقية لأنها تتعارض بصفة عامة مع التفسير الخاطئ للأديان السماوية إضافة إلى أن الاتفاقية تساوي في بنودها بين الإسلام كدين سماوي وبين غيره من الأديان الوثنية كالبوذية والهندوسية وغيرها تجاه التعامل مع قضايا المرأة في مصر والدول الأخرى.

ومن ضمن بنود الاتفاقية التي أثارت الكثير من اللغط حولها، أنها تجهز لإعداد ميثاق عالمي ضد "انتهاكات" الأديان لحقوق المرأة، وتحديدا المرأة المسلمة، حسب مزاعمها، وترفض فكرة حجاب المرأة وتراه نوعا من التمييز السلبي ضدها، وهو ما يتعارض مع القيم الإسلامية، بحسب تأكيدات المعترضين ..

وعرضت مصر استضافة الاجتماع القادم لخبراء منظمة "سيداو" لوضع الترتيبات الأولية للمؤتمر الدولي الذي سيعقد تحت رعاية الأمم المتحدة الصيف القادم.

والله المستعان على ما يدبرون، فأسأل الله العظيم أن يرد كيدهم في نحورهم ويعيذنا من شرورهم.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 01:25 م]ـ

بارك الله فيك .. إنما يعنى هذا الموضوع بطائفة من أهل العلم وطلبته تصدروا للكلام في القضايا المذكورة باجتهاد شرعي وهم عندي قد وضعوا الصورة في أكبر من إطارها ..

ـ[ياسر السيلي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 03:14 م]ـ

أخي أبا فهر .. إن ما يحمل الكثير ممن تسميهم بالميسرين على جعل اختياراتهم الفقهية مشروعا إصلاحيا على صفحات الجرائد وغيرها هو تلك الهزيمة النفسية أمام الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها الإسلام اليوم فهم يرون أنهم بهذا العمل يحسنون صورة الإسلام أمام الآخرين ويرفعون عنه سوءة التشدد زعموا.ز

وعليه .. فإن الكثير من هؤلاء يعانون من مشكلة نفسية من جهة , ومن جهة أخرى _ إذا نظرنا إلى أن هذا التساهل لا ينحصر في قضايا المرأة _ فهم يعانون من مشكلة فقهية أصولية .. فعليهم مراجعة هذا الأمر. والله أعلم.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 04:17 م]ـ

بارك الله فيكم ..

كان الشيخ سليمان الخراشي قد كتب تعليقاً على المقال:

بارك الله فيكم ..

نصحتم .. فأجدتم ..

ورأيي عن أسباب ما ذكرت:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير