تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما بين العقد والخطوية!]

ـ[المنتصر لله]ــــــــ[27 - 12 - 09, 09:52 ص]ـ

أطرح بين يديكم هذه المشكلة لكي أسمع فيها آراء المشايخ وطلبة العلم لكي يقرأ ذلك أصحاب الموضوع الأصلي، حيث أني قد عرضت عليهم واستأذنتهم في أن أطرح الموضوع هنا في الملتقي لكي يستأنسوا بردودكم وآرائكم وفقكم الله

رجل تقدم لامرأة ورآها في مكان غير بيتها، حيث كانت بصحبة أحد محارمها في مكان غير بيتها نظراً لظروف عائلية خاصة بها هي وبأولادها

وحدث بينهما راحة واتفاق، وقررا أن يتزوجا، وطلب الرجل موعدا لكي يتقدم لولي أمرها ويطلبها منه.

طلبت المرأة أن تمهله بعض الوقت لكي ترتب أمر هذا الموعد بما يناسب ظروفها العائلية، وطالت المدة، وأثناء هذه المدة كان بينهما مراسلات الكترونية.

تكمن المشكلة في أن هذا التراسل قد يحدث فيه ما قد يكون بين الرجل والمرأة من كلام من المفترض ان يكون بين عاقدين أو زوجين فقط.

فطلب الرجل من المرأة سرعة مقابلة ولي أمرها حتى لا تتفاقم الأمور وليكونا تحت مظلة الشرع، فطلبت هي التأجيل أكثر من مرة لأنها ظروفها لا تسمح بذلك ...

في يوم حددت هي له موعدا لكي يكلم ولي أمرها في أمر الزواج منها، ولكنها كتبت له ألا يطلب منه ان يعقد عليها، بل يتكلم على أساس خطوبة فقط في الوقت الحالي، فأوضح لها الرجل أن الخطوبة لن تحلل حراما ولن تصحح أي وضع، بل الحكم سيبقى كما هو، فما كان من خطأ أو حرام قبل الخطوبة هذه فسيبقى أيضا كذلك بعد الخطوبة، وأن العقد الشرعي هو فقط الذي يصحح الوضع

ثم هي اصرت على موقفها بالإكتفاء بالخطوبة فقط وأن يكون العقد والزفاف معا فيما بعد مرة واحدة

فرفض الرجل هذا الاقتراح لأن الخطوبة لن تحل المشكلة في التواصل بينهما من ناحية الحكم الشرعي

وهي مصرة على رأيها!

أنا أبديت رأيي في هذه المسألة، ولن أذكره لكم هنا لكي لا أؤثر على أحد، بل نريد أن نسمع من الاخوة الأعضاء بحسب ما يرونه

ما رأيكم حفظكم الله؟

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[27 - 12 - 09, 12:45 م]ـ

هي أعلم بظروف أهلها و عليه أن يزور وليها أولا و يحصل الارتياح ثانيا و يخطبها ابتداءا و بعد ذلك له أن يعجل في طلب الزواج و كتابة العقد في مجلس ثاني ... فهي لا تريد الاستعجال في الموضوع حتى لا ينكشف أمر حديثها معه واتفاقهم المسبق على الزواج

وهو عليه أن يتقي الله في حديثه معها و أن يكون الحديث مركزا في أمور تبين حالة البنت وأخلاقها و دينها ...

و الله يوفقهم

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[27 - 12 - 09, 01:05 م]ـ

ممكن أن يقبل بشرطها ولكن يمتنع عن الحديث معها ويعاملها كأجنبية و إن كنت أظن أنهما لن يمتنعا! فالعقد أولى و أحصن لهما

ـ[أم ديالى]ــــــــ[28 - 12 - 09, 12:52 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

===

المراسلة مع الخاطب

سؤال:

هل يجوز للمخطوبة أن ترسل لخطيبها عبر البريد الإلكتروني سيرتها الذاتية (نبذة شخصية عن حياتها)؟ وهل يجوز أن ترد على رسائله (بوجوه تعبيرية) لتثبت وصول الرسالة؟ وهل يجوز أن ترسل له مسجات ورسائل (أدعية) في المناسبات، كرمضان، والعيد، ويوم الجمعة؟

الجواب:

الحمد لله

الذي ننصح به كلا من الخاطب والمخطوبة أن يُتِمُّوا عقدَ الزواج الشرعي في أقرب فرصة ممكنة، فالمسلم مطالب بالإسراع إلى العفة والستر والصيانة، فذلك أدعى ألا يستزلهما الشيطان إلى ما يسيء إليهما، وإلى مستقبل حياتهما الزوجية.

وليعلم الخطيبان اللذان لم يتم العقد الشرعي بينهما، أنهما أجنبيان في حكم الشريعة، لا يجوز أن يربطهما شيء من المخاطبات أو المراسلات أو المحادثات، كما هو الشأن بين كل شاب وفتاة، فقد جعل الله تعالى العقد الشرعي حدا فاصلا منضبطا بين العلاقات المحرمة والعلاقات الشرعية، فلا يجوز للمسلمين أن يتعدوا حدود الله، ولا أن يفتحوا أبواب الأهواء والرغبات، وإلا فسدت قوانين الأخلاق، واضطربت حدود العلاقات، وتسببت في حدوث الفتن والمفاسد والمشكلات بين الناس، وقد شاهدنا وسمعنا وقرأنا الكثير الكثير من ذلك، مما يستدعي وقوف كل منا عند الحدود الشرعية، وتحمل المسؤولية الفردية والجماعية.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير