تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[29 - 03 - 03, 01:30 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل واحسن الله اليكم وما رايكم فيما ذكرته عن بعض المشايخ في موضوع المصافحة.

ـ[الحمادي]ــــــــ[29 - 03 - 03, 02:23 ص]ـ

بشَّرتنا يا أبا خالد؛ بشَّرك الله بكل خير ...

وأما التقرير الذي ذكرتَه فلا مزيد عليه، وإنما أحببتُ المشاركة بتخريج آخر حديث في النقل الذي أوردته.

وهو حديث أنس رضي الله عنه:

(إن الله أعطى أمتي ثلاثاً ... )

الحديث أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (3/ 39)

والبيهقي في الشعب (3/ 89 "2969 ") وابن عدي في الكامل

(3/ 239) والحارث بن أبي أسامة كما في المطالب العالية

(4/ 77 " 476 ").

كلهم من طريق: زَرْبي بن عبد الله مولىً لآالمهلب عن أنس بن مالك.

وَ (زَرْبي) ضعيف الحديث، وقد تفرد بالحديث عن أنس، ولذلك قال ابن خزيمة عقب روايته للحديث: (إن ثبت الخبر).

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[03 - 04 - 03, 10:20 ص]ـ

جزى الله أبا الوليد والحمادي خيرا

وهذه تتمة في مذاهب العلماء في حكم ابتداء الكفار بالسلام:

1) حرمه أكثر العلماء مطلقا.

2) ذهبت طائفة إلى جواز ابتداء الكفار بالسلام، وروى ذلك عن ابن عباس، وأبي أمامة، وأبي محيريز

3) في وجه مذهب الشافعي، أنه يقال له السلام عليك فقط بدون ذكر الرحمة، وبلفظ الإفراد.

4) قالت طائفة: يجوز الابتداء لمصلحة راجحة من حاجة تكون له إليه، أو خوف من أذاه، أو لقرابة بينهما، أو لسبب يقتضي ذلك، يروى ذلك عن إبراهيم النخعي وعلقمة.

أما ابتداؤهم بتحية أخرى غير السلام فقد وقع فيه الخلاف أيضا والراجح جوازه كما ذكرنا وهو اختيار شيخ الإسلام.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير