[ما موقفنا من ال البيت في عصرنا؟]
ـ[أم ديالى]ــــــــ[28 - 12 - 09, 12:27 ص]ـ
إخواني الكرام
يعلم الله كم احب ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتقرب الى الله بهذا الحب عل الله يحشرني في زمرة رسوله صلى الله عليه وسلم، بعد ان قصرت اعمالي واقوالي ..
لدي اخ شقيق على خير ولكنه من عوام الناس، اظنه لم يقرأ كتابا ولا سمع شريطا عن حقوق ال البيت ..
في هذه الايام يكثر الحديث عن حقوق ال البيت مع ما يحدثه الرافضة من شرك وبدع ..
وصادف ان زارنا في البيت قبل ايام اناس من ال البيت ..
اخي لا يعلم انهم (سادة) ..
فقلت له اليوم ..
هل تعلم ان من زارنا امس هم من ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
قال واذا كان؟
قلت سبحان الله!!!
كيف؟!
هؤلاء احفاد رسول الله .. وما علمنا عليهم الا خيرا!!
ولهم حق الحب والاحترام والتوقير والاجلال والتعظيم بما لا يخرج عن منهج القرآن والسنة ..
فقال: لا لا!!
مثلهم مثل الناس!! اذا وقرنا احدا اكثر من غيره شاف نفسه واصابه الغرور!! ثم ان ال البيت المقصود بهم من كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وليس الان!!
قلت له: غفر الله لك! نحن نفعل ذلك تقربا الى الله وحبا لرسوله صلى الله عليه وسلم .. هذا واجب، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء .. وال البيت الى ان يرث الله الارض ومن عليها ..
ثم سألته: لو كان عندك رجلان واحد من الناس والاخر من ال البيت! ايهما تقدم؟!
قال احسنهما خلقا!! واستدل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (اقربكم مني مجلسا احاسنكم اخلاقا)
ما رأيكم إخواني في كلام اخي .. نعم هو شقيقي الحبيب .. ولكن ال بيت رسول الله لهم مكانتهم وحبهم اشد من حب اخي ..
سؤال اخر:
لو كان لأخي مؤسسة وهناك وظيفة شاغرة، ويعرف رجلين يحتاجان للوظيفة:
احدهما من ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
والاخر قريب لنا ..
فأيهما يقدم؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أم ديالى]ــــــــ[28 - 12 - 09, 03:40 م]ـ
اما من مجيب لاني سأطلع اخي على هذا الموضوع؟
ـ[أم محمد]ــــــــ[28 - 12 - 09, 06:39 م]ـ
أختي أنقل إليك هدا الخطاب في الموضوع منقول من موقع أنا مسلم:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أصل هذا الموضوع خطبة جمعة ألقيتها يوم الجمعة 5/ 6 / 1430هـ في جامع العلامة عبد العزيز بن باز يرحمه الله بينبع الصناعية وطلباً للأجر ونشر للعلم نشرتها في بعض المنتديات أسال الله أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم.
الوقفة الأولى: لماذا يطرح هذا الموضوع؟
يطرح لسببن الأول: أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بآل بيته صلى الله عليه وسلم ففي صحيح مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فينا خطيناً فقال: ((إني تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله عز وجل فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي))
السبب الثاني: أن هناك ظاهرة اجتماعية بدأت تلوح في الأفق وتتمثل في أن طائفة من الناس تجاوز الحد الشرعي في تعظيم آل البيت حتى بلغوا حد الغلو وهناك طائفة من الناس بسب جهلهم بالحقوق الشرعية لآل البيت أو شيء في نفوسهم فصدر منهم قصور وجفاء تجاه آل البيت.
إذاً نطرح هذا الموضوع لتقرير عقيدة أهل السنة والجماعة في آل البيت ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا بأهل بيته ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم سوف يسألنا عن هذه الوصية يوم القيامة عند الورود عليه عند الحوض فقد جاء في صحيح مسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردوا على الحوض ما نظر كيف تخلفوني فيهما)).
الوقفة الثانية: آل البيت لهم فضل في كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أما كتاب الله فقوله تعالى: ((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)) قال بعض أهل العلم: (ليذهب عنكم الرجس) أي: الإثم والذنوب (ويطهركم تطهيراً) أي: من الأخلاق السيئة والأفعال القبيحة.
¥