الجواب: في نظري الاتصال على دار الإفتاء بالسعودية والتحدث مع أحد أعضاء هيئة كبار العلماء وهو يجيب
بإذن الله .. من داخل السعوية 014595555 وخارج السعودية 0096614595555
وبالله التوفيق ..
أخي الفاضل أبو حمزة،
أخي الفاضل عبدالله المُجَمّعِي،
بارك الله فيكما، سأخبرها لتتصل بدار الإفتاء الأردنية لعل الله يجد لها مخرجا
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[03 - 01 - 10, 12:02 ص]ـ
أخي بارك الله فيك، كلامك شديد، ولقد وصلته لصديقتي بالحرف
وفيكم بارك
ولقد حزنتْ كثيرا وتفاجأتْ، تقول هل بعد كل جهدها وتحملها نكد المدير لأسبوع حتى تحصل للعميل 5000 بدل 1500 (وكان العميل قد رضي بالألف وخمسمائة) هل بعد كل هذا تقول أن عليها وزر وأنها آثمه وخانت الأمانة!!!
أخيتي في الله، العميل رضي لثقته وإستأمانه للأخت والمدير وليس لأنه "مش فارقة معه" أو لأنه يعلم بالمبلغ الناقص وسامح به! ثم نعم عليها الوزر فهناك 2000 دينار مسلوبات لا يعلم بها العميل وإن كنا نشكر لها جهدها المبارك في تحصيل حق العميل لكن ذلك لا يبرر غض الطرف عن 2000 دينار هي تعلم بسلبهما وتساعد على إخفائهما عن العميل. ولا أرى ذلك إلا كمثل رجلين سرقا من رجل أخر 1000 دينار دون أن يعلم المسروق ثم أتى أحدهما إلى المسروق فأعاد له 500 دينار بحجة أنها وقعت منه ولم يخبره أنّ هناك 500 دينار مسروقة أيضاً منه!!!
وهي تقول أنها لا تستطيع أن تكلم العميل لأن لو أخبرته وراجع المدير سينكر المدير الأمر ويقول له أنها هي غلطانة وأكيد لها مصلحة في هذا وكلام من هذا القبيل وفي كل الأحوال لن يحصل العميل إلا على وحتى لو أعطت العميل نسخة عن الفواتير، سيقول المدير أن هذه الفواتير قد تم المحاسبة عليها ودفعها من قبل، فالعميل ليس عنده أي شيئ يثبت العكس5000
أختي في الله المسألة ليست مسألة ما سيحدث بل مسألة ما هو واجب عليها القيام به، أنا متأكد أنها لن ترضى أن يحدث لها مثل ما حدث للعميل فلما ترضاه له الان!!
وأنا أقول: أنت تطلب منها أن تأخذ بالعزيمة وتطلب منها بكل سهولة أن تتنازل عن العمل وتتركه،
ليس في الأمر رخصة لها حتى تأتي بعزيمة!! أنا أطلب منها أن لا تأكل الحرام ولا تغش وتخون من ائتمنها على ماله! أيخاف العبد على رزقه والله ضامنه!!
لكن هل هناك من سيشغلها بهذا العمر، وأنا أتكلم عن خبرة لا أحد يوظف من هم في سن التقاعد
يا أختي الكريمة، يعني تأتي بالحرام حتى تكسب بضع دنانير؟ الله الغني عن مال حرام وكيف لا يكون ذلك والمصطفى يقول: "كل جسد نبت من سحت (أي حرام) فالنار أولى به"
أليس الناس يتفاوتون في درجات التقوى، المهم أن لا يدخلون في باب الحرام، هل إذا أخذت بالرخصة التي في الحديث (فلم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) ستكون آثمة؟
قلنا سابقاً أنه ليس في الأمر رخصة من الأصل حتى يصبح الحال حال ورع وتقوى! وذكرنا لكي أنّ الحديث الذي ذكرتيه هو في حال عدم الإستطاعة وهي تستطيع أن تنكر وتغير بيدها ولسانها.
الحمد لله وقعت في مثل ما وقعت الأخت فيه مراراً واكراراً وفي كل مرة يثبت الله على قلبي ولله الحمد ويرزقني أكثر من قبل ويعوضني خيرا مما تركت.
سأخبرها لتتصل بدار الإفتاء الأردنية لعل الله يجد لها مخرجا
بل دعيها تطلب بالخصوص الفتوى من الشيخ نوح القضاة ولتذهب بنفسها، ودار الإفتاء موجودة بالقرب من حراج الأردن.
والله الموفق
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[03 - 01 - 10, 08:12 ص]ـ
ان انتهت مشكلتها هذه
فأعتقد أن تواصل صديقتك مع مديرها و و تواصلها مع العملاء هو مشكله بحد ذاته
ـ[ابو ايهم المهيرات]ــــــــ[03 - 01 - 10, 08:55 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الظاهر أنّ الأخت السائلة من بلدي - الأردن - لما ظهر من تفاصيل سؤالها والله أعلم، وعليه لعلمي بتفاصيل الحياة هنا وقوانين الشركات أقول مستعيناً بالله سائلاً إياه مغفرته:
¥