تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هناك مخرج لصديقتي؟]

ـ[براءة]ــــــــ[30 - 12 - 09, 10:32 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي صديقة تعمل بمهنة ((محاسبة))، ومدير العمل لا يتقي الله بالمعاملات المالية مع العملاء، فيبخس أموالهم، وهي التي تتعامل مباشرة مع العملاء

المشكلة التي وقعت فيها الآن: أن هناك عميل له عندهم 7 آلاف دينار، وعندما أخبرت مديرها ليحرر له شيك بالمبلغ أنكر المبلغ وقال هذا كثير أنتي أكيد أخطأتي بالحساب أنا سأدفع له فقط 1500 دينار

طبعا هي أحضرت له الفواتير التي تثبت ان المبلغ هو كما حسبته وحاورته من أجل أن يدفع للعميل فقال لها بعد أسبوع مجادلة سأدفع له فقط 5 آلاف دينار

فقالت له هكذا تدخل في باب الحرام، فقال: الحرام علي أنا، أنتي ليس عليكي شيء فلا تتدخلي

وإياكي أن تقولي له شيئا لأن لا أحد يعلم بالموضوع إلا أنا وأنتي

وذهب وأخبر العميل بالمبلغ الذي سيدفعه له فلم يعترض العميل ولم يناقش

المهم هي لتبرئ ذمتها اتصلت بالعميل وطلبت منه نسخة من الفواتير التي عنده بحجة أنها تريد أن تقارنها مع النسخ التي عندها، حتى ينتبه ما له من مبلغ، فأخبرها أنه لا يحتفظ بالفواتير، وأنه يثق بها وبحسابها، لأنهم أكيد لن يأكلوا حقه!!!!

فلم تستطع أن تقول له بصراحة نية صاحب العمل حتى لا يتسبب ذلك في فصلها من العمل، وهي بقي لها سنتين أو ثلاثة للتقاعد حتى تبدأ بأخذ الراتب من الضمان الإجتماعي، فإذا تركت العمل الآن لن تأخذ راتب من الضمان

ولقد سألت شيخ فقال لها انها تتستر على حرام وعليها وزر.

لكن هي فعلت كل ما في وسعها ....

سؤالها الآن: انها لا تستطيع ان تفعل شيء أكثر مما فعلت، فهل عليها إثم السكوت أم ماذا؟

ـ[عاشور العدوى]ــــــــ[31 - 12 - 09, 03:02 ص]ـ

انا ليه راى انا لست بشيخ

هى لو تعمل فى مكان ملك للحكومة تأخذ الورق وتذهب لرئيس مديرها وتخبره ويكون معاها العميل

على ما اعتقد بهذا الوضع لا يقدر ان يفصلها المدير لانه هيكتشف امره لمديره

اما انها لا تقول الحق فلا والف لا

وهذا راى ولو فيه شىء صححوا لى

ـ[براءة]ــــــــ[31 - 12 - 09, 06:51 ص]ـ

انا ليه راى انا لست بشيخ

هى لو تعمل فى مكان ملك للحكومة تأخذ الورق وتذهب لرئيس مديرها وتخبره ويكون معاها العميل

على ما اعتقد بهذا الوضع لا يقدر ان يفصلها المدير لانه هيكتشف امره لمديره

اما انها لا تقول الحق فلا والف لا

وهذا راى ولو فيه شىء صححوا لى

هي تعمل في مكان خاص وليس حكومي والمدير هو صاحب المصلحة وصاحب الأموال

ـ[الدسوقي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 09:20 ص]ـ

ترسل خطابا من مجهول تشرح فيه الأمر للعميل

أو ترسل شخصا غيرها يحذره ويخبره

فإن لم تستطع فلا بد من قول الحق:

* لقول النبي صلى الله عليه وسلم:

" لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه (أو شهده أو سمعه)، فإنه لا يقرب من أجل، و لا يباعد من رزق " صححه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في الصحيحة 168:

* و قال:

" و في الحديث: النهي المؤكد عن كتمان الحق خوفا من الناس، أو طمعا في المعاش.

فكل من كتمه مخافة إيذائهم إياه بنوع من أنواع الإيذاء كالضرب و الشتم،

و قطع الرزق، أو مخافة عدم احترامهم إياه، و نحو ذلك، فهو داخل في النهي

و مخالف للنبي صلى الله عليه وسلم ".

والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[31 - 12 - 09, 11:47 ص]ـ

المهم هي لتبرئ ذمتها اتصلت بالعميل وطلبت منه نسخة من الفواتير التي عنده بحجة أنها تريد أن تقارنها مع النسخ التي عندها، حتى ينتبه ما له من مبلغ، فأخبرها أنه لا يحتفظ بالفواتير، وأنه يثق بها وبحسابها، لأنهم أكيد لن يأكلوا حقه!!!!

فلم تستطع أن تقول له بصراحة نية صاحب العمل حتى لا يتسبب ذلك في فصلها من العمل، وهي بقي لها سنتين أو ثلاثة للتقاعد حتى تبدأ بأخذ الراتب من الضمان الإجتماعي، فإذا تركت العمل الآن لن تأخذ راتب من الضمان

ولقد سألت شيخ فقال لها انها تتستر على حرام وعليها وزر.

لكن هي فعلت كل ما في وسعها ....

سؤالها الآن: انها لا تستطيع ان تفعل شيء أكثر مما فعلت، فهل عليها إثم السكوت أم ماذا؟

اذا بقي لها سنتين الا تستطيع هي ان تترك العمل وتبحث عن غيره

الا

تستطيع ان

تطبع نسخة من الفواتير وتعطيها

للعميل

وتخبره ان لا يخبر مديرها

ومن ثم تخبره ان يطالب بماله .... ويستعمل النسخة التي طبعته له

وفي المستقبل تخبر العملاء ان لا يضيعوا فواتيرهم

ومن ثم قل لها لا تخف ان الله هو الرزاق

هو الذي رزقها حتي بلغت هذا السن فهل تظن ان الله سيتركها

بقية عمرها وخاصة

ومن ترك شيئا لله عوض الله خيرا منه

ـ[براءة]ــــــــ[31 - 12 - 09, 09:32 م]ـ

اذا بقي لها سنتين الا تستطيع هي ان تترك العمل وتبحث عن غيره

لا تستطيع، لأنها لن تحصل على نفس المرتب، وإذا نزل الراتب سيؤثر على الراتب التقاعدي

الا

تستطيع ان

تطبع نسخة من الفواتير وتعطيها

للعميل

وتخبره ان لا يخبر مديرها

ومن ثم تخبره ان يطالب بماله .... ويستعمل النسخة التي طبعته له

العميل صديق للمدير، وهي متأكدة أنها في حالة أخبرته بالموضوع سيصارح مديرها ويخبره أنها أخبرته

وكما قلت من قبل أن المدير هددها أن لا تتدخل، وأنه اذا تسرب الخبر فهي المسؤولة

وفي المستقبل تخبر العملاء ان لا يضيعوا فواتيرهم

لقد فعلَت هذا وأخبرها العميل أنه سيحتفظ بهم من الآن وطالعا

ومن ثم قل لها لا تخف ان الله هو الرزاق

هو الذي رزقها حتي بلغت هذا السن فهل تظن ان الله سيتركها

بقية عمرها وخاصة

ومن ترك شيئا لله عوض الله خيرا منه

طيب ألن يكون سكوتها على هذا المنكر من باب: فمن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير