تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3. ثعبان البطن الخنزيري ( Ascaris suum) ، تعيش الديدان البالغة في أمعاء الخنزير، حيث تضع بيوضها، التي تخرج مع البراز إلى البيئة الخارجية، وإذا ما دخلت هذه البيوض جسم شخص ما - بطريق مخالطة الخنازير -: فإنها تفقس، وتخرج منها يرقات، تخترق جدار الأمعاء، تمّ تسير محمولة مع الدم حتى تصل الرئتين، فتثقب الأوعية الدموية، وتموت داخل الرئتين، مسببة الالتهاب الرئوي الإسكاريسي الذي يعتبر من الأمراض القاتلة.

4. ثعبان البطن أو الإسكارس ( Ascaris lumbricoides).

سابعاً: أمراض جسمانية غير طفيلية.

يحتوي لحم الخنزير على أنواع عديدة من المركبات الكيميائية الضارة، التي لا تتناسب، ولا تنسجم مع مركبات جسم الإنسان، وبالتالي فهي تسبب له أمراضاً، وعللاً متنوعة، تزداد وطأتها كلما تزايد استهلاك الشخص للحوم ومنتجات الخنزير.

وسنعرض في هذه العجالة إلى بعض هذه الأمراض.

1. السرطانات، يحتوي جسم الخنزير كميات كبيرة هرمون النمو ( Growth Hormone) والهرمونات المنمية للغدد التناسلية ( Gonadotrophins) ، وهذا يفسر سرعة نموه الهائلة، وسرعة بلوغه العجيبة، فوزن الخنوص يتضاعف أكثر من 50 مرة خلال فترة قياسية تبلغ 6 أشهر! وتصبح الأنثى قادرة على الحمل بعد 4 أشهر فقط من ولادتها! لذا تزداد الإصابة بالسرطان لدى آكلي لحم الخنزير، فقد بينت الدراسات وجود علاقة قوية بين استهلاك لحم الخنزير وسرطان الأمعاء الغليظة والمستقيم، وسرطان البروستاتا، وسرطان الثدي، وسرطان البنكرياس، وسرطان عنق الرحم، وبطانة الرحم، وسرطان المرارة، وسرطان الكبد.

2. السمنة، وأمراض الشرايين، والقلب , يوجد الدهن متداخلا مع خلايا لحم الخنزير بكميات كبيرة، خلافا للحوم البقر، والغنم، والدجاج.

3. التهاب المفاصل.

4. الأمراض التحسسية.

وهذا شيء يسير مما يسببه تناول لحم الخنزير والاختلاط به.

وما سبق منقول عن مقال بعنوان " الإعجاز الطبي الإسلامي في تحريم الخنزير " على شبكة الإنترنت، بتصرف

ثالثاً:

أدلة تحريم الخنزير

قرر العلماء أن الشريعة الإسلامية جاءت لحفظ ضروريات خمس , ومن هذه الضروريات: حفظ النفس , ولذلك حرم الله تعالى تناول كل ما يؤذي الإنسان ويسبب له الضرر.

وجاءت الشريعة ببيان ما يحل، وما يحرم، من الأطعمة، والأشربة , والقاعدة في ذلك قول الله تبارك وتعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِث) الأعراف/ 157.

وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ) البقرة/ 168.ومن الخبائث التي حرمها الله: لحم الخنزير.

1. قال تعالى: (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}. [البقرة:173].

2. قال تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) المائدة/ 3.

3. قال تعالى: (قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيم) الأنعام/ 145.

ومما جاء في السنة في ذلك:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير