تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[خطأ يقع فيه بعض الأعضاء: قول: لك خالص شكري]

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[24 - 12 - 09, 02:17 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد ...

أحببت أن أُنبّه الإخوة الأفاضل على كلمة تُقال عندما يردّون على موضوع طيب أو يعلّقون على موضوع جميل ... فيقولون لصاحب الموضوع:

لك خالص تحياتي ولك خالص محبتي ولك خالص شكري ... فأقول تنبيهاً:

هذه الكلمات لا تنبغي إلا لله وحده لأن خالص المحبة والشكر والتحيات أي: التعظيمات. لا ينبغي صرفُها إلا لله جل في علاه .. حتى وإن كان قائل هذه الكلمات مقصده طيب ولايريد إلا التقدير والإحترام .. لكن ينبغي علينا أن نتأدّب مع الله في ألفاظنا وكلماتنا ... والعبد ينبغي أن يخلص في جميع أعماله لله .. والله المستعان ..

أحببت التنبيه فقط على هذا الخطأ المنتشر .. والله أعلم ..

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[24 - 12 - 09, 07:46 ص]ـ

نريد دليلا واضحا بينا على ما تقول, أما أن تخطئ إخوانك جزافا هكذا فهذا مما لا يسوغ, وأذكر أن هذا الموضوع طرح من قِبَل أحد طلبة العلم على طريقة سؤال وتناقش فيه الإخوة, وهاك الرابطَ:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3173

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[24 - 12 - 09, 01:57 م]ـ

أهلاً بالأخ الحبيب الغالي أبا معاذ باوزير ..

بارك الله فيك أفدتني جداً في هذا الرابط .. فشكر الله لك ونفع بك ..

قال الأخ معاذ وفقه الله لرضاه:

[نريد دليلا واضحا بينا على ما تقول] ..

سلّمك الله ذكرت الدليل في ذلك , فقلت: [لأن خالص المحبة والشكر والتحيات أي: التعظيمات. لا ينبغي صرفُها إلا لله جل في علاه] ..

قلت: وفقك الله لطاعته:

[أما أن تخطئ إخوانك جزافا] ..

لا أُخفيك أنني كنت لا أعلم ذلك إلا بعد سماعي لكلام الشيخ السعد وأيضاً العلوان , واستفدت بنقلك للرابط كلام الأفاضل الذين ناقشوا المسألة وأدلوا بدلوهم في ذلك , ولا شك أيضاً أن استدلال المخالفين قوي ومن حقهم أن لا نخطئهم في ذلك , ولكن يبقى أن قولي صواب يحتمل الخطأ و قولهم خطأ يحتمل الصواب , والكلام كله على خالص المحبة والشكر والتقدير والتحيات , وليس الكلام فقط على المحبة والشكر وغيرها إنما على خلوصها يكون لمن , فهذا هو محور النقاش بين الفريقين وكلٌّ له أدلته ونظره فيها , وإن كان القول بالمنع أظهر لقوة ما ذهبوا إليه .. والله أعلم ..

قلت: سددك الله:

[فهذا مما لا يسوغ] ..

إن كان مما لا يسوغ الإنكار فهذا ممكِن , لأن لهم دليل وحجة كما ذكروا ذلك .. وإن كان مما لا يسوغ الخطأ , فالخطأ وارد وهو توجيه الاستدلال من قِبل الأدلة التي أوردوها , فالباحث قد يأتي بدليل صحيح لا غبار عليه , لكن توجيهه لهذا الدليل هو محل الصواب و الخطأ .. وكلٌّ له دليله وحجته .. والله أعلم ..

أحسنت أحسن الله إليك أخي الفاضل أبا معاذ ..

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[02 - 04 - 10, 02:52 ص]ـ

للفائدة ..

قرأت قبل يومين في كتاب (مسائل ابن مانع لابن باز) ..

فسأل الشيخ عبدالله بن مانع شيخه الإمام ابن باز عن قول البعض (لك خالص شكري) ..

فقال الشيخ: لا بأس بها ..

ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[02 - 04 - 10, 04:19 ص]ـ

جزاكما الله خيرا ...

لو نظرنا من الناحية اللغوية لمعنى كلمة " خالص " فلا تعني دائما " التعظيم الخالص " لأنها قد تأتي

بمعنى آخر مثل ما جاء في لسان العرب "والخالصُ من الأَلوان: ما صَفا ونَصَعَ والخالِص الإِخْلاصُ وأَخْلَصَ الشيءَ: اختاره "

فيكون قولك "خالص شكري بمعنى أنا مخلص في شكري "

لكن العبد المؤمن دائما يحتاط لدينه ... والخروج من الخلاف أولى ... فنجتنبها فهناك الكثيير في لغة العرب ما يناسب مقام الشكر "وكفى الله المؤمنين القتال "

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[02 - 04 - 10, 04:30 ص]ـ

من ناحية الشرع فالأصل في الألفاظ الإباحة حتى يرِد ما يمنع، و لا وارد، و التعليل بالعلة المذكورة لا يستقيم، و أيضاً فلا يقصد القائل بها الخلوصَ المطلق الذي لا يكون إلا لله. و مقاصد الناس تبقى في حيِّز الصيانة حتى تظهر.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير