ـ[ابوحمزة]ــــــــ[02 - 01 - 10, 11:13 ص]ـ
براءة اختي في الإسلام
اختي قلتي بارك الله فيكم لن تحصل علي نفس المرتب
وسيؤثر في الراتب التقاعد
اذا اثر في الراتب التقاعد
الا تستطيع ان تعيش بذلك الراتب .. ولعل الله يبارك لها في ذلك الراتب
ان قلت انها لا تستطيع ان تعيش بذلك الراتب وقد تعيش في نكد
والله انصحك ان تخبر الأخت احد علماء الأجلاء في بلدها ممن يعرف بعلمه وكثرة تقواه
ولعلها تستفتيهم
وعندما اقول لك عالم اي علماء بلدها مثلا اهل الأفتاء في بلدها وتخبرها بالقصة
لأن هو الذي يستطيع ان يحكم بواقع القصة وله المام بظروف البلد واهله
ويستطيع ان يستفصل عن امرها وينظر الضرر الذي يأتي منه ...
الفقيه ينظر في حالة السائل ومستواه وبلده
دمتم بخير
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[02 - 01 - 10, 12:03 م]ـ
سؤال الأخت يترتب عليه حرمانها من المعاش التقاعدي .. فمالعمل أذن؟
الجواب: في نظري الاتصال على دار الإفتاء بالسعودية والتحدث مع أحد أعضاء هيئة كبار العلماء وهو يجيب
بإذن الله .. من داخل السعوية 014595555 وخارج السعودية 0096614595555
وبالله التوفيق ..
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[02 - 01 - 10, 04:58 م]ـ
سؤال الأخت يترتب عليه حرمانها من المعاش التقاعدي .. فمالعمل أذن؟
الجواب: في نظري الاتصال على دار الإفتاء بالسعودية والتحدث مع أحد أعضاء هيئة كبار العلماء وهو يجيب
بإذن الله .. من داخل السعوية 014595555 وخارج السعودية 0096614595555
وبالله التوفيق ..
أخي الكريم
أولاً: الأخت ليست من السعودية كما هو ظاهر من سؤالها
ثانياً: لعلك غفلت فالأخت لن تحرم من معاشها التقاعدي بل جل ما في الأمر أنها إن لم تستطع أن تعمل بعمل أخر مقارب لراتبها فإن نسبة راتب التقاعد ستقل وذلك لأن حسابات الضمان الإجتماعي تعتبر الراتب الأخير الذي إستقر عليه الموظف وإن كان هناك معادلات أخرى لضمان عدم الخلل في حساب الراتب التقاعدي.
ثالثاً: المسألة لا تحتاج إلى مخرج ولا إلى نقاش فهي من الوضوح ما يغني عن ذلك، والأخت إستفتت من قبل وأفتي لها بما قيل لها هنا ونحذرها من تتبع الهفوات والزلل حتى تأتي بفتوى تناسب حالها وتحلل لها ما هو حرام وواضح. ووالله الذي لا اله إلا هو لو كنت أنا ذلك العميل المخدوع لما سامحت أحداً منهم علم بالأمر ثم رضي بالخيانة والغش، وسأسألهم يوم لا ينفع مال ولا بنون أمام الواحد الديان بأي حق رضوا خيانتي وليعتبر من كان له قلب.
لا نملك لها إلا النصيحة ورب دينار من حلال مع ذل دنيا ولا ألف دينار من حرام مع ذل آخرة.
والله الموفق
ـ[براءة]ــــــــ[02 - 01 - 10, 09:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الظاهر أنّ الأخت السائلة من بلدي - الأردن - لما ظهر من تفاصيل سؤالها والله أعلم، وعليه لعلمي بتفاصيل الحياة هنا وقوانين الشركات أقول مستعيناً بالله سائلاً إياه مغفرته:
إعلمي أختي في الله أنّ الحياة الدنيا ما هي إلا متاع وأنّ الدار الأخرة هي دار القرار، فطوبى لمن اشترى آخرته وما فيها من الدوام بدنيا أفضل أحوالها الزوال. والعاقل من نظر في مآله ثم تدبر حاله فعلم يقيناً أنّ لذة الدنيا وما فيها ما هي إلا لذة ساعة تزول وتندثر، فوقع في قلبه الإيمان ووقر فترفع عن الحرمات والشبهات وابتعد عن الخطر، ولله در من قال: "من ترك شيئاً لله عوضه الله بخير منه". والله وعد وقال: "إنّ مع العسر يسراً" حتى ينزع تعلق العبد من الأسباب ليتعلق بالمُسبب.
إذا علمتي ذلك، فاعلمي، علمني الله وإياكي، أنّ مسألة الأخت متعلقة بها من جهتين لا بد لها من التنبه لهما حتى لا تقع في المحظور والمحذور.
أولاهما: من جهة العميل والمسألة ههنا متعلقة بالأمانة. فالعميل في الوقع إستأمن الأخت على حسابه، فأخذ كلامها على الصدق لوثوقه بها. لذا على الأخت الفاضلة أن تحفظ الأمانة التي تحملتها بدايةً وأن لا تخون من إستأمنها على أمواله وإن أدى ذلك بها إلى فقد وظيفتها، والله الرازق وليس مديرها. ولن أذكر أي من النصوص التي تتحدث عن الأمانة والتحذير من الخيانة لعلمي ويقيني أنها معلومة للجميع، لكن إن أردتي ذلك سأزيدك إن شاء الله
¥