تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكبر على قول الأول: التمس لاخيك سبعين عذا فإن لم تجد فقل لعل لاخي عذر لم أطلع عليه

وكبر على الصفح الذي هو مطلب شرعي بنص الوحيين، أين الصفح الجميل من مقولة (الله بيننا او ما شابه؟

لا اله الا الله

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[08 - 01 - 10, 11:25 ص]ـ

لا عليك اخي الحبيب رشيد

أسأل الله تعالى ان يصلح حال كثير من الطلاب في هذا الملتقى

إذا صار الواحد منا يقول للاخر (الله الموعد وعند الله تجتمع الخصوم)

من أجل مسألة علمية ان صح التعبير هي من الفروع التي وسع الخلاف فيها السلف، فكبر على حسن الظن بين اهل الحديث اربع تكبيرات

وكبر على قول الأول: التمس لاخيك سبعين عذا فإن لم تجد فقل لعل لاخي عذر لم أطلع عليه

وكبر على الصفح الذي هو مطلب شرعي بنص الوحيين، أين الصفح الجميل من مقولة (الله بيننا او ما شابه؟

لا اله الا الله

الا تتقي الله في نفسك يا أخي كبرت أربعا على حسن الظن

إنني أهمس في أذنك بقول ربك يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

يا أخي دخلت بيننا فادخل بالعدل فإن لم تقو على العدل فبالصلح

ألم تقرأ ما قاله لي أخوك

قال أولا كذبت

ثم قال لي لو كان لك أدنى اطلاع على كتبهم كأن المسألة من المعلوم من الدين بالضرورة وأنا خالفت فيها

أو كأنها من مسائل الاعتقاد

ارحموا العباد وطلبة العلم من نصب الخلاف في كل شئ

أئمتنا الأعلام من لدن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم وهم أفقه الناس وأعلمهم مرورا بالتابعين فتابعيهم ومن بعدهم ومن بعدهم إلى يومنا كل هؤلاء خفي عليهم الحديث

لا والله ثم لا والله

ولكنهم فهموا وجه الحديث وعلى أي شئ يحمل

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولجميع المشاركين

وأستأذنكم فقد بقي على الخطبة دقائق

ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 12:32 م]ـ

الا تتقي الله في نفسك يا أخي كبرت أربعا على حسن الظن

إنني أهمس في أذنك بقول ربك يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

يا أخي دخلت بيننا فادخل بالعدل فإن لم تقو على العدل فبالصلح

ألم تقرأ ما قاله لي أخوك

قال أولا كذبت

ثم قال لي لو كان لك أدنى اطلاع على كتبهم كأن المسألة من المعلوم من الدين بالضرورة وأنا خالفت فيها

أو كأنها من مسائل الاعتقاد

ارحموا العباد وطلبة العلم من نصب الخلاف في كل شئ

أئمتنا الأعلام من لدن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم وهم أفقه الناس وأعلمهم مرورا بالتابعين فتابعيهم ومن بعدهم ومن بعدهم إلى يومنا كل هؤلاء خفي عليهم الحديث

لا والله ثم لا والله

ولكنهم فهموا وجه الحديث وعلى أي شئ يحمل

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولجميع المشاركين

وأستأذنكم فقد بقي على الخطبة دقائق

اخانا الحبيب المصري

لو ترى كلامي تركز على بعض الاطلاقات التي لا ينبغي بتاتا ان تكون على الاطلاق، لما قال لك كذبت او انك لا تدري هذا قد يكون بين المتناقشين في الغالب لا مشاحة فيه

انا الذي استوقفني مثل قولك (عند الله تجتمع الخصوم) وما شابهه، يا اخي لو بلغتما في الجدال ما بلغتما يحق لك ان تنتصر لقولك كيفما شئت بشتى الاساليب، ولكن التوعد بالقيامة واخذ الحق يوم الدين هذا لا ينبغي البتة

يا اخي هو سلفي مثلك وملتحي مثلك ويحب الرسول واصحابه جميعا والعلماء مثلك، ويعتقد ان الله فوق العرش مثلك؟ وان القران كلام الله غيرمخلوق مثلك، وهو غريب مثلك! وووو الخ

وأراك قد أطنبت الاستشهاد بأقوال سلفنا الصالح أعلاه، ولكن يبدو لي أنك قد غفلت عن بعض أقوالهم مثل قول عبد الصمد لما قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلاً، فقل: يا أخي، اعف عنه، فإن العفو أقرب للتقوى؛ فإن قال: لا يحتمل قلبي العفو، ولكن أنتصر كما أمرني الله عز وجل؛ قل: فإن كنت تحسن تنتصر مثلاً بمثل، وإلا فارجع إلى باب العفو، فإنه باب أوسع، فإنه من عفا وأصلح، فأجره على الله، وصاحب العفو: ينام الليل على فراشه، وصاحب الانتصار: يقلب الأمور

وخير منه قول الله تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

وقوله تعالى: وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

يعني اخي الحبيب انت لو كنت مكان الرسول صلى الله عليه وسلم الاسوة الحسنة وجذبك الاعرابي من حاشية البرد حتى قال انس حتى رايته قد اثر على عاتقه وقال:

يا محمّد مر لي من مال اللّه الّذي عندك، فالتفت إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ثمّ ضحك ثمّ أمر له بعطاء»

اذا كان هذا اعرابي وكانت الاذية باليد مباشرة، وانت كان مقابل لك اخوك السلفي الغريب والاذية كانت علمية يعني بربك بحكم ما صدر منك انفا كيف سيكون موقفك؟

وقل لي بربك اين معنى العفو من قولك (الله الموعد وعند الله تجتمع الخصوم)

اختم بقول لعلك تتمعن فيه وهو قول يحيى ابن معاذ: ليكن حظ اخيك المؤمن منك ثلاث: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه.

اذا رايتني قد تجاوزت أخي الحبيب فاعف عني فانا اعلم اني أقل وأذل من انصح، فالعيوب غمرتني وليت شعري لو ان فيّ فقط عيب عدم الصفح لكنت من أسعد الناس ولكن لو ما نصح الا من لا يعص لما وعظ الناس أحد كما قال امام دار الهجرة مالك رحمه الله

وفقني الله واياك عزيزي ولا تجد في نفسك مني

فيشهد الله تعالى اني احبكم فيه جميعا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير