تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم التبخر بالأعشاب للاستشفاء من العين والمس والسحر؟]

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[24 - 12 - 09, 01:46 م]ـ

إخوتي الكرام:

ما حكم التبخّر بالأعشاب للاستشفاء من العين والمس والسحر؟ مع عدم ترك الرقية الشرعية ..

أريد فتاوى أهل العلم المعتبرين ..

أحسن الله إليكم ..

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[24 - 12 - 09, 02:21 م]ـ

هذا رابط مفيد وفيه ما تريدين ..

http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=88045

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[29 - 12 - 09, 12:53 ص]ـ

أسألُ الله أن يجزيكَ خيرَ الجزاء ..

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[29 - 12 - 09, 04:48 م]ـ

(10245)

سؤال: إذا كان الإنسان مصاباً بالعين أو المس أو السحر فإنه يقوم بالتبخر بالأعشاب وبالشب والحلتيت والسكر والمستكة، لأنه يقال إن الجن لا تحب هذه الرائحة، وهي رائحة كريهة، ويقال أن المصاب يرتاح إذا وجد تلك الرائحة سواء تبخر بها أو كانت في الغرفة، وبعضهم يضع الملح خلف كنب المجلس أو تحته كي لا يحسد، أو يرش بعضهم الملح عند دورات المياه أو بداخلها، وهذا الفعل يفعله مثير من الناس ومنتشر بينهم، فما حكم تلك الأفعال؟

الجواب: لا بأس بهذا العلاج، حيث أنه علاج بأدوية مباحة، فإن الأصل في الأدوية بالأعشاب والشب والحلتيت والسكر والملح والمستكا أنها أدوية مستعملة في كثير من الأمراض الحسية، كالصداع والأمراض الباطنية والقروح والجراحات، ولا مانع من استعمالها لطرد الجن والشياطين لأنها تنفر من روائح هذه الأعشاب، كما تنفر من كل رائحة كريهة ومن دخان الحطب، ورائحة الكبريت الأبيض، فيكون هذا العمل حماية لذلك المصاب بالصرع والمس، سواء تبخر بها أو دخنها في الغرف، وهكذا وضع الملح حول المنزل أو تحت الكنب أو عند الحمامات أو بداخلها، الأصل في ذلك الإباحة، وقد جربها بعضهم فرأى فيها حماية وحفظاً.

قاله وأملاه

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

رحمه الله

11/ 9/1423هـ (93)

سؤال: أولاً: أخبرك أنني أحبك في الله، والله أسأل أن يجعل ما تقدمه من خير في موازين حسناتك وأن يمد في أجلك على طاعته.

ثانيًا: أخبرك أنني أعالج جميع أقاربي بالرقى الشرعية من الكتاب والسنة، وحيث أن من ضمن علاجي أنني أقوم بكتابة الآية التالية بالزعفران أو بالقلم الناشف ثم أبخر المريض بها على النار، والآية: {قال موسى ما جئتم به السِحرُ إن الله سيبطله إن الله لا يُصلح عملَ المفسدين} وحيث سبق أن سألتك عن جواز هذا العمل فأجبتني شفويًا بأن هذا جائز والنار طاهرة مطهرة ولا بأس في التبخير بهذه الآية.

فهل يجوز التبخير بالقرآن الكريم على النار بعد كتابة الآية المشار إليها أعلاه بالزعفران أو القلم على الورق الأبيض؟ أفتونا جزاكم الله خيرًا.

الجواب: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ونقول أحبك الله الذي أحببتنا فيه، ثم نقول لا بأس بكتابة الآيات ثم غسلها وشرب ماءها فقد روي عن ابن عباس أنه قال: "إن في القرآن سبعة وثلاثون موضعًا فيها قول لا إله إلا الله، من كتبت له بالزعفران ثم غسلت بماء زمزم أو بماء المطر شفاه الله من الأمراض المستعصية كالعين والسحر والصرع"، وكذلك ذكروا قراءة آيات السحر، ثم شرب الماء الذي تقرأ فيه وهي في سورة الأعراف {فأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك} ثلاث آيات، وفي سورة يونس: {قال موسى ما جئتم به السحر} الآيتان، وفي سورة طه: {قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى} آيتان، فإذا كتبت التهليلات وآيات السحر في إناء نظيف بالزعفران أو نحوه أو في أوراق ثم غسلت وشرب ماؤها ثم تبخر المريض على بقية الورق كان ذلك مفيدًا، وأما إحراق آيات القرآن من المصحف والتبخر عليها فنرى أن ذلك إهانة للقرآن، وإنما يتبخر بالأوراق بعد غسلها وشرب ماءها. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

رحمه الله

20/ 6/1421 هـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير