ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[06 - 01 - 10, 01:15 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الأبهيشي
أما حديث: ((لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث)) فهو محمول عند أهل العلم على من كان ديدنه ذلك، أما من استغل المواسم الزمانية والمكانية فلا يدخل في هذا، ....... و الحديث محمول على من استمر على ذلك .. هذه هو مختصر كلام الشيخ ..
سؤال / ممكن تعرف دليل هذا الحصر يا أخي الأبهيشي؟ يعني كونه محمول فقط على من كان ديدنه ذلك؟
جاء جواز القراءة "بالهذّ" في حديث عند أحمد و الدارمي حسن سنده الشيخ الخضير .. و قال:
"يقول ابن القيم -رحمه الله تعالى-: ...... والدليل على ذلك ما في مسند الدارمي بإسناد حسن: ((يقال لقاري القرآن: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها، ....... "
سؤال / أليس المقصود بالحديث هو فضل حفظ القرآن يعني أن يقرأ العبد ما كان يحفظه في الدنيا فيرتقي به في درجات الجنة فتكون منزلته عند آخر آية يقرؤها؟
و في موضع .....
سؤال / النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول [من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفققه]، وغيره يقول أنه يوجد من يفقهه ولو قرأه بين العشاء والفجر؟ يعني ... QuestionQuestion
ـ[أم عبد الكريم]ــــــــ[06 - 01 - 10, 01:50 ص]ـ
وفقكم الله للصواب وبارك بعلمكم
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[06 - 01 - 10, 06:04 ص]ـ
الجواب أن نقول أنه لم يبلغه النهي سواء كان عثمانا أو غيره من الصحابة - رضي الله عنهم -، فهم من أشد الناس خشية لله. ولم يكن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كما ثبت - يقرؤه في أقل من ذلك، ولنا به أسوة حسنة.
أيها الحبيب هذا جوابك أنت لا جواب أهل العلم
الناظر في سير القوم من الصحابة ومن بعدهم من التابعين ومن بعدهم إلى زمن الشافعي والبخاري ومن بعدهم يرى من أهل العلم الكثير والكثير ممن كانت لهم ختمات للقرآن في ليالي مفردة
وانظروا في تراجم العلماء والنساك
فهل يعقل أن يقال عن كل هؤلاء لم يبلغهم النهي
هذا لا يكون وإنما الجواب هو جواب الشيخ الخضير حفظه الله
وينبغي أن نسارع إلى الإنكار أيها الأحباب
وأنت تستطيع أن تجمع عددا لا بأس به ممن كانوا يختمون القرآن كل ليلة
فالعمل حمل الحديث كما قال الشيخ الخضير على من اتخذ ذلك ديدنا له
أو من شغله ذلك عن حق واجب
والله أعلم
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[06 - 01 - 10, 06:32 ص]ـ
للفائدة أنقل مشاركة للشيخ عبد الرحمن الفقيه
أولا لم يثبت نص مرفوع صريح في النهي عن القراءة في أقل من ثلاثة أيام، وإنما ورد تعليل ذلك بعدم الفقه.
ففي هذا إشارة إلى أن المقصود من ذلك التدبر وفهم القرآن.
أما من أراد كسب الأجر بالقراءة دون التدبر التام وخاصة في الأوقات الفاضلة كرمضان فله أجر القراءة وقد يفوته أجر التدبر.
فالقصد أن من قرأ في أقل من ثلاث لم يخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولاهدي أصحابه، وإنما اختار كسب حسنات القراءة المجردة استغلالا لوقت فاضل.
فالأكمل والأفضل عدم قراءة القرآن في أقل من ثلاث ليال، لأن المقصود التلاوة مع التدبر، أما من قرأه في أقل من ثلاث فلا يعتبر مخالفا للسنة.
ولو أن أعجميا قرأ القرآن وهو لايفقه معناه في أكثر من ثلاث أو أقل لكان حائزا على أجر التلاوة.
فهناك تلاوة مع التدبر وهذه لاتحصل في أقل من ثلاث ليال وهي الأفضل والأكمل، وهناك تلاوة قد تكون في أقل من ثلاث ليال وهي أقل كمالا من الأولى إلا أنها ليست مخالفة للسنة.
تنبيه:
قول البعض أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عبدالله بن عمرو عن القراءة في أقل من ثلاث كما ذكر الشيخ شعيب وغيره فيه نظر إن كان أراد بذلك التصريح، وإنما الوارد (لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث).
جاء في بحث للشيخ محمد الدويش
ثالثاً: ذكر من روي عنه الختم في أقل من ثلاث:
وذكر ابن علان (231/ 2):عن ابن أبي داود أنه روى عن الأسود بن يزيد:" أنه كان يختم القرآن في رمضان كل ليلتين" وقال: سنده صحيح، وأخرج الحافظ من طريق الدارمي عن سعيد بن جبير:" أنه كان يختم القرآن في كل ليلتين". قال: وأخرجه ابن أبي داود، قال: وأخرج ابن سعد عن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف أنه كان يفعل ذلك. ومن طريق واصل بن سليمان قال:"صحبت عطاء بن السائب فكان يختم القرآن في كل ليلتين".
¥