تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو العابد]ــــــــ[03 - 01 - 10, 02:02 م]ـ

ثم كما قال الحافظ حضور ولده معه وسكوته في حال تكلم أبيه عنه

أخي الموفق بارك الله لك

ما استدللت به هو قول ابن حجر

فإن كان هناك طرق أثبتت حضور الإبن مع أبيه فذاك

فأفدنا أخي الفاضل

وإلا السجال الذي حصل , هو ما حصل عند النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

وكله لا يفيد حضو الإبن لمن تدبر

ما لم يكن بينة أو إقرار يقيني

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[03 - 01 - 10, 03:05 م]ـ

أخي الموفق بارك الله لك

ما استدللت به هو قول ابن حجر

فإن كان هناك طرق أثبتت حضور الإبن مع أبيه فذاك

فأفدنا أخي الفاضل

قال الحافظ: "قَوْله (إِنَّ اِبْنِي هَذَا)

فِيهِ أَنَّ الِابْن كَانَ حَاضِرًا فَأَشَارَ إِلَيْهِ، وَخَلَا مُعْظَمُ الرِّوَايَات عَنْ هَذِهِ الْإِشَارَة."

والله الموفق

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[03 - 01 - 10, 05:51 م]ـ

أخي الموفق بارك الله لك

ما استدللت به هو قول ابن حجر

فإن كان هناك طرق أثبتت حضور الإبن مع أبيه فذاك

فأفدنا أخي الفاضل

وإلا السجال الذي حصل , هو ما حصل عند النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

وكله لا يفيد حضو الإبن لمن تدبر

ما لم يكن بينة أو إقرار يقيني

عنيت بالسجال ما كان من افتداء الرجل أبي العسيف من زوج المرأة بمائة شاة وخادم

لما سال من لم يعلم فأفتاه أن على ابنه الرجم

فلما سأل أهل العلم وعلم الحكم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم

فالسجال حصل بينهما قبل مجيئه لرسول الله صلى الله عليه وسلم

ـ[ابو العابد]ــــــــ[03 - 01 - 10, 08:38 م]ـ

قال الحافظ: "قَوْله (إِنَّ اِبْنِي هَذَا)

فِيهِ أَنَّ الِابْن كَانَ حَاضِرًا فَأَشَارَ إِلَيْهِ، وَخَلَا مُعْظَمُ الرِّوَايَات عَنْ هَذِهِ الْإِشَارَة."

والله الموفق

هذه اللفظه أخي المبارك تزيل الإشكال

من خرجها من أهل العلم وصححها لو تكرمت؟

وأشكر أخي أبوالقاسم على توضيحه وفقه الله

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[03 - 01 - 10, 11:42 م]ـ

الشكر موصول لك أخي أبو العابد على أن فتحت لنا هذه المباحثة

بالنسبة للفظة ابني هذا

فقد ذكرها ابن حجر على أنها في الصحيح وقال أن معظم النسخ خلت منها ويبدو أنها ثابتة في نسخته

قال رحمه الله

قوله إن ابني هذا فيه أن الابن كان حاضرا فأشار إليه وخلا معظم الروايات عن هذه الإشارة

وذكرها أيضا بدر الدين العيني في شرحه على الصحيح

وذكرها الزيلعي في نصب الراية

ـ[ابو العابد]ــــــــ[04 - 01 - 10, 06:41 ص]ـ

لا حرمك الله أجر التعاون على البر يا أبا القاسم

ووالله إنك أثلجت صدري في هذه الإجابه

سائلا الذي بيده كل شئ أن يوفق إلى كل خير ... ويصرف عنك كل شر

ـ[ابو العابد]ــــــــ[05 - 01 - 10, 07:59 ص]ـ

راجعة نسخة أبي ذر الهروي التي اعتمدها الحافظ ابن حجر على ثلاث روايات تحقيق عبدالقادر شيبةالحمد

فلم أجد اللفظة في الحديث

والمعروف عن الحافظ أن له نسخ اعتمدها اضافة إلى الثلاث الروايات المذكورة

هل أجدها حتى يتم لي إتمام ما قمت ببحثه وشكرا

ـ[محمد بن فهد]ــــــــ[05 - 01 - 10, 01:55 م]ـ

يا أيها الكرام لا أرى في الحديث أي إشكال

فإن الاعتراف قد تقدم ولأجل هذا فدا الرجل ابنه ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم أنيس أن ينطلق إلى المرأة فيرجمها إن اعترفت .... فالأقرار قد تقدم من الأبن ولذا جاء الرجل يسأل ... فزنا العسيف بالمرأة قد تقرر وما الأب إلى ناقل لأمر قد تقرر ...

أسأل الله أن يشرح صدري وإياكم

ـ[ابو العابد]ــــــــ[05 - 01 - 10, 03:12 م]ـ

يا أيها الكرام لا أرى في الحديث أي إشكال

فإن الاعتراف قد تقدم ولأجل هذا فدا الرجل ابنه ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم أنيس أن ينطلق إلى المرأة فيرجمها إن اعترفت .... فالأقرار قد تقدم من الأبن ولذا جاء الرجل يسأل ... فزنا العسيف بالمرأة قد تقرر وما الأب إلى ناقل لأمر قد تقرر ...

أسأل الله أن يشرح صدري وإياكم

ولماذا يقول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأنيس إن اعترفت مع أن المرأة صدر في حقها الحكم عند أولئك

فطلب الإعتراف يشير إلى أمر مهم وهو التثبت من ادعاء الأب

بناء على قولك أيها الفاضل (فالإقرار قد تقدم من الإبن ولذا جاء الرجل يسأل)

فأين ما يدل على هذا؟

وهناك فائدة تطرق لها ابن دقيق العيد رحمه الله في إحكام الأحكام

وفي الحديث دليل على أن مايستعمل من الالفاظ في محل الاستفتاء يسامح به في إقامة الحد أوالتعزير فإن هذا الرجل الذي قذف المرأة بالزنى ولم يتعرض النبي صلى الله عليه وسلم لأمر حده بالقذف وأعرض عن ذلك إبتداءا.

ومازال البحث جاري عن اللفظة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير