ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 11:58 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
وفقني الله تعالى و إياكم للتمسك بالسنة.
ما ذكرته أخي الكريم أبو يوسف الحلبي هو علة النهي ...
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 08:40 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
وفقني الله تعالى و إياكم للتمسك بالسنة.
ما ذكرته أخي الكريم أبو يوسف الحلبي هو علة النهي ...
نعم أخي الكريم هذا ما وجدته من أدلة صحيحة تفيد النهي، ولم يقل أحد منا بالتحريم.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[05 - 01 - 10, 08:57 م]ـ
لكن أيها الأحبة ما جوابكم عن فعل عثمان رضي الله عنه
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 01 - 10, 09:27 م]ـ
لكن أيها الأحبة ما جوابكم عن فعل عثمان رضي الله عنه
الجواب أن نقول أنه لم يبلغه النهي سواء كان عثمانا أو غيره من الصحابة - رضي الله عنهم -، فهم من أشد الناس خشية لله. ولم يكن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كما ثبت - يقرؤه في أقل من ذلك، ولنا به أسوة حسنة.
ـ[الأبهيشي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 11:19 م]ـ
سؤال / ممكن نعرف لماذا تحثنا إلى هذا الفعل؟
ألم تعلم أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نهانا عن قراءة القرآن كاملا في أقل من ثلاثة أيام؟
.
[.
[/ COLOR]
بارك الله في جميع الإخوة , و هدانا للسنة و سدد خطانا على درب الحق ..
لعل المخرج لأخينا الفاضل البهناوي الشنقيطي بإيراده لهذا الموضوع ما ذكره الشيخ عبدالكريم الخضير , فقد علق على هذا الحديث قائلا:
أما حديث: ((لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث)) فهو محمول عند أهل العلم على من كان ديدنه ذلك، أما من استغل المواسم الزمانية والمكانية فلا يدخل في هذا، على أن ما جاء في حديث عبد الله بن عمرو يحمله أهل العلم على أنه للرفق به، وما جاء بالرفق بالشخص فإنه لا يدل على ظاهره من الأمر، بل يحمل على حاله وحال من يشبهه كمن ذكره من المندفعين.
فالختمة في اليوم الواحد جائزة في مواسم الطاعات , و الحديث محمول على من استمر على ذلك .. هذه هو مختصر كلام الشيخ ..
أخي العدناني ألم ينهنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟
سبحان الله حزب في 7 دقائق؟
يا جماعة علموني .. ما الدافع إلى هذا الفعل؟ وما فائدته؟
جاء جواز القراءة "بالهذّ" في حديث عند أحمد و الدارمي حسن سنده الشيخ الخضير .. و قال:
"يقول ابن القيم -رحمه الله تعالى-: "أهل القرآن هم العاملون به، العالمون به، المعلمون له" حتى قال: "ولو لم يحفظوه" يعني بعض الناس يصل إلى حد قارب من اليأس من حفظ القرآن؛ لأنه فرط في أول الأمر، ثم كثرت مشاغله، فعليه أن يعنى بكتاب الله، قراءة وإقراءً وتدبراً، التدبر له شأن عظيم، وإن كان تحصيل أجر الحروف يحصل ولو لم يتدبر الإنسان، ولو قرأ القرآن هذاً، يحصل أجر الحروف؛ لكن القراءة على الوجه المأمور به أفضل عند جمهور أهل العلم، وإن قلت الحروف، قراءة الهذّ تحصل أجر الحروف، والدليل على ذلك ما في مسند الدارمي بإسناد حسن: ((يقال لقاري القرآن: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذّاً كان أو ترتيلاً)) فدل على أن قراءة الهذّ شرعية، إلا أنها دون قراءة الترتيل المأمور به {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [(4) سورة المزمل]، وجاء الأمر بتدبر القرآن، والحث عليه في أربع آيات: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} [(82) سورة النساء]، {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [(24) سورة محمد]، {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} [(29) سورة ص].
المقصود أن التدبر أجره قدرٌ زائد على مجرد أجر تحصل الحروف"
و في موضع آخر سُئل الشيخ عن الهذ .. فأجاب:
"ذكرتم أنه يجب على الإنسان المحافظة على قراءة القرآن، وإن لم يحصل له إلا أجر الحروف، وهناك من يقول: لا بد لقارئ القرآن من التدبر لما يقرأ، ومن قال: لا تهذوا القرآن كهذ الشعر؟
على كل حال جاءت النصوص بمن قرأ، والقراءة تحصل بالهذ، وجاء في المسند والدارمي بإسناد لا بأس به ((كما كنت تقرأ في الدنيا هذاً كان أو ترتيلاً)) فلا تحجر واسع، الهذ له أجره، وأجر الحروف، ويبقى أن التدبر منزلة عليا، يعني من ختم القرآن مرة واحدة بالتدبر والترتيل على الوجه المأمور به، أو ختمه عشر مرات بالهذ ابن القيم يقول: كمن أهدى درة، ختم مرة واحدة بالتدبر أهدى درة ثمينة نفيسة جداً، وهذا أهدى عشر درر ما تساوي شيء بالنسبة للدرة الثمينة، لكن لها أجرها،."
و قال في موضع آخر:
"أدركنا أناس يقرؤون الجزء بعشر دقائق ويتدبرون ويبكون، وهذا لا يتيسر لكل الناس، بعض الناس ما يتيسر له ولو بنصف ساعة أن يفعل هذا، لكن المسألة إعانة من الله -سبحانه وتعالى- بعد أن يري الله من نفسه شيء، بعد أن يعمل مدة. "
و نسأل الله التوفيق و السداد
¥