[لماذا لم يسكن النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بعد الفتح؟]
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 02:14 ص]ـ
[لماذا لم يسكن النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بعد الفتح؟]
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 09:56 م]ـ
هل من مجيب؟
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[29 - 12 - 09, 02:38 ص]ـ
حسب ظني لان اهلها احتظنوه بخلاف اهل مكة الذين اخرجوه وقد يكون هذا سبب والله اعلم.
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 03:37 ص]ـ
لأن الله حرّم على المهاجرين المكث في مكة أكثر من ثلاث ليال.
ـ[أم ديالى]ــــــــ[29 - 12 - 09, 03:51 ص]ـ
الله اعلم ننتظر الاجابة
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[29 - 12 - 09, 04:43 ص]ـ
لأن الله حرّم على المهاجرين المكث في مكة أكثر من ثلاث ليال.
لم أفهم، أرجو زيادة توضيح وجزاك الله خيرا ...
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 06:02 ص]ـ
في الحديث: (( ...... ،، اللهم أمض لأصحابي هجرتهم، ولا تردهم على أعقابهم، لكن البائس سعد ابن خولة " يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات بمكة))
وكان النبي - عليه السلام - يخاطب سعد بن أبي وقاص، حين مرض بمكة بعد تأدية النُّسك، فذكر الحديث ...
وسمعت من الشيخ الحويني (حفظه الله، وعافاه) أن الله حرّم على المهاجرين المكث في مكة بعد تأدية النُّسك؛ أكثر من ثلاث ليال.
أرجو أن أكون وفِّقت.
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[29 - 12 - 09, 07:16 م]ـ
في الحديث: (( ...... ،، اللهم أمض لأصحابي هجرتهم، ولا تردهم على أعقابهم، لكن البائس سعد ابن خولة " يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات بمكة))
وكان النبي - عليه السلام - يخاطب سعد بن أبي وقاص، حين مرض بمكة بعد تأدية النُّسك، فذكر الحديث ...
وسمعت من الشيخ الحويني (حفظه الله، وعافاه) أن الله حرّم على المهاجرين المكث في مكة بعد تأدية النُّسك؛ أكثر من ثلاث ليال.
أرجو أن أكون وفِّقت.
جزاك الله خيرا على المتابعة ...
لكن أين الدليل على أن الله حرم على المهاجرين المكث في مكة بعد تأدية النسك أكثر من ثلاث ليال؟
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 09:07 م]ـ
جزاك الله خيرا على المتابعة ...
لكن أين الدليل على أن الله حرم على المهاجرين المكث في مكة بعد تأدية النسك أكثر من ثلاث ليال؟
هاك النص في المسألة أخي الكريم:
حديث العلاء بن الحضرمي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يقيم المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاثا) رواه مسلم [م 1352]، قال النووي في شرح مسلم:" معنى الحديث: أن الذين هاجروا من مكة قبل الفتح إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حرم عليهم استيطان مكة والإقامة بها، ثم أبيح لهم إذا وصلوها بحج أو عمرة أو غيرهما أن يقيموا بعد فراغهم ثلاثة أيام ولا يزيدوا على الثلاثة،.
والله أعلم
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[30 - 12 - 09, 12:05 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا البراء، على المتابعة.
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 01:01 ص]ـ
لم أجد أفضل من ...
جزاكم الله خيرا ...
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[30 - 12 - 09, 01:04 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا
ـ[أبو الحسن السكندري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 02:07 ص]ـ
كانت هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم لله، وكذلك كانت هجرة الصحابة عليهم رضوان الله، ولا يجوز لهم الرجوع في شيء تركوه لله، لذلك نهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المكث بمكة بعد أداء المناسك فوق ثلاث، ورثى لسعد بن خولة وفاته بمكة، خشية على ثواب هجرته.
وفي صحيح مسلم، في باب فتح مكة، حديث طويل من حديث أبي هريرة فيه: " ... فَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُبِيحَتْ خَضْرَاءُ قُرَيْشٍ لَا قُرَيْشَ بَعْدَ الْيَوْمِ ثُمَّ قَالَ مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ فَقَالَتْ الْأَنْصَارُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ أَمَّا الرَّجُلُ فَأَدْرَكَتْهُ رَغْبَةٌ فِي قَرْيَتِهِ وَرَأْفَةٌ بِعَشِيرَتِهِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَجَاءَ الْوَحْيُ وَكَانَ إِذَا جَاءَ الْوَحْيُ لَا يَخْفَى عَلَيْنَا فَإِذَا جَاءَ فَلَيْسَ أَحَدٌ يَرْفَعُ طَرْفَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يَنْقَضِيَ الْوَحْيُ فَلَمَّا انْقَضَى الْوَحْيُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ قَالُوا لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُلْتُمْ أَمَّا الرَّجُلُ فَأَدْرَكَتْهُ رَغْبَةٌ فِي قَرْيَتِهِ قَالُوا قَدْ كَانَ ذَاكَ قَالَ كَلَّا إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ هَاجَرْتُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَيْكُمْ وَالْمَحْيَا مَحْيَاكُمْ وَالْمَمَاتُ مَمَاتُكُمْ فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَبْكُونَ وَيَقُولُونَ وَاللَّهِ مَا قُلْنَا الَّذِي قُلْنَا إِلَّا الضِّنَّ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُصَدِّقَانِكُمْ وَيَعْذِرَانِكُمْ"
ويراجع في ذلك شرح النووي رحمه الله على صحيح مسلم.
¥