ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[05 - 01 - 10, 10:11 ص]ـ
كلام الشيخ الحجوري ضعيف في تقرير المسألة.
ولم لم ينكر المكرفون الذي تردد في كلامه .. وتقريره في رد المنارة منطبق عليه.
وقل مثلها في جميع المصالح المرسلة التي حاد في الكلام عنها إلى قضية الإسراف.
ومن لم يكن من أهل الحي لن يعرف مساجده إلا بها، وهذه حاد عنها بقوله: يعرفه الناس!
أما قول الشيخ
فغلط، فكيف يكون عدم صعود المؤذن دلالة قاطعة في عدم فائدتها؟
وهو يقول إنهم يستغنون عنها بمكبرات الصوات!
وهل مكبرات الصوات إلا عليها؟
ولو لم ترفع مكبرات الصوت على المنارة لما سمعها أكثر الناس لأن أقرب بيت للمسجد سيصد الصوت عمن خلفه.
ثم الفائدة الأخرى للمنارة هي أن يرى الناس المسجد ويعرفوه من بعد ويهدتوا إليه بأسرع وقت.
أحسنت ابا عبدالله
ـ[أبو سفيان الأمريكي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 11:12 ص]ـ
روى ابن أبي شيبة في المصنف (2331) بسند صحيح عن عبد الله بن شقيق قال: من السنة الأذان في المنارة والإقامة في المسجد.
روى أحمد في مسنده (16/ 183) بسند صحيح عن أبي خالد البجلي الأحمسي قلت لأبي هريرة: أهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بكم؟ قال: وما أنكرت من صلاتي قال: قلت: أردت أن أسألك عن ذلك قال: نعم وأوجز قال: وكان قيامه قدر ما ينزل المؤذن من المنارة ويصل إلى الصف.
وإذا كانت المنارة بدعة فكيف ولماذا النبي عيسى عليه السلام سوف ينزل على المنارة البيضاء في آخر الزمان؟! وشيخ الإسلام ابن تيمية يقول: (لينزلنّ عيسى ابن مريم على هذه المنارة)، ويشير إلى منارة جامع بني أمية الشرقية، وتكون يومئذٍ بيضاء.
ـ[أبو سفيان الأمريكي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 11:42 ص]ـ
أما قضية الإسراف فهل يختلف تحديد الإسراف بحسب المكان والزمان؟
1.6 مليار شخص - ربع البشرية - يعيشون بدون كهرباء فأليس مكبرات الأصوات تدخل في الإسراف والتكلف بالنسبة لهم بدلا عن المنارات؟؟
وماذا نصنع إذا انقطع الكهرباء في مدينة ولو كانت حديثة وما عندنا المنارات؟