تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[24 - 12 - 09, 08:45 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي " البرقاوي " على التصحيح القرآني.

أخواي الفاضلين الأكرمين " علي الجلابنة " و " همام النجدي " السؤال كالتالي:

* قصة أبي طالب مع النبي -عليه السلام- وأبو جهل. اتفاقا كانت قبل الهجرة أليس كذلك!!!!

فإن كان كذلك ... فرواي هذا الحديث يقول: فنزلت " ما كان للنبي والذين آمنوا ....... " إذا اتفقنا أن

الحادثة بجملتها " قبل الهجرة " بأكثر من ثلاث سنوات.

و " بعد الهجرة " جاءت الأحداث , منها: قصة استغفار النبي لأمه .... استغفار الصحابة لآبائهم ...

استغفار النبي لزعيم المنافقين .... ((فكيف يتأتَّى استغفارهم كلهم .. وقد علموا حرمته بقول الله (ما كان للنبي .... ).

فهل يُحكم بتعدد النزول.؟؟ وكيف سيتم ذلك.؟؟؟ وكيف يستغفرون مع انه نُهي عن ذلك؟؟

إن شاء الله السؤال يكون قد اتّضح.

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[24 - 12 - 09, 10:33 ص]ـ

سؤالك جميل وواضح , أنا في شوق لمعرفة الجواب

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[24 - 12 - 09, 11:27 ص]ـ

سؤالك جميل وواضح , أنا في شوق لمعرفة الجواب

أحسن الله إليك. وجملك الله بالإيمان وصبّرك.

إن عجز الأخوة عن الإجابة (أوفيها لكم ببيان) -بإذن الله-.

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[24 - 12 - 09, 06:25 م]ـ

أين المشايخ الأجداء؟؟

أين الطلبة الأوفياء؟؟

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[24 - 12 - 09, 06:33 م]ـ

ـــــ

نزلت آية النهي عن الإستغفار للمشركين- بعد حادثة أبي طالب -

وزار النبيُّ قبر أمِّه وقال: استأذنت .. فهذا يعني أنه كان محرما ً -

ونهاه النبي عن الإستغفار للمشركين .. وابن أبي بن سلول لم يكن مشركا ً في ظاهره .. ففضحه الله .. وفهم النبي صلى الله عليه وسلم - في قوله: استغفر لهم أو لا تستغفر , إن تستغفر لهم سبعين مرة فن يغفر الله لهم .. التخيير وقال:سأزيده على السبعين.

وقوله " إنهم كفروا بالله ورسوله " يحتمل أنها كانت متأخرة ً "

وقولك " استغفار الصحابة لآبائهم , فلم يثبت في الحديث شيء "

والله أعلم.

هذا ما أذكره من كلام الشيخ خالد السبت .. نقلا عن ابن حجر

ـــــ

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[25 - 12 - 09, 10:05 م]ـ

- أرجوا التركيز والانتباه حتى تستفيد أخي القارئ -

الجواب ما يلي بوجوه عديدة:

بداية على قصة عبد الله بن أبي سلول نقول:

أولاً: حديث (عبد الله بن ابي بن سلول) لاستشكاله الشديد , طعن بعض أهل العلم بصحته كما سيأتي في كلام ابن حجر.

ثانياً: منهم من قال أن النهى عن الاستغفار لمن مات مشركا لا يستلزم النهى عن الاستغفار لمن مات مظهرا للإسلام لاحتمال أن يكون معتقده صحيحا.

ثالثاً: قوله تعالى "استغفر لهم أولا تستغفر لهم" كان ذلك قبل حادثة موت ابن أبي سلول المنافق , والنبي أجراه أنه مظهر للإسلام , فلما كشف الله غطاءهم , وذلك عند موته نزل قوله تعالى "إنهم كفروا بالله ورسوله" فصار منهيا عنه. كما سيأتي بيانه من كلام ابن حجر.

وأثني الكلام عن قصة أبي طالب فنقول:

أولاً: إنما ساغ للنبي صلى الله عليه و سلم أن يستغفر لأبي طالب -وهو مشرك- اقتداءا بإبراهيم في ذلك ثم ورد نسخ ذلك كما سيأتي بيانه.

ثانياً: اتفق أهل التاريخ أنّ حادثة أبي طالب كانت قبل الهجرة بالإجماع , لأن وفاته كانت السنة العاشرة من البعثة.

وأثلّث الكلام عن قصتي استغفار النبي لأمه واستغفار الصحابة لآبائهم فنقول:

أولاً: يحتمل تأخر نزول الآية (ما كان للنبي والذين ءامنوا ..... ) وقت وقوع حادثة أبي طالب ويكون ذلك موافقا لاستغفار النبي لأمه والصحابة لآبائهم فلا تعارض لوجود أحاديث تعضد ذلك. فيبين أن نزول الآية كان بعد وقوع الحوادث. فلا إشكال.

ثانياً: يحتمل القول بتعدد النزول , وهذا لا يستقيم البتة , فإن كان قد حرم الله الاستغفار , فكيف يستغفرون بعد ذلك؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير