وقال الإمام أحمد: "عطاء بن السائب ثقة ثقة، رجل صالح، ومن سمع منه قديما كان صحيحًا، وكان يختم كل ليلة".
وفي ترجمة ابن عساكر رحمه الله قال ابن القاسم: "كان أبي مواظبًا على صلاة الجماعة وتلاوة القرآن، يختم كل جمعة، ويختم في رمضان كل يوم،
عن مخلد بن حسين قال: كان منصور بن زاذان يختم القرآن في كل يوم وليلة "
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[06 - 01 - 10, 06:48 ص]ـ
للفائدة أنقل مشاركة للشيخ عبد الرحمن الفقيه
وأنقل لكم بعض من روي عنه ختم القرآن في ليلة
كان الأسود بن يزيد يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين.
وعن الحارث بن يزيد أن سُليم بن عِتر كان يقرأ القرآن كل ليلة ثلاث مرات.
وعن ابن شوذَب قال: كان عروة يقرأ ربع القرآن كل يوم في المصحف نظرًا، ويقوم به الليل، فما تركه إلا ليلة قُطعت رجله،
وقال سلام بن أبي مطيع: كان قتادة يختم القرآن في سبع، فإذا جاء رمضان ختم القرآن في كل ثلاث، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة.
وفي ترجمة أبي بكر بن عياش رحمه الله قال الذهبي: "قد روي من وجوه متعددة أن أبا بكر بن عياش مكث نحوًا من أربعين سنة يختم القرآن في كل يوم وليلة مرة،
وقال شمس الأئمة في كتابه مناقب أبي حنيفة: "أنه كان يختم القرآن في كل يوم وليلة مرة، وفي رمضان كل يوم مرتين، مرة في النهار ومرة في الليل".
وقال محمد بن مسعر: "كان أبي لا ينام حتى يقرأ نصف القرآن".
وقال وكيع: "كان الحسن وعلي ابنا صالح وأمهما جزؤوا الليل ثلاثة أجزاء، يختمون فيه القرآن في بيتهم كل ليلة، فكان كلّ واحد يقوم بثلثه، فماتت أمهما، فكانا يختمانه، ثم مات علي فكان الحسن يختم كل ليلة".
وقال يحيى بن معين: "أقام يحيى بن سعيد عشرين سنة يختم القرآن كل ليلة". وقال عمر بن علي: "كان يحيى بن سعيد القطان يختم القرآن كل يوم وليلة، يدعون لألف إنسان، ثم يخرج بعد العصر، فيحدث الناس".
وقال الربيع بن سليمان: "كان الشافعي رحمه الله يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة، كل ذلك في صلاة".
وقال الإمام أحمد: "عطاء بن السائب ثقة ثقة، رجل صالح، ومن سمع منه قديما كان صحيحًا، وكان يختم كل ليلة".
وفي ترجمة ابن عساكر رحمه الله قال ابن القاسم: "كان أبي مواظبًا على صلاة الجماعة وتلاوة القرآن، يختم كل جمعة، ويختم في رمضان كل يوم،
عن مخلد بن حسين قال: كان منصور بن زاذان يختم القرآن في كل يوم وليلة "
هل فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أمرنا بالختم بهذه الطريقة!!!!!
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[06 - 01 - 10, 06:54 ص]ـ
هل فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أمرنا بالختم بهذه الطريقة!!!!!
أيها الحبيب أحسن الله إليك
الجواب
لا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو فعله لكان سنة أو مستحبا
ولم يأمر به وإلا كان واجبا
ولذلك لا نقول أنه واجب أو مستحب ولكن أيها الحبيب نقول بالجواز فقط
لمن لم يشغله عن حق واجب أو مستحب
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[06 - 01 - 10, 07:25 ص]ـ
أيها الحبيب أحسن الله إليك
الجواب
لا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو فعله لكان سنة أو مستحبا
ولم يأمر به وإلا كان واجبا
ولذلك لا نقول أنه واجب أو مستحب ولكن أيها الحبيب نقول بالجواز فقط
لمن لم يشغله عن حق واجب أو مستحب
الآن أخي الكريم، وفقك الله للخير في أمرك كله، وأعاننا والاخوة الكرام على تلاوة كتاب الله تعالى آناء الليل وأطراف النهار، وفهم معانيه والعمل بأحكامه، وإتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[06 - 01 - 10, 09:32 ص]ـ
نفي كون النبي صلى الله عليه وسلم لم يقرأ القرآن في أقل من ثلاث في نظر
ففي الصحيح عن حذيفة
((قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- ذَاتَ لَيْلَةٍ فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ فَقُلْتُ يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ. ثُمَّ مَضَى فَقُلْتُ يُصَلِّى بِهَا فِى رَكْعَةٍ فَمَضَى فَقُلْتُ يَرْكَعُ بِهَا. ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا))
فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ البقرة النساء وال عمران في ركعة وهي خمسة أجزاء وزيادة فكيف بباقي الركعات الأخرى وقد عُلِم من هديه أنه يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة فكم سيكون مجموع الأجزاء إذن
حتى لو قلنا إنه صلى الله عليه وسلم قرأ بعد الأولى في كل ركعة جزئين فقط فسيكون مجموع الأجزاء 19 جزأً بإسقاط (ركعتي الشفع) على القول فيها
هذا في ليلة فإذا ضممتَ مع هذه الليلة النهارالمتقدم فبالتأكيد أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في النهار ولو أجزاء قليلة
وكذا إذا ضممتَ مع تلك الليلة ليلة اليوم القادم فكم سيكون المجموع؟!
وهذا في إحدى الليالي وجاء عند النسائي أنه في رمضان لكن أعلها النسائي
فكيف في ليالي العشر في رمضان فإنه كان يُحييها كلها كما قال عائشة في الصحيح
والله أعلم وأحكم
¥