تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم]

ـ[أحمد العقيدي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 05:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حدث هذا الحوار أمامي ولم أعرف من كان على صواب

أرجوكم أن توضحوه لي

الطرف الأول قال: الرسول ليس معصوم في الامور الدنيويه وأعطى مثالين وهما قصة عبس و تولى وقصة ما صنع الرسول بأسرى بدر.

الطرف الثاني قال: أن الرسول معصوم في كل الامور وذكر بعض الايات القرآنيه التي تثبت عصمة الرسول.

أفيدوني بارك الله فيكم

ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[23 - 12 - 09, 07:39 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الصواب مع الطرف الأول:

قال تعالى {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ من الناس} المائدة 67

و رسول صلى الله عليه سلم كان معصوماً في كل ما بلغه عن ربه سواء كان البلاغ قرآنا أو أو سنة. في الأحكام و القصص .... إلخ،

أما فيما يخص الأمور الدنيوية كأنزال الجند منازلهم في القتال أو تأبير النخل و ما شابه فهو من الأمور التي يدخل فيها الاجتهاد فليس له فيها عصمة و هو صلى الله عليه وسلم بشر يصيب و يخطىء، و في قصة تأبير النخل عندما مر بقوم يأبرون النخل فأشار عليهم فأخرج النخل شيصاً فلما راجعوه قال لهم ((أتنم أعلم بأمور دنياكم)) و قال تعالى {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ} الكهف 110 و البشر من صفاتهم أنهم يصيبون و يخطئون، و الله تبارك و تعالى لا يقر رسله على الخطأ أبدا؛فقد عاتب الله تعالى رسوله في أكثر من موضع في مثل (إعراضه عن الأعمى، و قضية الأسرى، و قصة تحريمه العسل على نفسه الزكية ... ألخ) و الله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير